أبو الغيط: وقف الحرب في السودان ضرورة ملحة.. ولبنان أمام مفترق طرق تاريخي
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الحرب المستمرة في السودان ما زالت تفرض معاناة إنسانية عميقة، مشددًا على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوقف نزيف الدم وتهيئة الطريق نحو حل سياسي شامل.
وخلال كلمته في افتتاح الدورة العادية الـ164 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، أعرب أبو الغيط عن ترحيبه بتشكيل حكومة مدنية في السودان برئاسة كامل إدريس، معتبرًا أن هذه الخطوة يمكن أن تمثل بداية لإنهاء الأزمة إذا ما توافرت الإرادة الوطنية الجامعة.
أبو الغيط: الشعب الفلسطيني فى غزة يواجه حربا لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا
تقرير يكشف مرشح مصر لخلافة أبو الغيط في أمانة الجامعة العربية
كما تناول الأمين العام تطورات الوضع في لبنان، قائلاً إن البلاد تقف أمام مفترق طرق تاريخي يتطلب توافقًا وطنيًا واسعًا لتفادي مزيد من الأزمات، مجددًا رفض الجامعة العربية للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية.
أوضح أبو الغيط أن الأزمة السودانية لم تعد قضية داخلية فحسب، بل تهدد الأمن الإقليمي والعربي في حال استمرارها، داعيًا جميع الأطراف السودانية إلى تقديم تنازلات جادة لصالح وحدة البلاد واستقرارها.
وأكد أن الجامعة العربية ماضية في تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تفرض تعاونًا أوثق بين الدول الأعضاء.
كما شدد على أن الالتزام بالمواثيق الدولية واحترام سيادة الدول يشكلان حجر الزاوية في استقرار المنطقة، مؤكدًا أن أي تجاوزات أو انتهاكات في هذا السياق لن تُسهم إلا في تأجيج الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية وقف إطلاق النار أبو الغيط السودان كامل إدريس لبنان الأزمة السودانية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
خلال استقبالهم بالنقابة.. مهندسو السودان يشتكون من تحديات قاسية تواجههم نتيجة الحرب
استقبل المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، وفدًا هندسيًّا سودانيًّا يمثل المجلس الهندسي، والاتحاد العام للمهندسين السودانيين.
ضم الوفد السوداني، كلًّا من المهندس الاستشاري منير يوسف الحكيم، الرئيس الأسبق لاتحاد المهندسين العرب وعضو المجلس الهندسي، والمهندس الاستشاري أمين صبري، نائب رئيس الاتحاد العام للمهندسين، والمهندسة الاستشارية نادية محمود الفكي، الأمين العام للمجلس الهندسي، والمهندس الاستشاري البروفيسور أمين بابكر عبد النبي، الأمين العام للاتحاد العام للمهندسين.
خلال اللقاء أكد المهندس طارق النبراوي، عمق الروابط الوثيقة بين مصر والسودان عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن مهندسي مصر يعدون سندًا وعونًا لأشقائهم في السودان، وهم على أهبة الاستعداد لمساعدتهم فيما تتطلبه الأمور من إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية وعمران البلاد، مشددًا على أن الشعبين المصري والسوداني شعب واحد من آلاف السنين، مشيرًا إلى أن عام 1967 شهد انعقاد القمة العربية في الخرطوم، وهي إحدى القمم التاريخية التي جسدت الموقف العربي الموحّد، وأكدت بوضوح أن الشعب السوداني كان سندًا قويًا لمصر ضد العدوان الإسرائيلي.
كما شدد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين نقابة المهندسين المصرية والاتحاد العام للمهندسين السودانيين، مؤكدا أن النقابة ومهندسي مصر جاهزون لمد يد العون ومستعدون لكافة أشكال التعاون مع الأشقاء السودانيين، موضحًا أن النقابة لديها برامج تدريبية متنوعة، وأشكالًا مختلفة من الخدمات التي تقدم للمهندسين السودانيين المقيمين في مصر.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد الهندسي السوداني، أن مصر ومهندسيها سند قوي لكل المهندسين في السودان، مشددين على أنهم يواجهون تحدياتٍ كبيرة في إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، وأن الأشقاء في مصر هم أقرب الشعوب إليهم من أي جنسيات أخرى، كونهم يعدون شعبًا واحدًا وتجمعهم روابط عديدة عبر التاريخ تشهد على ذلك.
كما أكد الوفد حرصهم على إكساب المهندس السوداني الخبرات في كافة المجالات الهندسية، ويتأتى ذلك من خلال التدريب والاطلاع على منظومات الرعاية الصحية، والرعاية الاجتماعية والمعاشات، وكيفية نقل مثل هذه المنظومات للسودان.