قراءة مبكرة للانتخابات.. غياب الصدر يشل التنافس ومفاجأة تنتظر المستقلين-عاجل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، أنّ غياب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن الساحة السياسيّة سيحد من مساحة التنافس في مناطق الفرات الاوسط.
وبيّن التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التيار الصدري يملك قواعدًا شعبية كبيرة في محافظات الفرات الأوسط وغيابه سيقلص مساحة التنافس بين القوى السياسية التقليدية والتي ستستفيد من خلال استنفار جمهورها للفوز بأعلى الاصوات في تلك المحافظات".
وأضاف، ان "نشوة المستقلين بما حققوا في انتخابات 2021 ستتقلص في كانون الأول المقبل بسبب القانون الإنتخابي الذي سيحجّم دورهم بشكل لافت خاصة إذا كانت نسبة العزوف عالية، وهذا هو المتوقع وسيكون المستقلون ابرز المتضررين لان جمهور الاحزاب الكبيرة والتقليدية جاهز للانتخابات في اي وضع".
واشار التميمي الى، ان "احزاب الاطار التنسيقي بشكل عام هي من ستظفر بأغلب الاصوات في محافظات الفرات الأوسط اذا ما جرت الانتخابات في 18 كانون الأوّل المقبل دون تأجيل، مؤكدا بان المفاجآت ستحدد من سيحصد أعلى الاصوات وربما تكون هناك مفاجآت لكن بشكل عام ستبقى احزب الاطار المهمينة على المشهد".
وسيشارك في الانتخابات 296 حزباً سياسياً انتظموا في 50 تحالفاً إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة.
ويتنافس المرشحون على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية، وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية.
وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013.
ومازالت التوقعات متضاربة وغير واضحة بشأن نسبة المشاركة المتوقعة في الانتخابات القادمة، الا ان مراقبين يتوقعون مشاركة كبيرة هذه المرة، بسبب ان انتخابات مجالس المحافظات تختلف عن الانتخابات البرلمانية، خصوصا وان المرشحين في الانتخابات المحلية كثيرا ما يعتمدون على الجماهير المحيطة بهم الذين بدورهم يحرصون على خوض هذه التجربة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علامة مبكرة للخرف.. قد تظهر في الذراعين والساقين
حذّر طبيب بريطاني من علامات مبكرة قد تشير إلى بداية الإصابة بالخرف، حتى قبل ظهور مشكلات الذاكرة المعروفة عادة كأول أعراض المرض.
ويؤثر الخرف على وظائف الدماغ ويسبب تراجعا تدريجيا في القدرات المعرفية مثل الذاكرة، والتفكير، والكلام، والانفعالات مع مرور الوقت.
وقال الطبيب يوهانس أوس إنه من المهم تشخيص المرض مبكرا، لأن ذلك يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة وتخفيف حدة الأعراض.
وأوضح أن بعض العلامات الجسدية قد تسبق فقدان الذاكرة في بعض أنواع الخرف، مثل خرف مرض باركنسون.
وكشف الطبيب عن أربعة مؤشرات مبكرة يجب الانتباه إليها، وهي:
المشي غير المتزن. الارتباك أو التعثر المتكرر. صعوبة في التنسيق الحركي. ارتعاش أو تيبس في الأطراف.وأكد أوس أن الأعراض تختلف من شخص إلى آخر، مضيفًا: "إذا لاحظت أيا من هذه العلامات عليك أو على أحد أفراد عائلتك، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء تقييم شامل، لأن الاكتشاف المبكر يساعد على إدارة الأعراض وتوفير الدعم اللازم".
وأشار إلى أن بعض عوامل الخطر لا يمكن تفاديها، مثل التقدم في العمر، في حين يمكن الحد من بعضها الآخر من خلال تغيير نمط الحياة في سن مبكرة.
ومن بين الإجراءات الوقائية: ممارسة الرياضة بانتظام، اتباع نظام غذائي متوازن، الحفاظ على وزن صحي، التوقف عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول والدهون المشبعة، وخفض مستويات الكوليسترول والملح والسكر.
وأظهرت دراسة لجمعية الزهايمر أن شخصا واحدا فقط من كل ثلاثة يسعى لاستشارة الطبيب خلال الشهر الأول من ملاحظته أعراض الخرف، إذ يتردد كثيرون بسبب اعتقادهم أن الأعراض مجرد جزء طبيعي من الشيخوخة.