نشر وثائق قضية إبستين.. تحرك من "الشيوخ" وتعليق لترامب
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على التحرك سريعا بشأن مشروع قانون يطالب بالإفراج عن ملفات جيفري إبستين المدان بارتكاب جرائم جنسية، لعرضه على الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويعني تحرّك مجلس الشيوخ بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" أن المشروع، الذي أقرّه مجلس النواب بأغلبية 427 صوتًا مقابل صوت واحد، سيتم تمريره في المجلس فور استلامه، ثم يُحال إلى مكتب الرئيس لتوقيعه.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "لا يهمني ما إذا كان مجلس الشيوخ سيمرّر مشروع قانون مجلس النواب الليلة أو في وقت لاحق قريباً، فالمسألة ليست التوقيت. ما يهمّ هو ألّا يتجاهل الجمهوريون حجم الإنجازات التي حققناها".
وأضاف: "لقد أوقفنا ثماني حروب، وأعدنا بناء جيشنا، واستعدنا احترام الولايات المتحدة حول العالم، وجذبنا تريليونات الدولارات من الاستثمارات، وجعلنا أميركا مزدهرة وحتى ألحقنا هزيمة ثقيلة بالديمقراطيين خلال الإغلاق الحكومي".
وقد شنّ ترامب على مدى أشهر حملة شرسة لإحباط هذا التصويت في مجلس النواب.
وأكّد الملياردير الجمهوري الثلاثاء أنه "لا علاقة له بجيفري إبستين"، قائلا إنه طرد الخبير المالي من ناديه الفاخر بدارته في مارالاغو في فلوريدا لأنه رأى فيه "منحرفا مريضا".
وكان رجلا الأعمال، وهما شخصيتان بارزتان من أثرياء نيويورك، مقرّبين منذ أواخر الثمانينيات وحتى خلافهما في أوائل القرن الحالي، قبل أن تُوجّه التهم بعد بضع سنوات ضد الخبير المالي المتهم بإدارة شبكة اتجار جنسي تشمل فتيات قاصرات.
في مواجهة موجة الغضب والانشقاقات المتزايدة داخل حزبه قبل التصويت، تراجع ترامب عن موقفه الأحد وأعلن تأييده لمشروع القانون قائلا: "ليس لدينا ما نخفيه"، منتقدا مجددا ما اعتبره "خديعة" دبرتها المعارضة الديمقراطية.
ومع ذلك، لم يشرح الرئيس الأميركي سبب عدم إصداره أمرا إلى وزيرة العدل بنشر الوثائق مباشرة من دون المرور بالتصويت في الكونغرس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الشيوخ مجلس النواب الإغلاق الحكومي ترامب إبستين قضية إبستين فضائح إبستين جيفري إبستين مجلس الشيوخ مجلس النواب الإغلاق الحكومي ترامب أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ترامب: يجب نشر ملفات إبستين لأننا "لا نخفي شيئا"
دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، الجمهوريين في مجلس النواب إلى التصويت لصالح نشر ملفات رجل الأعمال الراحل المتهم بالاعتداء الجنسي، جيفري إبستين.
وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "ينبغي للجمهوريين في مجلس النواب أن يصوتوا لصالح نشر ملفات إبستين، لأننا لا نخفي شيئا، وقد حان الوقت للتخلص من هذه الخدعة الديمقراطية التي ينفذها المجانين المتطرفون في اليسار بهدف صرف الانتباه عن النجاح العظيم للحزب الجمهوري، بما في ذلك انتصارنا الأخير في قضية "إغلاق" الديمقراطيين".
وأضاف ترامب: "وزارة العدل سبق أن سلمت عشرات الآلاف من الصفحات إلى الجمهور حول "إبستين"، وهي تنظر في علاقة عدد من الشخصيات الديمقراطية (بيل كلينتون، ريد هوفمان، لاري سامرز، وغيرهم) بإبستين، ويمكن للجنة الرقابة في مجلس النواب الحصول على كل ما يحق لها قانونيا، لا أهتم".
وتابع الرئيس الأميركي: "كل ما أهتم به هو أن يعود الجمهوريون إلى التركيز على النقاط الأساسية، وهي الاقتصاد، و"القدرة على تحمل التكاليف" (حيث نحقق انتصارات كبيرة!)، وانتصارنا في خفض التضخم من أعلى مستوياته في التاريخ إلى شبه العدم، وخفض الأسعار للشعب الأميركي، وتقديم تخفيضات ضريبية تاريخية، وجذب تريليونات الدولارات من الاستثمارات إلى أميركا (رقم قياسي!)، وإعادة بناء جيشنا، وتأمين حدودنا، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين المجرمين، وإنهاء مشاركة الرجال في رياضات النساء، ووقف "التحوّل الجنسي للجميع"، والكثير غير ذلك!".
ولفت ترامب إلى أنه: "لم يهتم أحد بجيفري إبستين حين كان على قيد الحياة، ولو كان لدى الديمقراطيين أي شيء، لكانوا قد نشروه قبل انتصارنا الساحق في الانتخابات. بعض "أعضاء" الحزب الجمهوري يستغلون، ولا يمكننا السماح بحدوث ذلك. فلنبدأ بالحديث عن الإنجازات القياسية للحزب الجمهوري، وألا نقع في "فخ" إبستين، الذي هو في الواقع لعنة على الديمقراطيين، وليس علينا".
كانت صحيفة وول ستريت جورنال قد كشفت، أن ترامب يمارس ضغوطا شديدة على المشرعين الجمهوريين مع اقتراب موعد التصويت على قضية إبستين.
وأضافت أن ترامب يبذل جهودا لثني الجمهوريين في مجلس النواب عن دعم إجراء هذا الأسبوع للكشف عن ملفات متعلقة بجيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، فيما يمثل اختبارا رئيسيا لولاء الحزب الجمهوري للرئيس.
ويجري مجلس النواب تصويتا هذا الأسبوع يلزم وزارة العدل بتسليم ملفاتها المتعلقة بإبستين. ويتوقع أن يمر الاقتراح بأغلبية ديمقراطية، وبعض الجمهوريين على الأقل، في المجلس ذي الأغلبية المنقسمة، إلا أن انشقاقات أوسعَ نطاقا في صفوف الجمهوريين قد تُظهر حدود سلطة البيت الأبيض.