حكم من أدرك الإمام في الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة.. الموقف الشرعي
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء سؤالا عبر صفحتها الرسمية من شاب يقول فيه: "أدركت الإمام يوم الجمعة في الركعة الأخيرة، فهل أصلي بعد تسليم الإمام ركعة واحدة أم أربع ركعات ظهرًا؟".
أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، موضحًا أن من تعمد التأخر عن الجمعة فقد أثم، وعليه التوبة والاستغفار، أما من نام واستيقظ متأخرًا فليس عليه حرج.
وأضاف أن من أدرك الإمام في الركوع أو قبله فقد أدرك ركعة، ويكمل بركعة واحدة فقط بعد سلام الإمام، أما من لحق به بعد القيام من الركوع في الركعة الأخيرة فعليه أن يتم الصلاة ظهرًا أربع ركعات.
وفي السياق نفسه، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا رحمه الله، إن من لم يدرك ركعة كاملة مع الإمام فعليه أن يصليها ظهرًا أربع ركعات، لافتًا إلى أن هناك فريقًا من الفقهاء يرى أن من لحق الإمام في التشهد الأخير يصلي ركعتين جمعة، بينما يرى فريق آخر أن صلاته تكون ظهرًا أربع ركعات لأنه لم يدرك ركوعًا كاملًا، معتبرًا أن الرأي الثاني هو الأرجح.
من جانبه، أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأولى بالمأموم أن يدخل مع الإمام حتى في التشهد الأخير، لما في الجماعة الأولى من فضل أعظم، مشيرًا إلى أن جمهور الفقهاء يرون أن صلاة الجماعة تُدرك ولو بجزء من الصلاة، حتى وإن كان في الجلسة الأخيرة قبل التسليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة دار الإفتاء صلاة الجماعة أربع رکعات
إقرأ أيضاً:
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟..أمين الفتوى يجيب
هل للخاطب سلطة على خطيبته؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال فى فتوى له إن الخاطب لا يملك أي سلطة شرعية على خطيبته قبل إتمام عقد الزواج، مؤكدًا أن فترة الخطبة مجرد وعد بالزواج ولا تترتب عليها حقوق أو التزامات ملزمة، وأن طاعة الفتاة تظل لوالديها فقط في هذه المرحلة.
وأشار الى أن فكرة التحكم المبالغ فيه أو التسلط مرفوضة شرعًا سواء في فترة الخطبة أو بعد الزواج، فالعلاقة الزوجية تقوم على التفاهم والحقوق المتبادلة وليس على السيطرة أو فرض الرأي بالقوة.
كما أوضح أن الضوابط الشرعية بين الخاطب والمخطوبة هي نفسها التي تحكم العلاقة بين أي رجل وامرأة، فالخلوة ممنوعة، واللمس غير جائز، والحديث يجب أن يلتزم حدود الأدب والشرع، مؤكدًا أن الخطبة ليست عقدًا وإنما إعلان نية للزواج
حكم رفض البنت للخاطب من دون أن تراه أو يكون به عيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه : “هل رفض البنت لأى عريس من غير ما تشوفه أو يكون فيه عيب يعتبر إثم؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: لا تأثم البنت عند رفضها أي عريس فهي حرة تتزوج أو لا.
وأوضح أمين الفتوى أنه ربما تكون قد مرت البنت بأزمة نفسية أو مشكلة عاطفية تسببت لها فى عقدة من الارتباط، وتحتاج إلى دعم نفسي، وأحد يأخذ بأيديها لكى تتجاوزها، أو تكون مرتبطة بالفعل وتنتظر هذا الشخص ان يأتي ويتقدم لها.
وقدم أمين الفتوى نصيحة لأهل الفتاة بأن عليهم أن يتقربوا منها ويصاحبوها ويعطونها الأمان لكى تتكلم بدون خوف، ويعرفوا مشكلتها لكى يساعدوها على حلها بدلا من استقلالها بها وتفعل شيئا خطأ أو تضر نفسها.