الجزيرة:
2025-12-14@11:32:32 GMT

60 مرشحا لرئاسة كوت ديفوار وسط جدل دستوري

تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT

60 مرشحا لرئاسة كوت ديفوار وسط جدل دستوري

سجّلت المفوضية الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار 60 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في مشهد سياسي يعكس احتدام المنافسة وتعدد الرهانات، وسط جدل قانوني في أهلية عدد من المرشحين البارزين.

ملفات معلّقة لدى المجلس الدستوري

من المرشحين، يبرز اسم الرئيس السابق لوران غباغبو، زعيم حزب الشعوب الأفريقية، رغم استبعاده من القوائم الانتخابية بسبب إدانة قضائية سابقة.

كما تقدّم تيجان تيام، رئيس حزب الديمقراطيين، بترشيحه رغم الجدل في جنسيته، ما دفع المجلس الدستوري إلى النظر في قانونية ترشيحهما قبل إعلان القائمة النهائية في 10 سبتمبر/أيلول.

ورغم الجدل القانوني، أكد تيام أن ترشحه "استجابة لنداء الشعب من أجل التغيير"، بينما دعا حزب غباغبو إلى "اختيار سلمي" بتصريحات أدلى بها القيادي الحزبي سيباستيان دانو دجيدجي.

الرئيس السابق لوران غباغبو (الفرنسية)ولاية رابعة للرئيس وتارا

قدّم الرئيس الحالي الحسن وتارا ترشيحه، معللا قراره بـ"نداء العديد من الإيفواريين" لمواصلة مسار "السلام والاستقرار والتنمية".

غير أن المعارضة ترى في ترشحه خرقا للدستور، معتبرة أن ولايته الرابعة غير دستورية، رغم قرار المجلس الدستوري عام 2020 الذي اعتبر أن دستور 2016 أعاد احتساب عدد الولايات من جديد.

الرئيس الحالي الحسن وتارا يسعى إلى ولاية رابعة رغم الجدل الدستوري في ترشحه (غيتي)مشهد سياسي متشعب

إلى جانب الأسماء البارزة، دخل السباق عدد من الشخصيات السياسية المعروفة، منها رئيس الوزراء السابق باسكال آفي نغيسان، وسيمون إهيفيت غباغبو، الزوجة السابقة للرئيس الأسبق لوران غباغبو، والوزير السابق أهوا دون ميلو.

كما ترشّح المعارض جان-لويس بيلون، والنائب البرلماني والصحفي أنطوان أسالي، إلى جانب عشرات المرشحين الأقل شهرة.

خريطة كوت ديفوار (الجزيرة)تحديات انتخابية في ظل أزمة

تأتي هذه الانتخابات في ظل توترات سياسية متراكمة منذ أزمة 2010-2011، التي أعقبت رفض الرئيس السابق غباغبو نتائج الانتخابات آنذاك.

إعلان

ويُنظر إلى كثافة الترشيحات على أنها مؤشر على حيوية المشهد السياسي، لكنها تطرح أيضا تساؤلات عن جدية بعض الترشيحات، ومدى قدرة المجلس الدستوري على الفصل في الملفات المثيرة للجدل ضمن الإطار الزمني المحدد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات المجلس الدستوری

إقرأ أيضاً:

تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب

كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن كوت ديفوار ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.

وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.

فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.

وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.

غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب

في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.

وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".

واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".

كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.

وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.

وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.

الولايات المتحدة مقابل روسيا

بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.

وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.

وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.

لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
  • اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
  • بحضور مستشار الرئيس | بدء مقابلات المتقدمين لرئاسة جامعة بنى سويف .. صور
  • تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
  • كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب