الجزائرية خليف تطعن في قرار الاتحاد الدولي للملاكمة بسبب اختبار تحديد الجنس
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قالت محكمة التحكيم الرياضية، اليوم الإثنين، إن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تقدمت بطعن رسمي ضد قرار الاتحاد العالمي للملاكمة، الذي يمنعها من خوض المنافسات ما لم تخضع لاختبار تحديد الجنس.
وأوضحت المحكمة في بيان لها أن خليف تسعى من خلال هذا الاستئناف إلى إلغاء القرار والسماح لها بالمشاركة في بطولة العالم للملاكمة 2025 دون الخضوع لأي اختبار.
وكانت خليف، إلى جانب التايوانية لين يو-تينغ، قد أثارتا الجدل خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد استبعادهما سابقًا من بطولة العالم 2023 بسبب نتائج اختبارات اعتبرها الاتحاد الدولي غير مؤهلة للمشاركة في منافسات السيدات. غير أن اللجنة الأولمبية الدولية سمحت لهما بالمشاركة في أولمبياد باريس، حيث توجت كل منهما بالميدالية الذهبية.
ومنذ تتويجها، لم تشارك خليف (26 عامًا) في أي منافسات، حيث فضلت الانسحاب من بطولة كان من المقرر إقامتها في هولندا حزيران / يونيو الماضي، عقب إعلان نية الاتحاد تطبيق اختبارات إلزامية لتحديد الجنس على جميع الملاكمين.
وقدم رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة فان دير فورست اعتذاره لاحقًا، مؤكدًا أن ذكر اسم خليف في بيان الاختبارات كان خطأً في احترام خصوصيتها.
وأكدت إيمان، مرارا، أنها وُلدت كامرأة وتملك تاريخا معروفا في الملاكمة النسائية، مشيرةً في تصريحات سابقة إلى نيتها الدفاع عن لقبها في أولمبياد لوس أنجليس 2028.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الملاكمة كرة القدم الملاكمة ايمان خليف المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفوضيةُ اللاجئين تقلّص خدماتها بسبب تراجع التمويل الدولي
الثورة نت/وكالات أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين ،فيليبو غراندي،عن أن المفوضية فقدت نحو خمسة آلاف موظف منذ مطلع العام الجاري، ما يعادل أكثر من ربع إجمالي قوتها العاملة بسبب التراجع الكبير في التمويل الدولي. وحسب الوكالة العمانية اليوم الثلاثاء، أشار غراندي، خلال الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للمفوضية المنعقد في جنيف، إلى أن الأزمة المالية التي تواجه الوكالة تتفاقم مع ازدياد حالات النزوح حول العالم، محذرا من أن عدد الموظفين الذين قد يفقدون وظائفهم في المستقبل قد يرتفع. وأضاف أن المفوضية أقرت ميزانية قدرها 10.6 مليار دولار للعام 2025، لكنها حصلت على نحو نصف هذا المبلغ فقط، أي حوالي خمسة مليارات دولار، متوقعا أن يصل التمويل المتوفر بحلول نهاية العام إلى 3.9 مليار دولار، بانخفاض قدره 1.3 مليار دولار أو ما يعادل نحو 25 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. ووضح غراندي أن انخفاض التمويل أجبر المفوضية على إيقاف برامج وأنشطة حيوية تشمل الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والدعم النفسي للناجين من التعذيب، فضلا عن إغلاق مدارس وتقليص المساعدات الغذائية والنقدية ووقف عمليات إعادة التوطين. وأكد على أن هذه الإجراءات تؤثر على ملايين اللاجئين والمجتمعات المضيفة حول العالم، مشددا على أن الوضع الحالي لا يقتصر على أزمة مالية بل يمثل خيارات سياسية ذات تبعات مالية كارثية على النظام الإنساني الدولي بأكمله. وحذر المفوض الأممي من أن استمرار تراجع التمويل قد يؤدي إلى وقف العديد من البرامج الميدانية خلال العام المقبل، داعيا المجتمع الدولي إلى توفير تمويل مرن بقيمة 300 مليون دولار قبل نهاية عام 2025 لضمان استمرار عمل البرامج الحيوية. وشدد غراندي على أن التخفيضات الأخيرة في المساعدات، خصوصًا بعد تقليص الولايات المتحدة، التي كانت تسهم بحوالي 40 بالمائة من ميزانية المفوضية، إلى جانب خفض نفقات دول كبرى أخرى، أدت إلى وضع صعب للغاية للوكالة الأممية. وأكد على أن الضغط المتزامن على اللاجئين والدول المضيفة والنظام الإنساني ككل يهدد بمسار من عدم الاستقرار وتفاقم النزوح مجددا، داعيا الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى التعهد بسرعة بالتمويل للعام 2026 لتفادي مزيد من الانعكاسات السلبية على حياة ملايين الأشخاص حول العالم.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات