حسن المستكاوي يشكر رجال الداخلية بعد استعادة مسروقاته خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أعرب الناقد الرياضي حسن المستكاوي عن امتنانه لوزارة الداخلية ورجالها، بعد نجاح الأجهزة الأمنية في استعادة المسروقات التي تعرض لها خلال الساعات الماضية.
وكتب المستكاوي عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "أتقدم بالشكر والامتنان إلى سيادة اللواء علاء بشندي، مدير مباحث القاهرة، على اهتمامه السريع منذ لحظة تقديمي بلاغًا بواقعة سرقة، حيث أصدر تعليماته لفريق مباحث المعادي بضبط المتهم، وهو ما تحقق خلال 48 ساعة فقط.
وأضاف: "لم أصدق في البداية، وكنت قد استعوضت الله فيما سرق، لكن الله أكرمني برد المسروقات عبر رجال يعملون بجهد هائل ويسهرون على حماية المواطنين، مما يعكس التطور الكبير في أداء أجهزة الأمن."
واختتم قائلاً: "شكراً لوزارة الداخلية، وألف شكر لمدير مباحث القاهرة اللواء علاء بشندي، وفريق مباحث المعادي.. ربنا يحميكم ويحفظكم، وتحيا مصر. لم أفقد ثقتي يومًا في قدرات الأمن المصري، وربما أروي ما حدث لي لاحقًا ليكون عبرة لحماية الآخرين من وقائع مشابهة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن المستكاوي سرقة حسن المستكاوي هكر حسن المستکاوی
إقرأ أيضاً:
الفن والأدب.. سلاح الجبهة الداخلية في نصر أكتوبر المجيد
بصيحات التكبير والتهليل، حطم جنود مصر البواسل في السادس من أكتوبر صمت الجبهة، وسطروا بداية ملحمة العبور العظيمة، التي دوّى صداها في أرجاء الوطن والعالم، وفي الوقت ذاته، حمل الفنانون والأدباء والمفكرون المصريون لواء الجبهة الداخلية، يشيدون حائطًا صلبًا استند إليه الجيش في معركة المجد والشرف.
وبينما كان الجنود يخوضون حرب العزة لتحرير الأرض، خاض الفنانون والإعلاميون والأدباء حربًا موازية لشحذ الهمم واستنهاض العزائم، توحدت فيها الجبهتان العسكرية والشعبية على قلب رجل واحد.
وفي مشهد وطني خالص، تسابق المصريون لتقديم ما يستطيعون؛ فمنهم من تبرع بدمه، ومنهم من تطوع في المستشفيات، ومن استخدم صوته وقلمه وريشته ومنبره الفني والإعلامي دعماً لأبطال المعركة، ومؤكدين أن زمن الهزيمة قد انتهى، وأن النصر بات عنوان المرحلة.
وشكّل هذا النصر مصدر إلهام للشعراء والملحنين، الذين أطلقوا عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية التي خلدت لحظة الانتصار في ذاكرة المصريين.
وكان للموسيقار بليغ حمدي الدور الأبرز بإطلاقه أنشودة العبور الشهيرة “بسم الله الله أكبر|، التي أشعلت الحماس في قلوب الجنود، وتلتها أعمال خالدة مثل ”على الربابة" للفنانة وردة، كما برز صوت عبد الحليم حافظ الذي قدّم وحده نحو 18 أغنية بعد العبور، من أبرزها «عاش اللي قال»، لتتحول إلى أيقونات وطنية خالدة.
ولم يكن الفن الغنائي وحده في الميدان؛ إذ سارعت الدراما المصرية إلى توثيق بطولات النصر، من خلال أعمال رسخت في الوجدان مثل «أبناء الصمت»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، و«حتى آخر العمر»، إلى جانب الأعمال التي تناولت بطولات ما قبل الحرب مثل «رأفت الهجان»، «دموع في عيون وقحة»، و«السقوط في بئر سبع»، التي شكلت أرشيفًا فنيًا خالدًا لأحد أعظم انتصارات الأمة.