ترامب: سأبدأ العمل من أجل حل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه سيبدأ العمل من أجل حل الأزمة الناجمة عن الحرب المدمرة المستمرة في السودان منذ إبريل 2023.
وقال ترامب للصحفيين عقب لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: "سنبدأ العمل بشأن السودان.. لم أكن أعتقد أنه أمرا صعب. أنا بارع في حل النزاعات".
وتنخرط الولايات المتحدة في جهود لحل الأزمة عبر المجموعة الرباعية التي تضم أيضا الإمارات والسعودية ومصر، لكن في حين قبلت قوات الدعم السريع بالخطة التي أعلنتها الرباعية في سبتمبر، لا يزال الجيش يرفض تلك الخطة.
وتنص الخطة على وقف لإطلاق النار وهدنة لمدة ثلاث أشهر يتم بعدها الدخول في عملية سياسية لحل الأزمة.
وحذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من تحول السودان إلى بؤرة لنشاط الإرهابيين، مع غياب أي أفق لحل النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وتاتي تصريحات ترمب الجديدة، مع تزايد الدعوات الدولية المطالبة بوقف الحرب في السودان.
وعبرت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها من تصاعد الصراع المسلح في السودان، والوضع الإنساني المأساوي حيث خلفت الحرب حتى الآن أكثر من 150 ألف قتيل وشردت نحو 15 مليونا من مناطقهم وأوقعت أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة في دائرة الجوع.
وفرضت الولايات المتحدة، في يناير، عقوبات على قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان، وتعهدت بالمزيد من العقوبات على معرقلي وقف الحرب وجهود التحول المدني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد بن سلمان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع السودان الحرب الأزمة السودانية حل الأزمة السودانية ترامب قوات الدعم السريع محمد بن سلمان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع السودان الحرب أخبار السودان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الصين بنت جيشها بأموال الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين باستخدام المكاسب المالية من تجارتها مع الولايات المتحدة في بناء وتطوير قدراتها العسكرية، في تصريح جديد أشعل الجدل حول العلاقات الاقتصادية بين القوتين العالميتين.
وقال ترامب خلال مشاركته في مؤتمر “ماكدونالدز” بالعاصمة الأمريكية: “لقد بنوا قواتهم المسلحة بالأموال التي قدمناها لهم على مر السنين”، في إشارة إلى الفائض التجاري الضخم الذي حققته بكين على حساب واشنطن.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الصين حصلت على ما يصل إلى 722 مليار دولار من الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مبينًا أن هذه الأموال ساعدت في تمويل برنامجها العسكري المتسارع، ما يشكل تهديدًا لموازين القوة الإقليمية والعالمية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أقل من شهر من لقاء جمع ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعدة جيمهاي الجوية في بوسان بكوريا الجنوبية، بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية تجارية لمدة عام، تضمنت: خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية من 57% إلى 47%، موافقة الصين على شراء منتجات زراعية أمريكية، استمرار توريد المعادن الأرضية النادرة بشكل حر.
وفي خطوة تظهر تصاعد المنافسة التكنولوجية، أكد مسؤول أمريكي أن بلاده تعتزم لحاق الصين في إنتاج الدرونات وتجاوزها قريبًا، في مؤشر على السباق المستمر بين القوتين في المجالات العسكرية والصناعية.