«وسط نزوح واسع ومجازر دامية».. تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية» في غزة، يوسف أبو كويك، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية لا تزال تتصاعد في مختلف مناطق القطاع، مع تركيز مكثف على شمال ووسط مدينة غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال وسّعت هجماتها البرية في مناطق جباليا النزلة والبلد وحي أبو إسكندر، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق الصفطاوي وشارع أحمد ياسين، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات من شمال حي الشيخ رضوان.
وأوضح أن المناطق الأكثر سخونة حاليًا تمتد من شمال شرق غزة حتى أطراف حي الزيتون جنوبًا، مرورًا بشرق خان يونس، حيث سُجل إطلاق نار كثيف باتجاه النازحين قرب أبراج حمد، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجازر عدة خلال الساعات الماضية، أبرزها قصف خيام نازحين ومراكز توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًا، بينهم 12 قُتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات في منطقة نتساريم شمال غرب رفح.
وأكد أبو كويك أن مدينة غزة تشهد حاليًا أعنف موجة قصف منذ بداية الحرب، حيث استُهدفت أحياء مكتظة بالسكان مثل تل الهوى والرمال والشيخ رضوان، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية، وسجّل في غضون 24 ساعة فقط استشهاد نحو 100 فلسطيني، معظمهم من مدينة غزة وشمال القطاع.
وبيّن أن بعض العائلات اضطرت للنزوح إلى منطقة السودانية رغم تصنيفها «منطقة حمراء»، بسبب امتلاء مناطق الجنوب بعشرات الآلاف من النازحين، في وقت تتواصل فيه المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 320 حالة وفاة حتى الآن.
اقرأ أيضاًوفاة 7 فلسطينيين بسبب التجويع وسوء التغذية في غزة
الصحفيين الفلسطينية: تحريض الإعلام الإسرائيلي موثّق وسنلاحقه في المحاكم الدولية
أول تعليق من اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بعد رفض أمريكا منح التأشيرات لوفد فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح غزة العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية حي الشيخ رضوان العملية العسكرية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف نازح في شمال موزمبيق وتصاعد أعمال العنف يقافم أزمة النزوح المدني
حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من تصاعد العنف في شمال موزمبيق، الذي أجبر نحو 22 ألف شخص على الفرار خلال أسبوع واحد، ليصل عدد النازحين هذا العام إلى أكثر من 100 ألف. وشمل العنف القتل والخطف والاعتداءات، كما أدى إلى توقف عمل المنظمات الإنسانية. اعلان
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق حيال تصاعد أعمال العنف في شمال موزمبيق، وما نتج عنها من موجات نزوح واسعة للمدنيين الذين يواجهون صعوبة كبيرة في العودة إلى منازلهم.
وأفادت المفوضية بأن نحو 22 ألف شخص فرّوا من إقليم كابو ديلغادو خلال أسبوع واحد فقط في أواخر سبتمبر، جراء هجمات متكررة شنّتها جماعات جهادية متشددة تنشط في المنطقة منذ عام 2017.
ووصف خافيير كرياش، الممثل الإقليمي للمفوضية في موزمبيق، الوضع بأنه "تحول حاسم" في النزاع المستمر منذ 2017، مشيرًا إلى أن جميع المناطق الـ17 في الإقليم تأثرت بالهجمات، ما رفع عدد النازحين هذا العام إلى أكثر من 100 ألف شخص.
وأضاف كرياش أن المدنيين أصبحوا أهدافًا مباشرة للهجمات، مع تسجيل أكثر من 500 حادث أمني خلال 2025، تشمل القتل والخطف والاعتداءات الجنسية.
وقال: "ما شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين هو معاناة إنسانية لا توصف.. لم يعد المدنيون ضحايا جانبية في هذا النزاع، فهم يُستهدفون بشكل مباشر."
Related موزمبيق تحت رحمة الإعصار جود ومخاوف من تفشي الأمراض بين الأطفالنتائج الانتخابات الرئاسية تشعل العنف في موزمبيق: 125 قتيلًا خلال ثلاثة أيام فقطمقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين في احتجاجات بالموزمبيق تصاعد العنف وتأثيره على المدنيينشهدت المنطقة هذا العام تصعيدًا غير مسبوق في أعمال العنف، حيث طالت الهجمات المدنيين بشكل متزايد، وشملت قصف البلدات، خطف السكان، جرائم القتل والنهب، تجنيد الأطفال، واستهداف النساء.
كما أدى تصاعد العنف إلى توقف عمل 22 منظمة إنسانية عن تقديم الدعم في كابو ديلغادو هذا العام، مما صعّب بشكل كبير تقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين.
ومنذ اندلاع النزاع عام 2017، أجبرت أعمال العنف في شمال موزمبيق أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من منازلهم، لتصبح المنطقة واحدة من أكبر بؤر النزوح في إفريقيا جنوب الصحراء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة