محافظ شبوة يستقبل نائب مدير OMV السابق.. وظهوره ينفي أنباء اختطافه
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
استقبل محافظ شبوة، عوض محمد بن الوزير، صباح الأربعاء، المهندس عز الدين الحكيمي، نائب المدير العام السابق لشركة OMV النمساوية العاملة في المجال النفطي، وذلك بعد تداول أنباء عن اختطافه من قبل مسلحين مجهولين في صحراء المحافظة النفطية.
وذكر مكتب الإعلام في محافظة شبوة أن المحافظ رحب بالحكيمي، مثمّنًا جهوده وإسهاماته خلال فترة عمله في قطاع S2 العقلة، ومستوى التعاون المثمر مع السلطة المحلية، ومتمنيًا له التوفيق في مهامه المستقبلية.
من جانبه، عبّر المهندس الحكيمي عن شكره وتقديره للمحافظ والسلطة المحلية على الدعم والتسهيلات التي حظي بها أثناء فترة عمله بالمحافظة، مؤكدًا أن التعاون بين السلطة والشركات النفطية يعكس حرص شبوة على تعزيز استقرار القطاع النفطي والمضي قدمًا في مسيرة التنمية.
حضر اللقاء قائد محور عتق، اللواء الركن عادل علي بن علي، والعميد الركن فؤاد محمد النسي، مدير عام شرطة شبوة، إلى جانب مدير عام مكتب النفط والمعادن سعيد محمد المرنوم، في إشارة إلى أهمية التنسيق الأمني بين مختلف الجهات لحماية المسؤولين والعاملين في القطاع الحيوي.
وجاء هذا اللقاء بعد ساعات من انتشار تقارير تحدثت عن قيام مسلحين مجهولين باختطاف المهندس الحكيمي أثناء مروره في صحراء العقلة، حيث اعترضت سيارة الحكيمي وقاموا باقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة الدوافع أو الجهة المسؤولة عن الحادث.
ويشير ظهور الحكيمي ولقاءه مع المحافظ إلى أن هذه الحادثة لم تكن سوى جزء من حملات تهدف إلى زعزعة الأمن واستقرار شبوة، التي تعد محافظة حيوية على الصعيد الاقتصادي والتنموي، وتشهد تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية متعددة في مختلف القطاعات، بما في ذلك النفط والطاقة والبنية التحتية.
ويقول مراقبون إن هذه المحاولات تستهدف خلق توتر واضطراب في شبوة، خدمةً لأجندات خارجية وداخلية، وهو ما يجعل من حماية المسؤولين والعاملين في القطاع النفطي أولوية قصوى للسلطات المحلية، لضمان استمرار المشاريع التنموية والحفاظ على البيئة الاستثمارية.
وفي ختام اللقاء، شدد السلطة المحلية على أن شبوة ستواصل تعزيز الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين والعاملين في القطاع النفطي، مؤكدًة أن المحافظة ستظل آمنة ومستقرة، وأن أي محاولات لإثارة الفوضى لن تثنيها عن مواصلة مسيرة التنمية والخدمات العامة، بما يصب في صالح أهل المحافظة ويعزز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بعد نشر فيديو محاكاة اختطافه.. بن غفير يطالب بالإعدام!
كشف تقرير نشرته القناة 13 العبرية عن مقطع فيديو، حصل عليه الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، يظهر تدريبًا سريًا لعناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يحاكي عملية اختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وفي المقطع، يظهر مقاتلو حماس وهم ينفذون مناورة ميدانية تشمل اقتحام موقع وهمي، حيث تم اقتياد شخص يرتدي قناعًا مشابهًا لوجه بن غفير، ومن ثم نقله بين مركبتين تابعتين لما يُعرف بـ”وحدة الظل”، وهي وحدة متخصصة في احتجاز وتأمين الرهائن الإسرائيليين.
ووفقًا للتقرير، جرت هذه التدريبات قبل الهجوم الكبير الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، كجزء من خطة تشمل استخدام الإسناد الناري، وتشتيت القوات عبر الطائرات المسيّرة الانتحارية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اختطاف لشخصيات إسرائيلية بارزة.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، على الفيديو عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن هذا الكشف يضاف إلى “ست محاولات سابقة لاستهدافه هو وعائلته”. وطالب بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية للرد على تهديدات حماس المستمرة.
وقال بن غفير: “لن أتراجع، وسأواصل التغييرات في نظام السجون، وهدم المنازل غير القانونية في النقب، والعمل من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي”.
هذا ومنذ توليه منصب وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، تبنى بن غفير سياسة متشددة تجاه الفلسطينيين، والتي تشمل مطالبات بالإعدام للأسرى الفلسطينيين وفرض سيطرة إسرائيلية أكبر على الأماكن المقدسة في القدس، وقد أثارت هذه السياسات المثيرة للجدل العديد من الانتقادات الدولية والمحلية، كما واجهت تحديات من الأحزاب السياسية الأخرى في إسرائيل، إلا أنه يواصل تعزيز مواقفه الأمنية المتشددة، خاصة في ما يتعلق بالمقاومة الفلسطينية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس بعد الهجوم الكبير الذي شنته حماس في أكتوبر 2023، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإسرائيليين، الأمر الذي أثار ردود فعل قوية من المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بن غفير، الذي يطالب بتشديد الإجراءات الأمنية وفرض عقوبات أكثر قسوة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
החשיפה המדהימה הזאת של תוכניות הנוח'בה לפני ה-7.10 מצטרפת לעוד 6 פעמים שבהם ניסו אותם ארורים לפגוע בי ובמשפחתי. אני לא ארתע, אני אמשיך לעשות את השינוי בבתי הכלא ואמשיך לעשות את הרפורמה בחלוקת הנשק וכיתות הכוננות. אני אמשיך להרוס בתים לא חוקיים בנגב, אני אמשיך לפעול למען ריבונות… https://t.co/n4E5j4VCsh
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 13, 2025