"ثنائي العود” يُحيي أمسية موسيقية ساحرة بقصر الأمير طاز.. "غدا"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز بحي الخليفة، في الثامنة مساء غدًا الجمعة الموافق 15 أغسطس، حفلًا موسيقيًا مميزًا لثنائي العود غسان اليوسف ودينا عبد الحميد، ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي تهدف إلى دعم الحركة الإبداعية والموسيقية، وذلك في إطار البرنامج الفني المتنوع الذي يقدّمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي خلال شهر أغسطس.
ويُعد الثنائي واحدًا من أبرز الثنائيات العربية في العزف المشترك على آلة العود، حيث يقدمان تجربة موسيقية فريدة تجمع بين الأصالة والإبداع المعاصر. نشأ الفنان غسان اليوسف في سوريا وتعلم العزف على العود منذ صغره، وكرّس حياته الفنية لهذه الآلة الشرقية العريقة، وقدّم عروضًا موسيقية عديدة تمثل سوريا ومصر في محافل دولية، كما ألّف عددًا من المقطوعات التي عُزفت في بلدان متعددة حول العالم.
أما زوجته دينا عبد الحميد، فقد درست الإعلام، إلا أن شغفها بالموسيقى دفعها للتخصص في العزف على آلة العود، وتشاركت مع غسان في تطوير أسلوب فني خاص يقوم على “تقنية الإصبع والوتر”، حيث يعزفان معًا في تناغم استثنائي على عود واحد، في مشهد موسيقي نادر وفريد يلقى إعجاب الجمهور والنقّاد على حد سواء.
وقد أعد الثنائي برنامجًا فنيًا متنوعًا يتضمن مجموعة من مؤلفاتهما الخاصة إلى جانب مقطوعات تراثية وأغنيات خالدة من ذاكرة الموسيقى العربية. من أبرز الأعمال التي سيتم تقديمها: «حرية»، «لونجا كرنفال»، «رحالة السلام»، «ليالي الشام»، و«البلياتشو» من تأليف غسان اليوسف، بالإضافة إلى «لونجا دينا» و«حجاز كار» من مؤلفات دينا عبد الحميد، إلى جانب روائع كلاسيكية مثل: «ما دام تحب يتنكر ليه» للموسيقار محمد القصبجي، و«يا مسافر وحدك»، «كل ده كان ليه» للفنان الكبير محمد عبد الوهاب.
ويأتي هذا الحفل في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لدعم الفنون الجادة وتوفير منصات فنية راقية للمواهب المتميزة، والتواصل مع الجمهور من خلال عروض ثقافية وفنية تُعزز من الحراك الموسيقي، وتؤكد على دور الفن كقوة ناعمة تسهم في تشكيل الوعي وبناء الذائقة العامة.
ومن المتوقع أن يستقطب الحفل جمهورًا من عشاق الموسيقى العربية الأصيلة والمهتمين بالفنون الشرقية، في ليلة موسيقية تحمل عبق التراث ونفحات من الإبداع المعاصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبداع قصر الأمير طاز غسان اليوسف دينا عبد الحميد صندوق التنمية الثقافية المعماري حمدي السطوحي
إقرأ أيضاً:
«قصر العان».. إطلالة ساحرة للسائحين بوادي نجران
أبهر قصر العان، الزائرين في منطقة نجران بما يوفره من إطلالات ساحرة، بفن معماري يُجسد الأصالة والعمق التاريخي.
يبرز "قصر العان" على ضفاف وادي نجران بإطلالة بانورامية ساحرة، زادها جمالًا وألقًا مشاهدة القرى الطينية ومزارع النخيل وجبل "أبو همدان" وقلعة "رعوم" التاريخية، التي شكلت في مجملها منظرًا يبهج الأنفس، ويعطي الزائر مساحة لاستنشاق الهواء العليل، والتأمل في جمال المكان المتناغم مع روعة الطبيعة الخلابة التي تحيط به، الأمر الذي جعله مقصدًا سياحيًا لافتًا، ومعلمًا بارزًا من المعالم السياحية بنجران، يتوافد عليه الزوار والسيّاح من داخل المملكة وخارجها، لاستكشاف المكان الذي يُعد من المواقع التاريخية التراثية التي تزخر بها منطقة نجران.
واتسمت هوية القصر بأدواره الأربعة، وطرازه المعماري الفريد بهوية وتاريخ المجتمع النجراني، في تشييد البيوت التراثية على نمطٍ واحد، يجسد القيمة الفنية العالية، التي تنم عن إبداع الهندسة المعمارية القديمة، في جعلها مكونًا من المكونات الأساسية بالمنطقة.
وأضحى "قصر العان" الذي بُني عام (1100هـ)، من المعالم البارزة، ويحرص السيّاح على زيارته؛ للاطلاع على تفاصيله التي تنقل الزائر لصورة جمالية مدهشة من خلال روعة البناء القديم، وكيفية ثباته وصلابته رغم مرور أكثر من (340) عامًا على بنائه، إذ استخدمت في بنائه أدوات "الطين، وجذوع النخيل، وأشجار الأثل والسدر"، فيما يعمل مُلّاك القصر التراثي بين فترة وأخرى على صيانته وترميمه ونظافته، والمحافظة عليه، ليبقى من المعالم التراثية والثقافية التاريخية العريقة بالمملكة.
نجرانأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقصر العانقد يعجبك أيضاًNo stories found.