“حماس” تدعو الامة لتصعيد الفعاليات الجماهيرية ضد الإبادة الصهيونية لغزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الأمة العربية والاسلامية والأحرار حول العالم إلى مواصلة تصعيد فعالياتهم الجماهيرية أيّام الجمعة والسبت والأحد القادمة ضدَّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني.
وثمنت “حماس”، في بيان، الحراك العالمي والفعاليات الجماهيرية، في كل المدن والعواصم الدولية، التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لجرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة، وفضحت إرهاب العدو الصهيوني النازي ضدّ المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء.
ودعت إلى مواصلة وتصعيد الضغط الجماهيري في كل المدن والعواصم والساحات، أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، وكل الأيام القادمة، عبر المسيرات والمظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية والداعمة للاحتلال والعدوان، ولتوحيّد الجهود الضاغطة على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، ورفع الصوت عالياً ضدّ الصمت والعجز الدولي أمام بشاعة القتل قصفاً وتجويعاً ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
وأكدت أهمية استمرار هذا الحراك العالمي وتصاعدة في الأيام القادمة بكل أشكاله ووسائله وتنوّعه في كل المدن والعواصم والساحات حول العالم، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وانتصاراً للقيم الإنسانية والعدالة، ورفضاً لجرائم العدو والإبادة والتجويع، حتّى فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان على قطاع غزَّة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: انطلاقة “حماس” أسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شكلت علامة فارقة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني ونضاله، وأسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وأعطت المقاومة في فلسطين دفعة كبيرة في مواجهة مشاريع تصفية القضية، وأرّقت مضاجع الكيان وداعميه.
وتقدمت حركة الجهاد، في تصريح صحفي ، إلى حركة “حماس”، قيادة وأعضاء مكتب سياسي وكوادر وأنصار، وإلى قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ومجاهديها الأبطال، بأحرّ المباركة والتهاني بمناسبة الذكرى الـ38 المباركة لانطلاقة “حماس”.
وقالت: “إننا بهذه المناسبة نستذكر دماء القادة الشهداء، ولا سيما القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ورئيسي المكتب السياسي الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وكل القادة والشهداء وإخوانهم وأبنائهم الذين يضيق المقام بذكرهم. إنّ هذه الدماء الزكية والطاهرة ستبقى حيّة في قلوب أبناء شعبنا، وزاداً للمجاهدين على طريق الجهاد والمقاومة، ومعلماً تهتدي بهديه الأجيال القادمة تمسكاً ودفاعاً عن حقوق شعبنا”.
وأكملت: “نؤكد على عهد الإخوة والدم وإخوة الجهاد والنضال ومواصلة طريق ذات الشوكة، الذي يجمعنا ويربطنا بإخواننا في حركة حماس وكل قوى المقاومة، دفاعاً عن أرضنا وحقوق شعبنا وكرامة أمتنا، حتى الحرية والتحرير والعودة”.