12 برلمانيًا أمريكيًا يطالبون بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه بالضفة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
حث 12 نائبًا عن برلمان ولاية تكساس الأمريكية، البيت الأبيض على إجبار "إسرائيل" على وقف عدوانها العسكري في الضفة الغربية المحتلة.
وأعرب النواب في رسالة وجهوها إلى رئيس الحزب الديمقراطي في ولاية تكساس جيلبرتو هينوجوسا، واللجنة التنفيذية بالولاية، عن قلقهم إزاء الوضع السيء في المنطقة، الذي يشهد أخطر تصعيد للعنف منذ عقود.
وشددوا على أن الهدف المباشر والرئيس يجب أن يكون إجبار "إسرائيل" على وقف أي عدوان عسكري حالي أو مستقبلي في فلسطين، والمفاوضات يجب أن تتطلب من الطرفين الاعتراف بسيادة كل منهما وحقه في تقرير المصير، والضغط من أجل تحقيق مستقبل يُمكّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش بسلام.
وأشارت الرسالة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين للاجئين الذي أدى إلى ارتقاء فلسطينيين، فضلًا عن الدمار الكبير الذي خلّفه هناك.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
من هو صائد الجواسيس ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي اغتاله الاحتلال؟
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، السبت الماضي، مقتل رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد كاظمي، المعروف بلقب "الحاج صادق أوميد زادة"، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقراً استخباراتيًا في العاصمة طهران.
وأسفر الهجوم أيضًا عن مقتل نائبه اللواء حسن محقق، وضابط رفيع ثالث يدعى محسن باقري.
ويُعد كاظمي أعلى مسؤول استخباراتي في الحرس الثوري يُقتل منذ سنوات، وكان يتولى تنسيق العمليات الاستخباراتية على المستويين الداخلي والخارجي.
???? الحرس الثوري الإيراني: استشـ ـهاد رئيس جهاز استخباراتنا محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم في هجوم إسرائيلي على إيران اليوم.#عربي21 #إيران pic.twitter.com/7D1CdXyyvJ — عربي21 (@Arabi21News) June 15, 2025
وقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، مسؤولية بلاده عن الهجوم، مشيراً إلى أن العملية استهدفت "قيادة استخباراتية مركزية مسؤولة عن دعم الإرهاب في المنطقة".
اللواء كاظمي، البالغ من العمر نحو 67 عاماً، ينحدر من مدينة سمنان شرق طهران، وتعود بدايات مسيرته الأمنية إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين انخرط في اللجان الثورية التي شكلت نواة الأجهزة الأمنية الإيرانية عقب الثورة.
وتولى عدة مناصب رفيعة، من بينها قيادة جهاز "حماية الاستخبارات"، المسؤول عن مكافحة التجسس داخل الحرس، كما شغل منصب رئيس "منظمة حماية الاستخبارات"، وتولى الإشراف على وحدة "حماية المعلومات" ووحدة "الرقابة على القادة والمسؤولين".
برز اسمه خلال أزمة "الثورة الخضراء" عام 2009، حين عُين رئيساً لقسم مكافحة التجسس، في خطوة اعتُبرت استجابة مباشرة لتوجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي بإحكام السيطرة على مفاصل الأمن الداخلي.
ويُنسب إلى كاظمي دوره في كشف خلية تجسس داخل وزارة الاستخبارات عام 1998، عقب سلسلة اغتيالات عُرفت بـ"جرائم القتل المتسلسلة"، ما أكسبه لقب "صيّاد الجواسيس".
كما ارتبط اسمه بعملية اختطاف الصحفي المعارض آرش شعاع شرق من تركيا عام 2018.
وكان مقربًا من رجل الدين النافذ أصغر حجازي، المستشار الأمني للمرشد خامنئي، وعضو الفريق الأمني المكلّف بحمايته.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، مقتل ستة جنرالات إضافيين في ضربات إسرائيلية متفرقة، ليرتفع عدد كبار قادة الحرس الذين قتلوا في العدوان العسكري الإسرائيلي إلى 14 ضابطًا على الأقل.