قرع والي ولاية شمال كردفان الاستاذ عبد الخالق عبد اللطيف اليوم الجرس بمدرسة السيد علي الميرغني الثانوية بنات بمدينة الأبيض ايذانا ببداية العام الدراسي، بحضور رئيس الجهاز القضائي بالولاية والمدير العام لوزارة التربية والتعليم الوزير المكلف ولجنة الأمن وامين ديوان الزكاة ومدير جامعة كردفان وامين ديوان الأوقاف الإسلامية ومدير التعليم الثانوي والهيئة النقابية لعمال التعليم.

واكد عبد الخالق أن مسيرة التعليم في الولاية لن تتوقف رغم التحديات، مشددا على التزام الحكومة بدعم قطاع التعليم وتوفير البيئة المناسبة للتحصيل الأكاديمي.وأكد الوالي أن التعليم يعد أولوية قصوى لحكومته، باعتباره حجر الأساس في بناء الإنسان والمجتمع، داعيا إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق تطلعات الأجيال القادمة.وحيا الوالي القوات المسلحة وهي تحتفل بعيدها. مجددا مواصلة دعم واسناد الولاية للقوات المسلحة والمساندة لها حتى تبلغ غاياتها .وقال والي شمال كردفان ان الولاية قد استوعبت مخرجات زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمنطقة رهيد النوبة بمحلية جبرة الشيخ بالولاية.من جانبه، عبر المدير العام لوزارة التربية والتعليم بشمال كردفان الوزير المكلف الاستاذ وليد محمد حسن عن سعادته ببدء العام الدراسي، معتبرًا هذا اليوم محطة مهمة للطلاب والمعلمين على حد سواء، داعيا الطلاب إلى المثابرة والاجتهاد لتحقيق التميز، ومؤكدا أن الوزارة ستعمل على تهيئة البيئة التعليمية وتذليل كافة العقبات. وحيا وليد القوات المسلحة والأجهزة المساندة معها في معركة الكرامة ودورها في حفظ الأمن والاستقرار.وفي ذات السياق، أشارت مديرة مدرسة السيد علي الميرغني إلى عراقة المدرسة ودورها الريادي في التعليم بالولاية، معربة عن شكرها وتقديرها لاختيار المدرسة لبدء العام الدراسي، واعتبرته دعما معنويا كبيرا يعزز من جهود المعلمين والطالبات لبذل المزيد من العطاء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب

أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.


كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.


وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.


وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.
 

طباعة شارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جنوب كردفان جرائم حرب بموجب القانون الدولي الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة قاعدة كادوقلي في السودان

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تدين الهجوم على قوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • الائمة والدعاة بولاية شمال كردفان يؤكدون وقوفهم مع القوات المسلحة
  • جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
  • كردفان على صفيح ساخن: مسيرات تغيّر موازين المعركة حول الأبيض وقصف أممي يوسّع دائرة النزاع
  • والي الجزيرة: مسيرات الإصطفاف الوطني جسدت شعار شعب واحد جيش واحد
  • ضمن مبادرة بداية.. مدرسة زهرة الثانوية المشتركة بالمنيا تكرّم أوائل الطلاب وحفظة القرآن الكريم
  • تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
  • جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2026 لجميع صفوف النقل
  • مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان