العراق وإيران يؤكدان على انهما “بلداً واحداً”
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 26 غشت 2025 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين، والإيراني عباس عراقجي، امس الاثنين، إمكانية عودة الأخير إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، في إطار المساعي الرامية إلى دعم الحوار الإقليمي والدولي وتعزيز الاستقرار وحماية إيران.وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية، أن “نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى وزير خارجية إيران عباس عراقجي، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية“.
وأضاف البيان أنه “جرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الثنائية الروحية والسياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية بين العراق وإيران “.وتابع أن “الجانبين بحثا إمكانية عودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، في إطار المساعي الرامية إلى دعم الحوار الإقليمي والدولي وتعزيز الاستقرار“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.