ماجد هود: النصر لم يعرض أوتافيو على الاتحاد أبدًا.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي ماجد هود أن النصر لم يعرض أوتافيو على الاتحاد أبدًا.
وقال هود:”قد يكون هذا الأمر فكرة داخل البيت النصراوي ولو تم الأمر فالإدارة في الاتحاد سترفض الأمر”٠
وأضاف” بالنسبة لعبد الله العمري فإنه يرغب في الاستمرار مع نادي الاتحاد”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/09/XnSvS5bY6KqMxhWu.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوتافيو الاتحاد النصر
إقرأ أيضاً:
كيف يواجه المظلومون الطغاة؟
وأشار الشيخ عبد الكافي في حلقة (2025/10/06) من برنامج "حكم وحكمة" إلى أن الظلم والطغيان ظاهرتان تتكرران في المجتمعات البشرية منذ القدم، لكن الفرق بين مجتمع وآخر يكمن في وعي أفراده وقدرتهم على مواجهتهما.
فالظلم لا يقتصر على فعل أحد الأفراد ضد الآخرين، بل قد يتجذر في المؤسسات والمجتمع كله، حيث تتغاضى الجماعة عن حقوق المظلومين، ويستمر الطغاة في فرض إرادتهم دون رادع.
وفي هذا السياق، تحدث الشيخ عن صمت الشعوب أمام الظلم، موضحا أن الكثيرين يظنون أن السكوت يقيهم من أذى الظالم أو يحمي معيشتهم "لكن الواقع أن مرور الوقت على المظلوم وهو لا يقف لحقه يؤدي إلى اعتياده على الذل والخضوع، ويجعل استمرار الظلم مألوفا في المجتمع".
وأكد عبد الكافي أن الدعاء وسيلة فعّالة لاسترجاع الحقوق، وقال "الله المنتقم يأخذ بالطاغية ويشفي صدور المؤمنين المظلومين، والعفو عن الظلم من باب الإحسان لكنه لا يُلزم صاحب الحق بالتنازل عن حقه".
ومن جانبه، أوضح أستاذ مقاصد الشريعة جاسر العودة أن الطغيان تجاوز للحد، وهو نظام كامل يمثل المجتمع الذي يتخلله الفساد في كل مفاصله، والإصلاح لهذه المنظمة يجب أن يحدث "من أسفل إلى أعلى" لأنه بصلاح رب البيت مرورا بالمسؤولين سيفضى بالضرورة لصلاح ولي الأمر والحاكم.
وقال العودة إن ظاهرة الطغيان يمكن أن تظهر في الجانب الاقتصادي أو الأخلاقي وجوانب أخرى، ولا تقتصر الأمر على الجانب السياسي فحسب.
وأوضح أن الربا طغيان اقتصادي، كما أن التدني الأخلاقي ظلم للجبهة الأسرية، لذلك يجب محاربة الطغيان بكل أشكاله على جميع الجبهات.
كما دعا العودة الدعاة والعلماء لاستخدام أسلوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ولاة الأمور وألا يخضعوا لتهديدات الطغاة خشية على أنفسهم.
بل يجب عليهم نصح الحاكم وولي الأمر مهما كلفهم الأمر من مخاطر، وفق العودة.
مقاومةٌ يلحقها ضرروخلال الجلسة الحوارية التي عرضتها الحلقة، سأل أحد الشباب عن أهمية مقاومة الظلم في ظل التهديدات والمخاطرة التي قد تلحق بحياة المظلوم.
إعلانفأجاب عبد الكافي بأنه ليس بالضرورة أن يعرض المسلم المظلوم نفسه للهلاك في سبيل الحصول على حقه.
وأوضح أنه من المهم ألا يترك الإنسان حقه أو حقوق غيره تتعرض للظلم، ولكن إن اقتضى الأمر فلا مانع من إيقاف المطالبة به منعا من زيادة في ظلمٍ قد يلحقه أو يلحق المقربين منه.
وأشار الشيخ إلى أن مقاومة الظلم تعد تكريما للمسلم، لأن الله خلق الناس أحراراً، فلا يجوز لأحد أن يذل نفسه إلا لله أو أن يعيش مظلوماً، خاصة إذا كان قادرًا على رد الظلم، مشيرا إلى مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال "متى استعبدتم الناس وقد خلقهم الله أحراراً".
وفي سؤال آخر، استفسر أحد الطلاب عن كيفية بناء مجتمع قادر على ردع الطغاة، فأوضح عبد الكافي أن الطغيان يحتاج إلى إصلاح مجتمعي، فلا ينبغي تحميل السلطة وحدها مسؤولية الظلم، بل يجب أن يكون المجتمع كله واعياً: من الأسرة والمدرسة إلى المؤسسات العامة، فكلما كان المجتمع حراً عادلاً قلّ ظهور الطغاة.
ومن جانبه لفت العودة إلى أهمية تغيير الوعي الجمعي تجاه التعامل مع ظاهرة الطغيان، واستحداث كل الوسائل لتغيير الواقع المليء بالظلم، مشددا على أهمية تكاتف جبهات المجتمع جميعها لردع الطاغي عن فرض سلطته الظالمة على الضعفاء.
دور التربية والأسرةوفيما يتعلق بدور الأسرة في تقليص ظاهرة الظلم، ذكر العودة أن تربية الأبناء على الاحترام والعدل هي الخطوة الأولى لمنع تكوين الطغاة مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، تحدث الشيخ عبد الكافي عن دراسته لعدد من السير الذاتية لعدد من الطغاة، مؤكداً أن العامل المشترك بينهم جميعاً هو طفولة بائسة ومشوهة.
وقال أيضا إن صناعة الطغيان تبدأ من الوالدين اللذين يشجعان الصغير على عدم احترام الكبير، أو عندما يتجاهلان تعليم أبنائهما آداب التعامل وحدود الآخرين، فيكبر الطفل ظانا نفسه فوق الجميع، ليصبح فيما بعد طاغية صغيراً أو كبيراً.
وأضاف عبد الكافي أن الظلم صفة ترفضها الفطرة البشرية، لكن استمرار الظلم يعتمد على سكوت المظلومين عن حقوقهم.
آليات المحاسبةوأكد الشيخ عبد الكافي أن وجود البرلمانات وأجهزة المحاسبة والرقابة أمر ضروري لمواجهة الطغيان، خصوصاً عندما يعجز المواطن عن مقاومة الظلم بالطرق التقليدية، والاكتفاء بالسكوت عن حقوقه.
وقال أيضا "الظلم لن يزول إلا بوعي المجتمع ومحاسبة كل ظالم في مكانه، فلا تنتظروا أن يزول الظلم وحده".
واختتم الشيخ حديثه قائلاً "الطغيان لا يزول إلا بوعي المجتمع ومقاومته أينما وجد. فكل مسؤول في أي مكان يجب عليه أن يتحرى ألا يكون ظالماً. فالسكوت عن الظلم يسهم في استمراره، والمجتمع الحر العادل هو الذي يمنع ظهور الطغاة لأن ما يكون الإنسان عليه يولى عليه".
Published On 6/10/20256/10/2025|آخر تحديث: 22:21 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:21 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ