ينتظر العالم أطول كسوف كلي للشمس في القرن الحالي، وتحدث هذه الظاهرة عندما يصطف القمر بين الأرض والشمس ليحجب ضوءها تمامًا، فيغرق النهار في ظلام مهيب لبضع دقائق، وفقًا لبيانات وكالة «ناسا» ومركز «Time and Date»

موعد كسوف الشمس الكلي

ووفقًا لوكالة «ناسا» فمن المنتظر أن يشهد العالم يوم السبت 2 أغسطس 2027 أطول كسوف كلي للشمس في القرن الحالي، وستكون هذه الظاهرة مرئية لمختلف سكان الأرض، حتى مصر سترى تلك الظاهرة بوضوح.

مسار كسوف الشمس الكلي

وأوضحت وكالة «ناسا» أن الكسوف الكلي سيمر من فوق المحيط الأطلسي، ثم يعبر مضيق جبل طارق وجنوب إسبانيا، قبل أن يدخل شمال إفريقيا، حيث يعبر المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، ومصر، ثم يمر عبر السودان، السعودية، اليمن، الصومال، ويواصل طريقه إلى المحيط الهندي.

مدة كسوف الشمس الكلي

وسيبلغ مدة كسوف الشمس الكلي أكثر من 6 دقائق كاملة، وهي أطول كسوف كلي للشمس في القرن الحالي، ومن المنتظر أن تعلن المراصد الفلكية العربية والدولية عن خريطة مفصلة للمسارات، وأفضل أماكن المشاهدة، وطرق الرصد الآمن باستخدام النظارات المخصصة.

أماكن ذروة كسوف الشمس الكلي

وأشارت وكالة «ناسا» إلى أن ذروة كسوف الشمس الكلي ستكون في مدينة الأقصر، حيث يستغرق لأكثر من 6 دقائق متواصلة، ما يجعلها من أفضل المواقع في العالم لمشاهدة الحدث.

اقرأ أيضاًظلام لم يسبق له مثيل.. تفاصيل الكسوف الكلي للشمس في مصر وقت الظهيرة

اليوم ظلام كامل ببعض المناطق.. موعد الكسوف الكلي للشمس في مصر.. اعرف هيحصل امتى

الكسوف الشمسي الهجين.. حدث فلكي لن يتكرر إلا بعد 31 عاما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا الجزائر تونس المغرب القمر الشمس شمال إفريقيا الأرض مضيق جبل طارق مسار كسوف الشمس الكلي کسوف الشمس الکلی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: سباق القوى الكبرى النووي نحو القمر يختبر حدود قوانين الفضاء

في مشهد يعكس عودة سباق القوى العظمى إلى الفضاء، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تسريع خطتها لبناء مفاعل نووي صغير على سطح القمر بحلول عام 2030، وذلك في خطوة تفتح آفاقا جديدة ليس فقط على صعيد الفضاء، بل أيضا في مضمار القانون الفضائي، وفق تقرير بصحيفة واشنطن بوست.

وأشار التقرير إلى أن القوانين الدولية التي تحكم الفضاء الخارجي قائمة منذ عقود، إلا أن أجزاء منها لم تختبر فعليا بعد، وحذر خبراء من أن جهود ناسا في هذا المجال تطرح أسئلة شائكة حول تلك القواعد، وإمكانية اندلاع نزاعات مع احتدام المنافسة للسيطرة على القمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب روسي: ازدواجية معايير ترامب بالتعامل مع الدكتاتوريين تهدد مصالح أميركاlist 2 of 2نيويورك تايمز: روسيا مشتبه بها في اختراق نظام ملفات المحكمة الفدرالية الأميركيةend of list

وذكرت الصحيفة أن القائم بأعمال مدير ناسا ووزير النقل الأميركي شون دوفي طلب، الشهر الماضي، من وكالة الفضاء تسريع جهودها لوضع مفاعل نووي على القمر بحلول عام 2030.

وقال في توجيه رسمي -كُشف عنه أولا عبر موقع بوليتيكو- إن هذه التقنية "ستدعم اقتصادا قمريا مستقبليا، وتوليد طاقة عالية على كوكب المريخ، وتعزيز الأمن القومي الأميركي في الفضاء".

وأشار دوفي في هذا الصدد إلى تنامي الضغوط من جانب الصين وروسيا، إذ أكد البلدان مرارا منذ عام 2024 على خطتهما المشتركة لتركيب مفاعل على القمر بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي. وأضاف في توجيهه أن الدولة التي تضع أول مصدر للطاقة النووية على القمر "يمكنها إعلان الموقع منطقة محظورة".

محطة سمولينسك بروسيا (شترستوك)أول الواصلين ينتصر

 وبحسب ماهام جافيد، المراسلة المتخصصة في المشاريع البصرية بالصحيفة، فقد أثار الإعلان الأميركي جدلا في أوساط خبراء القانون الفضائي.

وعلى الرغم من أن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 تحظر على الدول المطالَبَة بالسيادة على أي جزء من القمر، فإن بعض بنودها تمنح ميزة غير مباشرة للواصل الأول.

الدولة التي تضع أول مصدر للطاقة النووية على القمر "يمكنها إعلان الموقع منطقة محظورة"

بواسطة مدير ناسا ووزير النقل الأميركي شون دوفي

وتقول ميشيل هانون، المديرة التنفيذية لمركز قانون الفضاء بجامعة ميسيسيبي، إن "من يصل أولا يمتلك ضمنا حقا أكبر في استبعاد الآخرين".

إعلان

كما أن اتفاقيات أرتميس، التي وضعتها واشنطن عام 2020 وتصف "مناطق الأمان" لحماية الأفراد والمعدات، لم تحدد بوضوح حجم هذه المناطق أو مدتها، مما يفتح الباب أمام تفسيرات واسعة قد تُستغل سياسيا. وتجدر الإشارة إلى أن الصين وروسيا ليستا طرفا في هذه الاتفاقيات، وهو ما يعقّد أي توافق قانوني مستقبلي، طبقا للمراسلة جافيد.

بين الطموح والاحتكار

تستهدف ناسا منطقة القطب الجنوبي للقمر، التي يُعتقد أنها تحتوي على كميات من المياه المتجمدة داخل حفر مظلمة، إلى جانب مناطق مشمسة نسبيا توفر بيئة مناسبة لتوليد الطاقة، حسب التقرير. لكن محدودية ضوء الشمس، حيث يدوم الليل القمري نحو أسبوعين، تجعل الطاقة النووية خيارا مغريا لدعم مركبات الاستكشاف أو حتى إقامة مستوطنة بشرية دائمة.

ويرى خبراء أن فرض مناطق أمان واسعة على القمر قد يؤدي إلى احتكار الموارد، ويثير نزاعات دولية، ويخلق سباقا شبيها بـ"التهافت على الذهب" في القرن الـ19، مع ما يحمله من أخطار بيئية واستغلال للعمالة، خصوصا إذا دخلت شركات خاصة للتنقيب على الموارد القمرية بدافع الربح.

ومع أن المفاعل المقترح بطاقة 100 كيلوواط لا يُعد ضخما، لكنه يمثل -برأي الصحيفة- سابقة تقنية وسياسية. ويحذر خبراء الطاقة النووية من أن التعجل في تطويره قد يؤدي إلى حوادث أمان أو مشاكل موثوقية، فضلا عن تحديات إدارة النفايات المشعة التي قد تبقى مئات السنين على سطح القمر.

ويعكس المشروع الأميركي مزيجا من الطموح العلمي والرغبة في ترسيخ النفوذ الإستراتيجي في الفضاء. لكن الغموض القانوني، وتعارض المصالح بين القوى الكبرى، والمخاطر التقنية والبيئية، تجعل من سباق المفاعلات النووية على القمر ملفا مفتوحا على أسئلة شائكة حول مستقبل استغلال الفضاء الخارجي.

مقالات مشابهة

  • حار رطب نهاراً.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 17 أغسطس 2025
  • صلاة للضحى.. متبق دقائق قليلة على موعد انتهائها فلا تتكاسل عنها
  • ضلمة فى عز الضهر .. أطول كسوف كلي للشمس يشهده العالم بهذا الموعد
  • أكثر من نصف سكان الأرض على موعد مع القمر الدموي.. فأي قارات ستحظى بالمشهد كاملًا؟
  • عشاق الفلك على موعد مع عرض مميز.. ستة كواكب ستتقابل في السماء في فجر الأيام المقبلة
  • طقس شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا والعظمى 39 درجة بالفيوم
  • حدث استثنائي تشهده 10 دول عربية.. أطول كسوف كلي للشمس في القرن الحالي
  • واشنطن بوست: سباق القوى الكبرى النووي نحو القمر يختبر حدود قوانين الفضاء
  • لغز عمره مليارات .. تفاصيل جديدة عن أسرع جسم بين النجوم في التاريخ