فيديوهات خادشة وغسل أموال.. تيك توك يقود موكا للزنزانة| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
في عصر الشهرة السريعة، باتت الكاميرا والهاتف وسيلة صعود مفاجئ إلى أضواء مواقع التواصل، لكن هذا الحلم تحول إلى كابوس بالنسبة لـ"علياء قمرون" المعروفة باسم موكا موكا، بعد أن انتهى بها المطاف خلف القضبان بتهم تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء وغسل الأموال.
لم تولد علياء وفي فمها ملعقة من ذهب نشأت في أحد أحياء القاهرة الشعبية، وعملت في طفولتها بائعة مناديل في الإشارات المرورية، قبل أن تقرر البحث عن حياة أفضل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
دخلت علياء عالم "التيك توك" بنشر مقاطع مثيرة للجدل، وصفها الأمن بـ"الخادشة للحياء" والمخالفة لقيم المجتمع، وهو ما أدى إلى رصد نشاطها من قبل الجهات المختصة، والقبض عليها بتهمة بث محتوى غير لائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب بيان النيابة العامة، قررت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، قبل أن يتم تجديد الحبس لـ15 يومًا.
أمام جهات التحقيق، أقرت المتهمة بأنها كانت على دراية بأن ما تنشره قد يثير الجدل، لكنها نفت نيتها الإخلال بالآداب العامة، وقالت: "ماكنتش أقصد.. كنت بدور على مصدر رزق، وده الطريق اللي شوفته قدامي."
أما محاميها، فأكد أن موكلته "لم تكن تعي خطورة المحتوى"، وأن هدفها كان فقط "تحسين وضعها المادي والفرار من واقع الفقر."
اتهامات بغسل أموال والدائرة تتسعلم تقف التحقيقات عند حدود المحتوى فقط، بل توسعت لتشمل شبهة تورطها في غسل أموال ناتجة عن أرباح مشبوهة من محتوى الفيديوهات، ما أضفى على القضية بُعدًا أكثر تعقيدًا وخطورة.
وبحسب ما ورد في التحقيقات، فإن والد المتهمة أشار إلى أن المبالغ المالية التي حصلت عليها من منصات التواصل كانت تفوق قدرتها على تفسير مصدرها، ما فتح باب الشكوك أمام جهات التحقيق.
حملة أوسع ضد محتوى مخالفلم تكن "موكا موكا" الحالة الوحيدة فقد تم القاء القبض خلال الأيام الماضية على عدد من صناع المحتوى، من بينهم شاب بمحافظة المنيا، ضُبط بحوزته سلاح ناري غير مرخص ومواد مخدرة، بعد تلقي بلاغات حول نشره مقاطع تحتوي على ألفاظ خادشة وترويج للفسق.
كما أمر النائب العام بحبس 8 متهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات لبثهم محتوى غير أخلاقي عبر "تيك توك"، بينما تم إخلاء سبيل اثنين آخرين بكفالة مالية، مع إدراجهم جميعًا على قوائم المنع من السفر، ومنعهم من التصرف في أموالهم.
وأكدت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن ضبط أجهزة إلكترونية استخدمت في إدارة الحسابات ونشر مقاطع تتضمن "ألفاظًا خادشة ومخالفة للآداب العامة"، مؤكدة عزمها اتخاذ إجراءات رادعة تجاه من ينشر محتوى مخلًا أو يهدد القيم الأسرية والاجتماعية.
مخاوف من تأثير المحتوى على النشءأشارت النيابة العامة في بيانها إلى أن انتشار هذا النوع من المحتوى يشكل خطرا حقيقيا على فئة الشباب والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل علياء قمرون موكا موكا غسل أموال موکا موکا
إقرأ أيضاً:
إداراج 10 متهمين على قوائم المنع من السفر لبثهم مقاطع خادشة للحياء على تيك توك
قررت النيابة العامة حبس ثمانية متهمين احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل متهمَين اثنين بضمان مالي، وأمرت بإدراج المتهمين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، ومنعهم من التصرف في أموالهم، فضلًا عن إرسال الأجهزة المضبوطة للفحص الفني، وطلب تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم غسل الأموال، و جارٍ استكمال التحقيقات.
باشرت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال بمكتب النائب العام التحقيقات، مع عشرة متهمين، عُثر بحوزة بعضهم على كمية من المواد المخدرة وسلاح ناري غير مرخص، فضلًا عن ضبط الأجهزة الإلكترونية التي تبين للنيابة العامة من مطالعتها استخدامها في إنشاء وإدارة حسابات خاصة على تطبيق التيك توك وغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي، يتابعها آلاف من فئة الشباب، وبث محتويات تتضمن ألفاظًا وعبارات خادشة للحياء وتمثل اعتداءً على قيم ومبادئ المجتمع المصري، وذلك بغرض جذب أكبر عدد من المشاهدات وتحقيق أرباح ومكاسب مادية غير مشروعة، وقد تم ضبط جانب منها.
كانت تلقت النيابة العامة عدة بلاغات من المواطنين والجهات المختصة بشأن قيام بعض صُناع المحتوى على تطبيق التواصل الاجتماعي “تيك توك” بإعداد مقاطع مرئية وبثها عبر بعض الحسابات، تضمنت محتوى مصورًا يشكل جرائم مُخلة بالآداب العامة، وانتهاكًا للقيم الأسرية والمجتمعية.
يأتي ذلك في ضوء ما ترصده النيابة العامة من تزايد انتشار مثل تلك المقاطع بشكل يومي، وما تمثله من خطر بالغ على النشء، ولا سيما الأطفال والشباب، الذين قد يتعرضون لهذا المحتوى دون رقابة، بما يهدد سلامتهم النفسية ويؤثر على سلوكهم.
وتؤكد النيابة العامة أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال نشر أي محتوى من شأنه خدش الحياء العام أو المساس بالآداب العامة أو الإضرار بالقيم الراسخة في وجدان المجتمع المصري.