إلى الرجل العصري.. 6 نصائح تحميك من حوادث الصيانة المنزلية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تمثل الأدوات الكهربائية عنصرا لا غنى عنه في المنزل بالنسبة للرجل العصري، فهي تمنحه القدرة على إنجاز مهام الصيانة بنفسه، سواء داخل البيت أو في الحديقة، باستخدام المناشير الدائرية، أو المقصات الكهربائية لتقليم الأشجار أو غيرها.
لكن هذه الأدوات -على الرغم من فوائدها الكبيرة- قد تشكل خطرا جسيما إذا أُسيء استخدامها أو جرى تجاهل قواعد السلامة، خصوصا عند اقتراب الأصابع من الشفرات الدوارة أو غيرها من الأدوات الحادة.
ولتفادي الحوادث والإصابات، تنصح هيئة الفحص "ديكرا" الألمانية كل من يستخدم هذه المعدات باتباع الإرشادات التالية:
استخدم الأداة للغرض المخصص لها: لا تُجرب الأداة في مهام لم تُصمم من أجلها. على سبيل المثال، المنشار الدائري مخصص لقطع الألواح الخشبية أو الأجزاء المعدنية، وليس لقطع جذوع الأشجار. لا تعبث بوسائل الأمان: كثير من الحوادث تقع بسبب تعطيل أو إزالة أنظمة الحماية، مثل تجاوز قفل الأمان ثنائي النقاط في مقصات الأشجار أو إزالة الغطاء الواقي للشفرات. توقف عن العمل تحت المطر: معظم الأدوات الكهربائية مصممة للعمل في أجواء جافة، واستخدامها أثناء هطول الأمطار قد يتسبب في قفلة كهربائية. راقب الكود الثاني في المواصفة IP المثبت على الجهاز أو المذكور في دليله، وإذا كان "0"، فهذا يعني أنها بلا مقاومة للماء إطلاقا، ويجب التوقف فورا عند أول قطرة مطر. اقرأ دليل الاستعمال قبل التجربة: حتى لو كنت خبيرا بالأدوات، خصص بضع دقائق لقراءة الصفحات الأولى من الدليل، وخاصة تعليمات السلامة، سواء عند شراء الأداة أو استئجارها من متجر المعدات. ارتدِ معدات الحماية: قفازات العمل، ونظارات السلامة، وأدوات حماية السمع، ليست رفاهية، بل ضرورة لتفادي الإصابات. لكن تذكّر أنه مع أدوات مثل المناشير الدائرية، قد يشكل ارتداء القفازات خطرا إضافيا إذا علقت الشفرات بها. أعط الصيانة للمحترفين: إذا لاحظت رائحة احتراق عند تشغيل الأداة، فهذا مؤشر إلى تلف في الكابلات أو العوازل. لا تحاول إصلاحها بنفسك، بل سلّمها لفني مختص أو مركز صيانة معتمد. إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسط عبق الأشجار.. سياحة المانجو تجربة بطعم مصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرا بالصور تحت عنوان “سياحة المانجو.. تجربة بطعم مصر”.
وقال معلومات الوزراء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: في قلب الإسماعيلية، وبين مزارع المانجو الممتدة على مدّ البصر، تنبض تجربة سياحية فريدة تجمع بين جمال الطبيعة وروعة الضيافة الريفية، تساهم في تنشيط السياحة الداخلية وتُشجع المصريين على استكشاف جمال بلدهم.
وأضاف مركز معلومات الوزراء: هنا، يمكن للزوار من مصر والعالم العربي وحتى السياح الأجانب، أن يقضوا يومًا كاملًا وسط عبق الأشجار، يبدأ بـ”إفطار ريفي أصيل”، ثم جولات بين المزارع لجمع وقطف المانجو بأنفسهم، وتذوقها طازجة تحت أشعة الشمس الذهبية.
وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على أن الرحلة في الإسماعيلية تمنح السائحين فرصة للاستمتاع بهدوء الطبيعة، والتعرف على أسرار زراعة المانجو، والتقاط الصور بين أغصانها المثمرة.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب