شاب يمني في البيت الأبيض يعين مدير مساعدا لمكتب التكنولوجيا النووية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عُين الأمريكي من أصل يمني، الدكتور ريان مصطفى بهران، مديراً مساعداً لمكتب التكنولوجيا النووية في البيت الأبيض.
وذكر موقع "يمنيز اوف أميركا" أن "ريان بهران يعمل حاليًا في مكتب السياسة العلمية والتكنولوجيا بالبيت الأبيض حيث يشغل منصب المدير المساعد لقسم التكنولوجيا والاستراتيجية النووية".
وأشار بهران كان قد حصل على "درجة الدكتوراه في الهندسة النووية والعلوم من معهد رينسيلير بوليتكنيك، استنادًا إلى البحث الذي رعاه مشروع القوى البحرية الأمريكية".
وقال إن "لديه أيضًا درجتي بكالوريوس مزدوجتين في الهندسة النووية وهندسة الفيزياء من نفس الجامعة. بدأ مسيرته المهنية في لوس ألاموس كباحث ما بعد الدكتوراه".
وتقدم الدكتور بهران ليصبح مدير برنامج وعالِم بحث وتطوير في قسم الهندسة النووية ومنع انتشار الأسلحة حيث حصل على جائزة "أكثر مهندس آسيوي واعد للعام" لقيادته تطوير حلاول تقنية نووية محورية"، وفق الموقع.
وشغل بهران عدة مناصب تدريسية مساعدة في الجامعات وقدم محاضرات في أكثر من 20 جامعة، وكان زميلًا سابقًا في برنامج الأمان القومي لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT Seminar XXI).
والى جانب ذلك شغل منصب "محرر مشارك في مجلة إدارة مواد النووية، وهو مؤلف لأكثر من 65 منشورًا (بما في ذلك في مجلة الاتصالات الطبيعية) في مجموعة واسعة من القضايا النووية التقنية".
وقبل الانضمام إلى البيت الأبيض، "شغل منصب مستشار كبير للعلوم والسياسة في مكتب وزير الدفاع للسياسة، حيث ركز على مجموعة متنوعة من القضايا الاستراتيجية. ولأدائه الممتاز خلال وقته في البنتاغون، حصل على وسام وزير الدفاع للخدمة العامة الاستثنائية".
وحسب ما ذكره نشطاء فإن ريان نجل البروفسور مصطفى بهران، الذي ينتمي الى محافظة إب، ويعد أحد كبار العلماء على المستوى العربي والدولي في الفيزياء النووية والذي شغل مناصب أستاذ الفيزياء النووية في جامعتي صنعاء واوكلاهوما (امريكا)، الى جانب وزير الكهرباء والطاقة في اليمن (2007)، ومستشار رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا سابقا ويقيم حاليا في أوتاوا - كندا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض بهران الطاقة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
البلاد (واشنطن)
أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة “لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم قد تم نقله”، ووصفت التقارير التي تزعم العكس بأنها “خاطئة ومضللة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير استخباراتية سرية شككت في فاعلية الضربات الأمريكية التي نفذها الجيش الأمريكي دعماً لإسرائيل، مستهدفة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وفي الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن الضربات دمرت المنشآت بالكامل، أثار خبراء احتمال أن تكون إيران قد نقلت مخزونها المقدر بنحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قبل الهجوم.
وأكدت ليفيت أن ما تبقى من تلك المنشآت “مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات”. من جانبه، شدد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض “لضربة قاسية” ستستغرق سنوات لإعادة بنائه، مستنداً إلى معلومات موثوقة وحديثة.
وفي السياق ذاته، أقرت إيران بتعرض منشآتها النووية لأضرار جسيمة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل. كما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى أن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ اندلاع العمليات العسكرية.
وبينما تؤكد مصادر أمريكية أن الضربة ألحقت ضرراً بالغاً بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تشير تقارير أخرى إلى أن البرنامج قد يتأخر بضعة أشهر فقط دون أن يتم تدميره بالكامل، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى فاعلية العملية العسكرية.