رسالة دكتوراة بطب الأزهر تناقش استخدام الموجات فوق الصوتية كمؤشر للتنبؤ بانخفاض ضغط الدم قبل التخدير الكلي في المرضى كبار السن
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
في رحاب كلية الطب البشري بجامعة الأزهر، نوقشت يوم الإثنين الموافق 4 أغسطس 2025 م رسالة الدكتوراه المقدمة من الطبيب محمد صبحي إبراهيم البحار المدرس المساعد بقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بطب الأزهر.
كان عنوان الرسالة (مؤشر قياس قطر الشريان الأبهر الأورطي إلى الوريد الأجوف السفلي باستخدام الموجات فوق الصوتية كمؤشر جديد للتنبؤ بانخفاض ضغط الدم قبل التخدير الكلى في المرضى كبار السن _ دراسة رصدية مستقبلية بالملاحظة).
وجاءت الرسالة تحت إشراف
الدكتور أحمد سعيد عبد الرحمن و الدكتور إسماعيل عبد الجواد و الدكتور
أحمد سيف النصر صديق
وضمت لجنة المناقشة الدكتور عبد الحي عبد الجيد عبد الحي عبيد الأستاذ بطب قصر العيني مناقشًا خارجيًّا، و الدكتور محمد محمد صلاح الدين شملول
الأستاذ بطب الأزهر مناقشًا داخليًّا و الدكتور أحمد سعيد عبد الرحمن نصر الأستاذ بطب الأزهر عن المشرفين.
رسالة دكتوراة بطب الأزهر تناقش استخدام الموجات فوق الصوتيةخلصت الرسالة إلى أن كلًّا من مؤشر الانكماش في الوريد الأجوف السفلي، ومؤشر قطر الوريد الأجوف السفلي لقطر الشريان الأبهر الأورطي باستخدام الموجات فوق الصوتية قبل العملية، مؤشران جيدان لحدوث انخفاض ضغط الدم بعد استخدام التخدير الكلي للمرضى. ومع ذلك، فإن مؤشر قطر الوريد الأجوف السفلي لقطر الشريان الأبهر الأورطي هو مؤشر أقوى من مؤشر الانكماش في الوريد الأجوف السفلي.
وتم قبول الرسالة واعتمادها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف تمهيدا للحصول على درجة الدكتوراه في التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة سوهاج يشهد مناقشة رسالة دكتوراة في أمراض الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب البشري
جامعة سوهاج تعلن فتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الطب البشري
لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طب قصر العيني ضغط الدم كبار السن رسالة دكتوراه طب الأزهر طب القصر العيني رسالة دکتوراة بطب الأزهر
إقرأ أيضاً:
سيرة شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
أحيت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سيرة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي عين مفتيًا للديار المصرية، وظل في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ الموافق 27/9/ 2003م.
مولد ونشأة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيبهو فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، ولد فضيلته بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 من صفر من عام 1365هـ الموافق 6 من يناير عام 1946م في أسرة عريقة طيبة المحتد، ووالده من أهل العلم والصلاح.
نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج منها بتفوق عام 1969م.
حصل فضيلته على درجة الدكتوراه شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1977م، وعلى ماجستـير - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1971م وليسانس - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1969م، وقد سافر فضيلته إلى فرنسا لمدة ستة أشهر في مهمة علمية إلى جامعة باريس من ديسمبر عام 1977م إلى عام 1978م. وفضيلته يجيد اللغة الفرنسية إجادة تامة، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
مناصب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب:
عُيِّن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب معيدًا بكلية أصول الدين عام 1969، وعُيِّن بدرجة أستاذ بالكلية عام 1988م، ثم انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارًا من عام 1990م وحتى 1991م، وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عام 1995م، وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000م، وعُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر عام 2003م.
وفي سنة 2010م عُين فضيلته شيخًا للأزهر الشريف خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وما زال فضيلته قائمًا بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام، متعه الله بالصحة والعافية وجعله ذخرًا للإسلام .
تقلد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب منصب الإفتاء:
وفي العام 2002م عين فضيلته مفتيًا للديار المصرية، وظل في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ الموافق 27/9/ 2003م وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي (2784) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.