الدويري: إن صح استهداف إسرائيل قيادات حوثية فالأمر ينتقل إلى الحديث عن اختراق أمني
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن صح الهجوم الإسرائيلي الجديد على اليمن باستهداف قيادات بارزة للحوثيين، فالأمر ينتقل إلى الحديث عن اختراق أمني.
وأضاف الدويري في حديث بفقرة التحليل العسكري على الجزيرة إن الهجوم الإسرائيلي الجديد على اليمن يأتي في سياق الضربات المتبادلة مع الحوثيين رغم تباين حجمها، في ظل إصرار حوثي على الاستمرار بمعركة إسناد غزة حتى وقف الحرب والحصار والتجويع.
وأكد أن الأيام ستثبت مدى صحة المزاعم الإسرائيلية باستهداف قيادات حوثية، وكذلك ضرب مقرات عسكرية خاصة، وقال "يجب الانتظار أياما عدة للتأكد من حقيقة تلك المزاعم".
وتابع "لكن في حال تأكد استهداف قيادات حوثية فإن الأمر ينتقل إلى الحديث عن اختراق أمني، لأن هذه القيادات لا توجد في صنعاء بشكل دائم".
ويرى الخبير العسكري أن توفر المعلومة الاستخباراتية الدقيقة والموثوقة، تبقى معضلة إسرائيل في اليمن.
وأشار إلى فشل الضربات الأميركية والبريطانية السابقة على اليمن في تحييد الحوثيين، إذ وصلت واشنطن إلى قناعة بأن هذه الضربات غير مجدية.
وطبقا للدويري فإن ذلك يعود ذلك إلى الطبيعة الجغرافية التي توجد فيها مواقع إطلاق الصواريخ والقيادات الحوثية" لافتا إلى إن معظم القيادات الحوثية "لا توجد في صنعاء -خاصة العسكريين منهم- وإنما في جبل مران في صعدة، لذلك يصعب بشدة الوصول إليها".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أن خطة الاغتيالات صدّق عليها بداية الأسبوع الجاري وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش، وجرى إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عليها عبر الخط الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي فايز الدويري غارات جوية
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 7 عناصر حوثية بانفجار لغم تدريبي في الحديدة
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما وأُصيب خمسة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي أثناء تنفيذ تدريبات عسكرية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في حادثة جديدة تعكس خطورة الألغام التي تزرعها الميليشيات على نطاق واسع في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية إن الانفجار وقع في محيط مطار الحديدة، جنوب شرق المدينة، أثناء قيام عناصر من المليشيا بتنفيذ تدريبات ميدانية ومحاكاة عسكرية، حيث أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل عنصرين على الفور، فيما أُصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، وُصفت إصابة أحدهم بالخطيرة بعد أن بُترت ساقه نتيجة شدة الانفجار.
وأوضحت المصادر أن التدريبات التي كانت تنفذها المليشيا امتدت من محيط المطار باتجاه المناطق القريبة من ساحل المشاقنة، على الطريق الرابط بين مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، وهي مناطق سبق أن زرعت فيها المليشيا ألغامًا أرضية بشكل عشوائي، ما تسبب في وقوع الحادثة أثناء التحركات العسكرية.
وتُعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثًا بالألغام الأرضية، التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة في الطرقات العامة، والأراضي الزراعية، والمرافق الحيوية، والأحياء السكنية، ما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، ويضاعف من معاناة السكان ويعرقل جهود العودة الآمنة والاستقرار في المحافظة.