الحكيم ونائب وزير الخارجية الايراني يؤكدان ضرورة إبعاد المنطقة عن أي تهديد
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
3 شتنبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، السيد عمار الحكيم، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الإيراني، على ضرورة إبعاد المنطقة عن أي تهديد.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، استقبل السيد عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، سعيد خطيب زاده، نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم الأربعاء.
وفي هذا اللقاء، الذي حضره محمد كاظم آل صادق، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى بغداد، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين والجارين، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأشاد الحكيم بمظاهر التضامن خلال زيارة الأربعين وذكرى وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) واستشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
وأكد على أهمية الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن أي تهديد في أي مكان بالمنطقة سيُعرّض أمن واستقرار دولها للخطر.
وفي معرض إشارته إلى الوضع في العراق واستقراره، أكد زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي أن الانتخابات المقبلة ضرورية للانتقال إلى مرحلة استقرار دائم، وتُعتبر تأسيسًا لمرحلة جديدة في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تيار الحكمة:أربعة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو تيار الحكمة الوطني عمر السامرائي، اليوم، عن وجود أربعة مرشحين معروفين لتولي منصب رئاسة الوزراء، جميعهم يشغلون مناصب رسمية داخل مؤسسات الدولة العراقية، مؤكداً أن عملية الاختيار تخضع لمعايير موحدة دون استثناء.وقال السامرائي في تصريح صحفي، إن “الأسماء الأربعة المرشحة لرئاسة الوزراء معروفة داخل الأوساط السياسية، وهناك اجتماعات متواصلة ونقاشات جدية لوضع الشروط اللازمة لاختيار أحدهم”، مبيناً أن “من أبرز هذه الشروط امتلاك المرشح رؤية اقتصادية واضحة وخطة قابلة للتنفيذ، إلى جانب علاقات خارجية متوازنة تخدم مصالح العراق”.وأضاف “لا يوجد أي تمييز أو استثناء لمرشح على حساب آخر، فجميع المعايير الموضوعة تسري على الجميع”، لافتاً إلى أن “الإطار التنسيقي يسعى إلى تحقيق نجاح أكبر في الحكومة المقبلة مقارنة بالحكومة السابقة، عبر اختيار شخصية قادرة على إدارة المرحلة المقبلة بتحدياتها الاقتصادية والسياسية”.واشار إلى أن “من يتولى منصب رئيس مجلس النواب من داخل البيت السني سيتنازل عن حصته الوزارية، في إطار التفاهمات السياسية القائمة”.ويترقب الشارع العراقي مخرجات التفاهمات النهائية، التي يعول عليها لتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والتنمية خلال المرحلة المقبلة.