مشاركة 160 موظفا وموظفة في "الإنماء المهني للكوادر الدينية" بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة، ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي، برنامجا للإنماء المهني للمرشدات والموجهات والكوادر الدينية بقسم الشؤون الإسلامية بالإدارة، بمشاركة 160 موظفا وموظفة.
وتضمن البرنامج محاضرة عن "قضايا الفكر المعاصر" قدمها عن بعد يوسف العامري، و"ابحث بذكاء مع تقنية البحث السحابية والذكاء الاصطناعي" للمحاضر خليل العبدلي الذي ركز على تقنية الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها في البحث العلمي وجمع البيانات والمعلومات اللازمة عند تحضير الدروس والمحاضرات أو كتابة البحوث.
كما قدم زايد الهلالي أخصائي وسائل تعليمية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، ورشة على مدار يومين تحدث فيها عن التفكير الإبداعي والتعلم النشط وكسر الجمود والمحفزات التعليمية بالألعاب التدريبية.
وقدمت الدكتورة نهلة الشبيبية ورشة مميزة عن الانفصال العاطفي بين الزوجين، وطرحت فيها حلولا لكثير من المشكلات الزوجية واستعرضت الخطوات العملية لبناء أسرة يسودها المودة والرحمة.
وناقش الدكتور هيثم السالمي من قسم الشؤون الإسلامية بإدارة الأوقاف بجنوب الباطنة مسألة "الوقف" وأهميته، موضحا تاريخه وآلية العناية به، مع استعراض بعض الأمثلة للوقف في سلطنة عمان كوقف الإمام وارث بن كعب الخروصي، ووقف مدرسة القرآن الكريم بمحلة بيت القرن بولاية الرستاق، وتخصيص سلطنة عمان عام 2023 عامًا للوقف.
وقدم سليمان الحاتمي مشرف تربية إسلامية أول بتعليمية جنوب الباطنة ورشة بعنوان: "تصوير الانفعالات النفسية في القرآن الكريم"، كما قدم سعود الفارسي ورقة عن "استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة إلى الله"، واختتم البرنامج بورشة عمل قدمها سالم البداعي المدير المساعد لإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة عن بعد بعنوان: "كيفية إخراج تصاميم دعوية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني
صراحة نيوز ـ قال مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم المهني والتقني إبراهيم الرماضنة، السبت إن عدد الملتحقين بالتعليم المهني بلغ قرابة 34 ألفا.
وأضاف الرماضنة، خلال جلسة ما الجديد في التعليم المهني والتقني، وهل هو المفتاح لسوق العمل؟ في منتدى “تواصل 2025″، أن هناك أكثر من 27 مدرسة خاصة تدرس نظام البيتك وهو نظام يعتمد بشكل أساسي على التقييم من خلال المشاريع العملية التي يطبقها الطلاب بشكل واجبات بدلاً من النظام التقليدي الذي يعتمد على الامتحانات والحفظ والتلقين.
وأشار إلى أن هناك تنوعا في تخصصات التعليم المهني، كما أن الطلاب يتفرغون للتعليم المهني من بعد الصف التاسع ليصبح التعليم المهني 3 سنوات.
وتحدث عن تنوع في التخصصات التعليم المهني وأصبح يشبه التعليم الأكاديمي، وبين أن التعليم المهني لا يتم ربطه بأن يكون الطالب حرفيا، بل هناك تخصصات مثل تكنولوجيا المعلومات والأعمال والتربية الزراعية والفن والتصميم وتخصص السياحة والسفر والشعر والتجميل وهناك العديد من التخصصات.
وأكد أن التعليم التقني هو تعليم لكن يدمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي للتخصصات.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ترتكز في أحد محاورها الرئيسة على التحول نحو التعليم المهني والتقني.
ولفت إلى أن الوزارة تنسق بين القطاع العام والقطاع الخاص من خلال نشر الوعي بأهمية التعليم المهني التطبيقي، وأنها تسعى إلى التوسع في هذا المسار ورفع نسبة الملتحقين به مستقبلًا إلى 50 بالمئة، داعيًا إلى تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا الفرع التعليمي.
من جهتها، قالت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، رغدة الفاعوري، إن قرابة 60% من فرص العمل تذهب للقطاع التقني والمهني.
وأوضحت الفاعوري، أنه يجب معرفة المطلوب في سوق العمل من القطاع الخاص، مضيفة أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع القطاع الخاص لتطوير المعايير المهنية، بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية التي يفرضها سوق العمل.
بدوره قال رئيس مجلس أمناء كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، عمر المعاني، إن من المشاكل التي تحيد الشباب عن التعليم المعني، النظرة المجتمعية للمهن، مشيرا إلى أن هذه المشكلة متأصلة من فترات طويلة.
وأضاف أن المهارة هي العملة الجديدة، وأن العالم متغير وهناك تسارع في التغيير وخصوصا سوق العمل.
ولفت إلى أن أولياء الأمور لهم دور كبير في اختيار التخصصات، مشيرا إلى أن الصناعات في مجملها تطورت في السنوات الأخيرة باستخدام التقنيات الحديثة لكن لم يكن هناك مواكبة في التعليم.
وأوضح أن كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن، التي تأسست عام 2022 بوساطة مؤسسة ولي العهد، تهدف إلى إصلاح وتعزيز وتطوير قطاع التدريب المهني والتقني في الأردن، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية مهنية عصرية وعالية الجودة، تتماشى مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل، وتسهم في تدريب الشباب بشكل يضمن وجود أيدي عاملة على مستوى عالٍ من المهارة، وقادرة على التكيف وتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، من خلال جعل التدريب التقني والمهني في الأردن أكثر اتساعًا وشمولية، بهدف إيجاد فرص عمل وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية. موضحًا أن هذه الكلية تأتي ترجمةً للرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين الشباب الأردني، وتعزيز مهاراتهم التقنية والمهنية