بعد ظهور شي وبوتين وكيم معا.. ترامب يحذر من التآمر وأوروبا تصفهم بالتحالف الاستبدادي
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
قالت الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يتآمر مع الرئيس الصيني شي جينبينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ضد الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ربما كان بدافع السخرية.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية بالكرملين: "أود أن أؤكد أنه لا وجود لأي تآمر ولم يتآمر أحد ضد أي جهة ولا توجد مؤامرات من الأساس، لم تخطر هذه الفكرة ببال أي من الزعماء الثلاثة".
وأضاف "أستطيع أن أقول إن الجميع يدركون الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة والإدارة الحالية للرئيس ترامب والرئيس ترامب نفسه في الوضع الدولي القائم".
واتّهم ترامب نظيره الصيني شي جينبينغ في وقت سابق بـ"التآمر" ضد بلاده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الموجودين في بكين لحضور عرض عسكري ضخم إحياء لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، وكتب الرئيس الجمهوري في منشور على منصته "تروث سوشال": أرجو منكم إبلاغ أطيب تحياتي لفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون بينما تتآمرون ضد الولايات المتّحدة".
بدورها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن زعماء الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، الذين ظهروا معاً خلال العرض العسكري في بكين يمثلون "تحالفاً استبدادياً" يتحدى النظام العالمي القائم على القواعد.
وأضافت كالاس للصحافيين في بروكسل: "بينما يجتمع زعماء الغرب على طاولة الدبلوماسية، يسعى تحالف استبدادي إلى إيجاد طريق سريع نحو نظام عالمي جديد".
وتابعت: "عندما نرى رئيس الصين واقفاً إلى جانب زعماء روسيا، وإيران، وكوريا الشمالية في بكين، فهذا ليس مجرد مشهد مناهض للغرب، وإنما تحد مباشر للنظام الدولي القائم على القواعد".
وشهد العرض العسكري "الضخم" الذي تنظمه الصين، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في ساحة تيانانمن، ظهور الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون معًا لأول مرة.
وقال الرئيس الصيني في خطاب العرض العسكري إن العالم أمام خيار "السلام أو الحرب"، مضيفا أن الصين "لا يمكن إيقافها"، ومن المتوقع أن تكشف الصين عن أسلحتها النووية الأكثر تطورًا في العرض الضخم، في ظل حرص القادة المناهضين للغرب على الوحدة.
Xi Jinping exhibeix poder en una desfilada militar a Pequín al costat de Vladímir Putin i Kim Jong-un.
L'acte, que commemorava el final de la Segona Guerra Mundial, s'ha convertit en una mostra d'enaltiment patriòtic del govern xinès https://t.co/aagGS40OZR pic.twitter.com/D5D6iwod04 — 324.cat (@324cat) September 3, 2025
واستقبل شي جينبينغ الأربعاء في بكين نظيره الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قبيل حضورهما مع أكثر من 20 زعيم دولة آخرين عرضا عسكريا ضخما إحياء لذكرى مرور 80 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وصافح شي كلا من بوتين وكيم وبقية القادة المدعوين، قبل أن يسيروا جميعا على سجادة حمراء نحو مكان العرض، وقد تقدّم الرئيس الصيني هذا الجمع فمشي في الوسط وعن يمينه نظيره الروسي وعن يساره الزعيم الكوري الشمالي، بحسب ما أظهرت مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي.
???????? BREAKING: Putin, Xi, and Kim greet Chinese World War II veterans ahead of military parade in Beijing pic.twitter.com/5b4QrhenLe — Sputnik (@SputnikInt) September 3, 2025
وشوهد العديد من القادة الآسيويين وهم يصلون إلى مكان العرض العسكري مثل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، والرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ، وغيرهم.
وكان من بين الوجوه التي فاجأت الحضور الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، كما حضرت العديد من دول آسيا الوسطى، ومن بينها قادة كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان، ومن أوروبا، رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاتحاد الأوروبي ترامب استعراض الصين شي وبوتين وكيم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الروسی فلادیمیر بوتین الرئیس الصینی العرض العسکری کیم جونغ أون شی جینبینغ فی بکین
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان: سيطرة الصين على تايوان ستهدد الولايات المتحدة أيضًا
قال الرئيس تايوان لاي تشينج تي في مقابلة مع برنامج إذاعي أمريكي محافظ إن سيطرة الصين على تايوان ستهدد المصالح الداخلية للولايات المتحدة وتشجع بكين بشكل أكبر على التنافس مع واشنطن على الساحة الدولية..وفقا لرويترز.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان التي تطالب بها الصين، على الرغم من غياب العلاقات الرسمية، ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في وقت سابق من هذا العام، لم يعلن عن أي مبيعات جديدة للأسلحة إلى الجزيرة.
ومن المحتمل أن يلتقي ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج في اجتماع زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وعندما سُئل لاي هذا الأسبوع في برنامج "كلاي ترافيس وباك سيكستون" - الذي يُذاع على أكثر من 400 محطة إذاعية حوارية - عما سيقوله للرئيس الأمريكي إذا التقى به، فقال إنه سينصح ترامب بالانتباه إلى تصرفات شي.
وقال لاي، وفقا لنص تصريحاته الذي أصدره المكتب الرئاسي اليوم الثلاثاء الموافق 7 أكتوبر، "أود أن أنصحه بأن يولي اهتماما خاصا لحقيقة أن شي جين بينج لا يجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق على نحو متزايد في مضيق تايوان فحسب، بل إنه يعمل أيضا على توسيع القوات العسكرية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي".
وأضاف لاي أن الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين بعيدًا عن شواطئها لا تشكل تحديًا لتايوان فحسب، وقال: "التحدي يتجاوز مجرد ضم تايوان، فبمجرد ضمها، ستكتسب الصين قوة أكبر للتنافس مع الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مما يقوض النظام الدولي القائم على القواعد".
في نهاية المطاف، سيؤثر هذا أيضًا على المصالح الداخلية للولايات المتحدة، لذا، آمل أن يواصل الرئيس ترامب دعم السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونظرا لعدم وجود علاقات رسمية، فإن الرؤساء التايوانيين لا يتحدثون مباشرة مع الرؤساء الأميركيين أو يلتقون بهم.
وقد عملت تايوان، إلى جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين، على معالجة مخاوف واشنطن من أنها لا تنفق ما يكفي على دفاعها، وقد حدد لاي هدفا للإنفاق الدفاعي للوصول إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وقال لاي في البرنامج عندما سئل عن الكيفية التي سيظهر بها للولايات المتحدة عزم الجزيرة على الدفاع عن نفسها: "سأقول لهم إن تايوان عازمة تماما على حماية أمنها القومي".
وأضاف أنه "عندما تحمي تايوان نفسها، فإنها تلتزم أيضًا بالحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي".
وأكد على أن الولايات المتحدة، الملزمة قانونًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، التزمت منذ فترة طويلة بسياسة "الغموض الاستراتيجي"، ولم توضح ما إذا كانت سترد عسكريًا على أي هجوم صيني على تايوان.
يرفض لاي ادعاءات بكين بالسيادة، مؤكدًا أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله. وتصف الصين لاي بأنه "انفصالي"، ورفضت مرارًا عروضه للحوار.