مصدر حكومي:موانئ البصرة تحت سيطرة الأحزاب الشيعية المتنفذة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 25 غشت 2025 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-أكد مصدر حكومي، اليوم الأثنين،إن أرصفة موانئ البصرة تحت سيطرة الأحزاب الشيعية المتنفذة وكل عمليات تهريب النفط والمواد الاخرى تجري من خلالها وبعلم وموافقة الحكومة ومؤسساتها الأمنية بما فيها هيئة النزاهة،وأضاف المصدر، ان ثروات العراق وامواله تستنزف لصالح جيوب تلك الأحزاب عبر مكاتبها الاقتصادية والمسؤولين الحكوميين،وموضوع مكافحة الفساد الذي يطلقه رئيس الحكومة هي كذبة كبيرة لأن رئيس الحكومة من نفس المنظومة الإطارية الحاكمة الفاسدة ،وأكد ، ان ثروات البلد وماله العام سيبقى ينزف دون رقيب او وضع حد لتلك العمليات التخريبية .
يذكر أن ملف الأرصفة النفطية في موانئ الجنوب يُعد من أكثر الملفات إثارة للجدل في العراق خلال السنوات الماضية، حيث وُجهت اتهامات متكررة بوجود عمليات فساد واسعة مرتبطة بـ عقود التشغيل والجباية والرسوم وعمليات التهريب، إذ تشير تقديرات برلمانية سابقة إلى أن بعض الجهات النافذة كانت تجني مليارات الدولارات سنوياً من خلال تلك الأرصفة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تيار الحكمة:أربعة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو تيار الحكمة الوطني عمر السامرائي، اليوم، عن وجود أربعة مرشحين معروفين لتولي منصب رئاسة الوزراء، جميعهم يشغلون مناصب رسمية داخل مؤسسات الدولة العراقية، مؤكداً أن عملية الاختيار تخضع لمعايير موحدة دون استثناء.وقال السامرائي في تصريح صحفي، إن “الأسماء الأربعة المرشحة لرئاسة الوزراء معروفة داخل الأوساط السياسية، وهناك اجتماعات متواصلة ونقاشات جدية لوضع الشروط اللازمة لاختيار أحدهم”، مبيناً أن “من أبرز هذه الشروط امتلاك المرشح رؤية اقتصادية واضحة وخطة قابلة للتنفيذ، إلى جانب علاقات خارجية متوازنة تخدم مصالح العراق”.وأضاف “لا يوجد أي تمييز أو استثناء لمرشح على حساب آخر، فجميع المعايير الموضوعة تسري على الجميع”، لافتاً إلى أن “الإطار التنسيقي يسعى إلى تحقيق نجاح أكبر في الحكومة المقبلة مقارنة بالحكومة السابقة، عبر اختيار شخصية قادرة على إدارة المرحلة المقبلة بتحدياتها الاقتصادية والسياسية”.واشار إلى أن “من يتولى منصب رئيس مجلس النواب من داخل البيت السني سيتنازل عن حصته الوزارية، في إطار التفاهمات السياسية القائمة”.ويترقب الشارع العراقي مخرجات التفاهمات النهائية، التي يعول عليها لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والتنمية خلال المرحلة المقبلة.