فاطمة محمد علي: السوشيال ميديا فتحت لي ولابنتي مساحة جديدة للتعبير الفني
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
كشفت الفنانة فاطمة محمد علي عن تجربتها مع السوشيال ميديا وكيف فتحت لها ولابنتيها مساحة جديدة للتعبير الفني، موضحة أن دماغها مليئة بالأفكار التي أجلت تنفيذها لسنوات طويلة، حيث وضعت موهبتها وفنها جانبًا وركزت على تربية ابنتيها حبيبة وفرح، خاصة في ظل غياب الدعم من أسرتها ورفضهم للفن.
. والغرب يواجه اختبارًا أخلاقيًا
وأضافت علي، خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الفرصة جاءت خلال فترة كورونا، حين بدأت ابنتها فرح في تسجيل فيديوهات تلقائية من داخل البيت، مشيرة إلى أن صوتها مع صوت ابنتيها لفت الأنظار، خصوصًا مع غنائهن بلغات متعددة مثل العربية، والإنجليزية، والتركية، والهندية، وحتى الكورية، مؤكدة أن رد فعل الجمهور كان مفاجئًا، إذ حققن ملايين المشاهدات بأرقام ضخمة.
وأكدت أن نجاحهن جاء من البساطة والاختلاف، حيث كن يظهرن بشكل طبيعي قريب من البيوت المصرية، سواء بالجلابية أو أثناء الأعمال المنزلية، وهو ما خلق تواصلًا صادقًا مع الناس، موضحة أنها تتبع مدرسة الفنان عبدالحليم حافظ، الذي كان يحرص على تقديم جمل بسيطة يستطيع الجمهور ترديدها، وهو ما جعله “فنان الشعب”، مشيرة إلى أن عبقريته تمثلت في مرونته وقدرته على التطوير والتجديد، بخلاف بعض الفنانين المعاصرين له الذين لم يصلوا للجمهور بسبب ثقل أعمالهم الموسيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاطمة محمد علي السوشيال ميديا فتحت مساحة جديدة للتعبير الفنى
إقرأ أيضاً:
مشيرة إسماعيل: عشت أجواء الحرب وسط الجنود في الجبهة خلال حرب أكتوبر
كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل عن تفاصيل مشاركتها في دعم الجنود خلال حرب السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدة أنها كانت ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية التي قدّمت عروضًا فنية في الجبهة لرفع الروح المعنوية لأبطال القوات المسلحة.
وقالت الفنانة، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، إنها عاشت وسط أجواء الحرب منذ الأيام الأولى للقتال، مضيفة: «كنا في إسماعيلية والسويس وبورسعيد، تقريبًا عايشين في الجبهة، في قلب المواقع العسكرية».
وأوضحت أن الفرقة كانت ترافقها الحماية العسكرية في كل رحلة، مضيفة: «كنا بنام وإحنا مطمئنين، عارفين إننا وسط أبطال الجيش».
واستعادت مشيرة إسماعيل موقفًا مؤثرًا حين تم قصف المنزل الذي كانت تقيم فيه الفرقة، قائلة: «رجعنا من عرض لقينا البيت اللي كنا ساكنين فيه اتقصف، لكن رغم الخطر كنا فخورين إننا بنعيش لحظة نصر عظيمة».