ناقش السفير محمد آل جابر المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الثلاثاء، مع وفد من البنك الدولي برئاسة ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي، مجالات التعاون المطروحة بين الطرفين في عددٍ من القطاعات الحيوية، التي من شأنها أن تُسهم في تحسين الحياة اليومية للشعب اليمني.

 

وجاء اللقاء في إطار اجتماعات تمتد على مدى يومين؛ تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون التنموي القائم بين الجانبين، ومناقشة ما تحقق من نتائج في عددٍ من المشاريع المشتركة، وفي مقدمتها «مشروع شريان الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز نماذج التعاون بين البرنامج والبنك الدولي لدعم قطاع النقل في اليمن.

 

والتقى السفير آل جابر برئيس وفد البنك الدولي ستيفان جيمبرت، بحضور دينا أبو غيدا مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي في اليمن، وعددٍ من منسوبي الجانبين في مقر البرنامج بمدينة الرياض.

 

ويعقد البرنامج اجتماعاته مع البنك الدولي، لتعزيز وفتح سبل تعاون جديدة بين الطرفين، من ذلك مناقشة فرص تنفيذ مشاريع نوعية، خاصة في مجال الطاقة، بالإضافة لمناقشة فرص التعاون الجديدة المطروحة في عدة قطاعات، وذلك بحضور ستيفان جيمبرت، ودينا أبو غيدا مديرة مكتب مجموعة البنك الدولي في اليمن.

 

وتعكس هذه الاجتماعات حرص «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والبنك الدولي على تعميق التعاون التنموي، وتوسيع نطاق المشاريع المشتركة التي تُسهم في دعم التنمية في اليمن، وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للشعب اليمني».

 

ويُنفذ البرنامج مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، ومشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد بالتعاون مع البنك الدولي ضمن مشروع «شريان الحياة»، وامتداداً لمشاريع ومبادرات البرنامج الداعمة للقطاع، التي أسهمت في رفع كفاءة الطرق الحيوية، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الوصول والترابط الاجتماعي، وتنمية وبناء القدرات في قطاع النقل، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الحركة الاقتصادية.

 

يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 265 مشروعاً ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البنک الدولی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحذّر: انخفاض إنتاج النفط في ليبيا يحدّ من النمو بالمنطقة

رفع البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان لعام 2025 إلى 2.8%، مقارنة بتوقعاته السابقة عند 2.6%، مسجلاً تحسناً واضحاً للنشاط الاقتصادي في بعض دول المنطقة، لا سيما دول الخليج التي استفادت من الإلغاءات التدريجية الأسرع من المتوقع لتخفيضات إنتاج النفط، إضافة إلى توسع القطاع غير النفطي الذي ساهم في دعم النمو.

وأشار البنك، ومقره واشنطن، إلى أن هذا التحسن الجزئي يأتي وسط تحديات كبيرة، أبرزها الصراعات المستمرة في عدد من الدول وانخفاض إنتاج النفط في إيران وليبيا، وهو ما يحد من سرعة تعافي اقتصادات المنطقة بشكل متوازن.

وفي المقابل، خفض البنك توقعاته لنمو المنطقة في عام 2026 إلى 3.3% مقارنة بتقدير سابق عند 3.7%، معتبراً أن استمرار الصراعات الإقليمية وتقلبات إنتاج النفط ستضغط على معدلات النمو في المستقبل، فيما سيظل القطاع غير النفطي عاملاً أساسياً لتعويض تأثير هذه التحديات.

ويرى البنك الدولي أن الأداء الاقتصادي الإيجابي لدول الخليج يمثل دعامة للنمو الإقليمي، بينما تواجه بعض الدول الأخرى، خصوصاً المتأثرة بالنزاعات، ضغوطاً اقتصادية هيكلية، تشمل ضعف الإيرادات النفطية وتراجع الاستثمار، ما يضعف قدرتها على تحقيق انتعاش سريع ومستدام.

كما شدد البنك على أهمية تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية والتنمية البشرية، إلى جانب التكيف مع التحديات الإقليمية والعالمية لضمان استقرار اقتصادي طويل الأمد في المنطقة، محذراً من أن عدم معالجة هذه القضايا قد يؤدي إلى تفاوت واسع في مستويات النمو بين دول المنطقة خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجا تدريبا في تحليل البيانات
  • الدبيبة يبحث مع السفير القطري تعزيز التعاون بمجال الطاقة
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط
  • جابر وصدي يوقّعان اتفاقيتي قرض البنك الدولي لتعزيز الطاقة المتجددة والكهرباء
  • البنك الدولي يحذّر: انخفاض إنتاج النفط في ليبيا يحدّ من النمو بالمنطقة
  • اجتماع يناقش آلية تنفيذ البرنامج المهاري لمعلمي التعليم في حجة
  • دمشق تبحث مع البنك الدولي برامج دعم اقتصادية وتنموية جديدة
  • النعماني يستعرض التعاون مع السفير الباكستاني
  • عبد الله آل حامد: الاقتصاد الإبداعي ركيزة في تعزيز جودة الحياة
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية والتعاون السياحي