أسير بريطاني سابق لدى القوات الروسية: روسيا تكيفت مع استخدام أوكرانيا لـ HIMARS
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اعتبر البريطاني آيدن أسلين الذي قاتل في صفوف القوات الأوكرانية ووقع أسيرا لدى القوات الروسية وأطلق سراحه في 2022، أن روسيا تكيفت مع التكتيكات الأوكرانية لاستخدام أنظمة HIMARS.
وأشار أسلين في حديث لمجلة "نيوزويك" إلى أن القوات الروسية تنشر مواردها "أبعد (عن خطوط الجبهة)، خارج مدى صواريخ HIMARS".
وأضاف أن HIMARS "أدت الكثير من العمل الجيد"، ولكن "نحن الآن في النقطة التي تكيفت فيها روسيا مع استراتيجيتنا".
واعتبر أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى، مثل "ستورم شادوو" التي قدمتها بريطانيا للقوات الأوكرانية.
يذكر أن آيدن أسلين كان متعاقدا مع القوات المسلحة الأوكرانية منذ 2018، وشارك في العمليات القتالية في صفوف اللواء 36 لمشاة البحرية الأوكرانية في عام 2022، حتى أسره من قبل القوات الروسية في ماريوبول في أبريل من العام الماضي.
وأصدرت محكمة جمهورية دونيتسك الشعبية حكما بالإعدام بحق أسلين وعدد من الأسرى الأجانب الآخرين في يونيو 2022. وفي سبتمبر تم إطلاق سراحه ضمن صفقة لتبادل الأسرى، أدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دور الوساطة فيها.
المصدر: "نيوزويك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
بعد غارة روسية على موقع تدريب .. قائد القوات البرية الأوكرانية يقدم استقالته
أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية، ميخائيلو دراباتي، اليوم الأحد تقديم استقالته لشعوره بالمسؤولية عن مقتل 12 جنديًا أوكرانيًا على الأقل جراء غارة روسية على موقع تدريب.
كتب عبر حسابه على تطبيق “تليجرام”، “قررت تقديم استقالتي من منصبي كقائد للقوات البرية في القوات المسلحة الأوكرانية”، مضيفًا أن قرار الاستقالة نابع من شعوره الشخصي بالمسؤولية بعد هجمات دامية مماثلة وقعت في الأشهر الماضية، حسبما ذكرت فرانس برس.
ويتولى اللواء ميخائيلو دراباتي قيادة القوات البرية الأوكرانية منذ نوفمبر من العام الماضي.
وجاء في بيان سابق من مجموعة القوات البرية على تطبيق “تليجرام” أن 12 جنديًا قُتلوا و60 آخرين أُصيبوا جراء غارة روسية استهدفت اليوم موقع تدريب في أوكرانيا.
أوضح دراباتي أن هؤلاء الجنود من كتيبة تدريب، كان معظمهم في الملاجئ، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يدرسوا ويعيشوا ويقاتلوا، لا أن يُقتلوا، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.