مصر وقطر تؤكدان على رفض احتلال غزة أو تهجير سكانها
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أكدت مصر وقطر، الإثنين، على أهمية التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ورفض أي محاولة لإعادة احتلال غزة أو لتهجير الفلسطينيين مع ضرورة السماح بدخول المساعدات بشكل عاجل إلى للقطاع.
وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، على الرفض القاطع لإعادة الاحتلال العسكري للقطاع ولأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، في بيان أن "اللقاء شهد تأكيدا مشتركا على الأهمية القصوى التي توليها مصر وقطر لجهودهما المتواصلة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ويتيح إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، إلى جانب الإفراج عن الرهائن والأسرى".
كما شدد الجانبان على أن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، يُمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في منطقة الشرق الأوسط".
وفي هذا السياق أكد الرئيس المصري ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة عقب وقف إطلاق النار، والإعداد لعقد مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وذكر المُتحدث أن اللقاء شهد توافقا في الرؤى بشأن أهمية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد حلول سياسية وسلمية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، مع التأكيد على احترام سيادة تلك الدول ووحدة أراضيها، وضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر وقطر بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
غزة.. 21 شهيدا بغارات للاحتلال الإسرائيلي عقب اتهامات بخرق وقف إطلاق النار
شهد قطاع غزة، اليوم السبت، موجة من الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد 21 فلسطينياً على الأقل، في تصعيد مفاجئ أعقب اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن سلسلة من الضربات الجوية استهدفت مدينة غزة ومناطق متفرقة في وسط القطاع، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم قيادي بارز في كتائب القسام، علاء الحديدي، الذي استشهد مع أربعة آخرين إثر استهداف سيارة غرب مدينة غزة.
وفي دير البلح، استشهد شخصان جراء قصف منزل، بينما أدى استهداف آخر في مخيم النصيرات إلى مقتل شخصين إضافيين، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث تحت الأنقاض.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عبر منصة "إكس" إنه استهدف "أهدافًا إرهابية" تابعة لحماس، معتبراً ما حدث "رداً على خرق واضح" لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أن مسلحاً "اجتاز الخط الأصفر عبر محور إنساني يستخدم لنقل المساعدات إلى جنوب غزة، وأطلق النار على قوات الجيش دون وقوع إصابات"، مشيراً إلى أنه تم رصد المسلح وقتله ونشر فيديو يوثق الحادثة.
وفي السياق، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن الجيش نفذ منذ بدء وقف إطلاق النار في أكتوبر نحو 250 غارة على ما وصفها بـ"بنى عسكرية في غزة"، وأسفرت – وفق القناة – عن استشهاد 25 فلسطينياً حاولوا اجتياز الخط الأصفر في القطاع.