مفاجأة.. اللقاء الأول بين زيلينسكي وبايدن انتهى بفضيحة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن اللقاء الأول بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الأمريكي جو بايدن، انتهى بفضيحة.
وأوضحت “الجارديان”، أن زيلينسكي قدم خلال اللقاء الأول للسياسيين في صيف 2021، مطالب عديدة لبايدن، الأمر الذي أثار غضب الأخير، وتسبب في رد فعل فاضح.
وأضافت أنه خلال الاجتماع الأول للسياسيين في صيف 2021، تصرف زيلينسكي بطريقة غير مهنية، مما أغرق الزعيم الأمريكي بمطالب عديدة.
وعلى وجه الخصوص، طلب انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ولكنه في الوقت نفسه أدلى بتصريح غريب حول الانسحاب الوشيك لفرنسا وألمانيا من التحالف ووصف الكتلة بأنها من بقايا الماضي مع تراجع أهميتها.
وأضافت: "كان هذا تصريحا سخيفا وتناقضا صارخا. وأثار غضب بايدن".
وأوضحت أن زيلينسكي اعتبر زميله سياسيًا “ضعيفًا”، حيث قام الرئيس الأمريكي، قبل لقائهما، برفع العقوبات عن الشركة الروسية المشاركة في بناء خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2”.
وفي الوقت نفسه، فإن بايدن نفسه أيضاً «لم يكن لديه رأي عالي» بالزعيم الأوكراني، خاصة بسبب علاقاته الودية مع السيناتور الجمهوري تيد كروز.
وفي وقت سابق، ذكرت نائبة وزير الدفاع الأمريكية، كاثلين هيكس أنه منذ بداية الصراع الأوكراني، نقلت الولايات المتحدة أكثر من 3 ملايين صاروخ وقذيفة إلى أوكرانيا.
وأمس، أعلنت الحكومة الأمريكية عن حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار، بما في ذلك قذائف المدفعية وذخائر الدفاع الجوي ومعدات إزالة الألغام.
تأتي عملية نقل الأسلحة الأخيرة في الوقت الذي تحاول فيه كييف شن موجة من الهجمات على المدن الروسية كجزء من هجومها المضاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي بايدن أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا بسبب إيران
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن دعم روسيا للسلطات الإيرانية خلال الأزمة الحالية يمثل دليلاً إضافيًا على ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
واعتبر زيلينسكي أن موقف روسيا الداعم لطهران في خضم التوتر الإقليمي يعكس طبيعة التحالفات التي وصفها بـ"الخطيرة" بين أنظمة عدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه هذه التحالفات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن موسكو لا تكتفي بدعم إيران سياسيًا، بل تعتمد كذلك بشكل مباشر على الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "شاهد"، وكذلك على الذخائر القادمة من كوريا الشمالية، وهو ما يشير، بحسب وصفه، إلى أن الضغوط المفروضة على روسيا "ليست كافية".
وقال زيلينسكي في تصريحاته: "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معها القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددًا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة".
وتابع الرئيس الأوكراني حديثه بالتأكيد على أن استخدام روسيا أسلحة مصدرها طهران وبيونج يانج يعد مؤشرًا واضحًا على ضعف التضامن الدولي والضغط العالمي على موسكو، مشددًا على أن "العالم بحاجة إلى وقفة موحدة أكثر قوة أمام هذا التحالف العسكري الذي يهدد الاستقرار العالمي".
موسكو تندد بالضربات الإسرائيلية وتعرض الوساطةبالتوازي مع هذه التطورات، أعلنت روسيا موقفًا داعمًا لإيران في مواجهة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على أراضيها، حيث نددت موسكو بالهجمات العسكرية وعرضت التوسط بين الجانبين لاحتواء التصعيد. وفي هذا السياق، دعا نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة إلى الامتناع عن التدخل المباشر في المواجهة القائمة بين طهران وتل أبيب.
وفي سياق متصل، وجه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها انتقادات حادة لسياسة موسكو الخارجية، متهمًا روسيا بازدواجية المعايير. وقال سيبيها: "الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي، إذ تدافع موسكو عن البرنامج النووي الإيراني وتندد بالضربات على طهران، بينما تهاجم أوكرانيا بلا رحمة"، معتبرًا أن هذا السلوك يعكس "انحيازًا واضحًا لصالح الأنظمة القمعية والعدوانية".