60 مرشحا لرئاسة كوت ديفوار وسط جدل دستوري
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
سجّلت المفوضية الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار 60 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في مشهد سياسي يعكس احتدام المنافسة وتعدد الرهانات، وسط جدل قانوني في أهلية عدد من المرشحين البارزين.
ملفات معلّقة لدى المجلس الدستوريمن المرشحين، يبرز اسم الرئيس السابق لوران غباغبو، زعيم حزب الشعوب الأفريقية، رغم استبعاده من القوائم الانتخابية بسبب إدانة قضائية سابقة.
كما تقدّم تيجان تيام، رئيس حزب الديمقراطيين، بترشيحه رغم الجدل في جنسيته، ما دفع المجلس الدستوري إلى النظر في قانونية ترشيحهما قبل إعلان القائمة النهائية في 10 سبتمبر/أيلول.
ورغم الجدل القانوني، أكد تيام أن ترشحه "استجابة لنداء الشعب من أجل التغيير"، بينما دعا حزب غباغبو إلى "اختيار سلمي" بتصريحات أدلى بها القيادي الحزبي سيباستيان دانو دجيدجي.
قدّم الرئيس الحالي الحسن وتارا ترشيحه، معللا قراره بـ"نداء العديد من الإيفواريين" لمواصلة مسار "السلام والاستقرار والتنمية".
غير أن المعارضة ترى في ترشحه خرقا للدستور، معتبرة أن ولايته الرابعة غير دستورية، رغم قرار المجلس الدستوري عام 2020 الذي اعتبر أن دستور 2016 أعاد احتساب عدد الولايات من جديد.
إلى جانب الأسماء البارزة، دخل السباق عدد من الشخصيات السياسية المعروفة، منها رئيس الوزراء السابق باسكال آفي نغيسان، وسيمون إهيفيت غباغبو، الزوجة السابقة للرئيس الأسبق لوران غباغبو، والوزير السابق أهوا دون ميلو.
كما ترشّح المعارض جان-لويس بيلون، والنائب البرلماني والصحفي أنطوان أسالي، إلى جانب عشرات المرشحين الأقل شهرة.
تأتي هذه الانتخابات في ظل توترات سياسية متراكمة منذ أزمة 2010-2011، التي أعقبت رفض الرئيس السابق غباغبو نتائج الانتخابات آنذاك.
إعلانويُنظر إلى كثافة الترشيحات على أنها مؤشر على حيوية المشهد السياسي، لكنها تطرح أيضا تساؤلات عن جدية بعض الترشيحات، ومدى قدرة المجلس الدستوري على الفصل في الملفات المثيرة للجدل ضمن الإطار الزمني المحدد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات المجلس الدستوری
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
الثورة نت/
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) ، عن بيان للأمم المتحدة قوله إن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرسل خطاب رئيس اللجنة التنفيذية للمفوض السامي لشؤون اللاجئين والممثل الدائم لليابان لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف اتسويوكي اويكي قال فيه: “يشرفني أن اكتب اليكم بصفتكم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، بشأن عملية اختيار المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، وذلك تمهيداً لانتهاء ولاية فيليبو غراندي في 31 ديسمبر 2025”.
وتابع أنه: “انسجاماً مع الفقرة 13 من النظام الاساسي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يسعدني أن ابلغكم بعزمي على اقتراح برهم أحمد صالح من جمهورية العراق الى الجمعية العامة للامم المتحدة لتولي منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين لمدة خمس سنوات، تبدأ في 1 يناير 2026 وتنتهي في 31 ديسمبر 2030 وقد أُرفق سيرته الذاتية للتفضل بالاطلاع عليها، وسأكون ممتناً لو أمكن مشاركة هذه المعلومات مع أعضاء اللجنة التنفيذية”.
ويعدّ هذا التعيين حدثًا تاريخيًا، إذ يشغل لأول مرة في تاريخ المنظمة الدولية شخصية من دولة عربية منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وهو المنصب التنفيذي الثاني في الأمم المتحدة بعد الأمين العام نفسه.
ولد برهم صالح في مدينة السليمانية، وهي كبرى محافظات إقليم كردستان العراق، عام 1960، متزوج ولديه طفلان.
وانضم إلى “الاتحاد الوطني الكردستاني” عام 1976 بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.