في أغنيته الأولى.. راموس يتذكر رحيله العاطفي عن ريال مدريد
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
غادر سيرجيو راموس نادي طفولته إشبيلية في وقت سابق من هذا العام للانضمام إلى نادي مونتيري الذي يلعب في الدوري المكسيكي الممتاز.
حقق اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا بداية مثمرة في حياته بالمكسيك، إذ سجل 3 أهداف في الدوري في 12 مباراة مع فريقه الذي يحتل صدارة الدوري.
ومع ذلك لم ينس شغفه الآخر في الحياة وهو الغناء وأصدر بطل العالم الإسباني -الذي يتابعه 246 ألف مستمع شهريا على سبوتيفاي- أغنيته المنفردة الأولى اليوم الأحد بعنوان "سيبيليس".
ويشير العنوان إلى ساحة بلازا دي سيبيليس في العاصمة الإسبانية التي احتفل فيها راموس بالعديد من الانتصارات الكبرى مع النادي الملكي.
Mi historia, mi música. // My story, my music.
CIBELES ???? – August 31
19h CEST ????????
1PM ET ????????
12PM CT ???????? pic.twitter.com/9anCsHpdzt
— Sergio Ramos (@SergioRamos) August 30, 2025
وفي الأغنية المصورة يظهر قائد إسبانيا السابق وهو يوقع بينما تظهر لقطات من مسيرته في كرة القدم على الشاشة.
وفي المقطع الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يغني راموس بلغته الأم الإسبانية، في إشارة إلى رحيله العاطفي عن ريال مدريد في عام 2020، بعد 16 سنة قضاها مع الميرينغي وحقق 22 لقبا.
أثار أول ظهور موسيقي لراموس ردود فعل متباينة بين المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من جمع أكثر من 5 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة.
قال أحدهم: "بالكاد يمكن فهمك عندما تتحدث، وفوق ذلك، تبدأ في الغناء". واتفق آخر: "يا إلهي، ما هذا؟".
وأضاف ثالث: "عليك أن تعرف متى تتوقف عن محاولة أن تكون الشخصية الرئيسية دائمًا".
بينما دافع مشجعون آخرون عن مشروع راموس الأخير، وكتب أحدهم: "نحن مستعدون. أفضل موسيقى لاتينية".
وليست هذه المرة الأولى، إذ خاض راموس تجربة الغناء في 2018، وأكد في ذلك الوقت، أن الأغنية ليست سوى بداية لمشروع موسيقي كبير.
إعلانوكتب في إنستغرام: "منزلي، أصدقائي، الكثير من السحر، وكانت هذه هي النتيجة.. حياتي في أغنية، وما زال هناك الكثير من الأبيات التي لم تُكتب بعد".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقارير: ريال مدريد يستعيد ثنائي الجبهة اليمنى قبل مواجهة الكلاسيكو
تنفّس ريال مدريد الصعداء بعدما أكدت تقارير صحفية أن، ترينت ألكسندر-أرنولد، بات قريبًا من العودة إلى الملاعب في غضون أسبوعين فقط، الأمر الذي سيجعله جاهزًا بنسبة كاملة لخوض الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة يوم 26 أكتوبر على ملعب سانتياجو برنابيو.
أرنولد، الذي تعرض لإصابة خلال مواجهة مارسيليا الشهر الماضي، كان من المتوقع أن يغيب لفترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، لكن تعافيه يسير بوتيرة أسرع من المتوقع. إدارة النادي واثقة من جاهزيته بعد فترة التوقف الدولي، لتكون مشاركته في الكلاسيكو خيارًا متاحًا للمدرب تشابي ألونسو.
وفي الوقت ذاته، تشير التقارير إلى أن، داني كارفاخال، يتقدم هو الآخر في برنامجه العلاجي وسيكون بدوره جاهزًا لمواجهة برشلونة. ومع عودة الثنائي، ستزداد المنافسة على مركز الظهير الأيمن في أول كلاسيكو بالموسم، ما يضع ألونسو أمام قرار حاسم بين الاعتماد على الوافد الجديد أرنولد أو الرهان على خبرة كارفاخال.
هذا التطور يعد دفعة قوية للنادي الملكي الذي عانى في الفترة الأخيرة من الاعتماد على لاعبين مثل راؤول أسينسيو وفالفيردي لشغل مركز الظهير الأيمن مؤقتًا.