قال رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس ومكتب المدعي العام الأوروبي، أمس الأربعاء، إن مدعين أوروبيين يحققون في جرائم جنائية محتملة تتعلق بمشروع ممول من الاتحاد الأوروبي لمد كابل كهربائي تحت البحر يربط أوروبا بشرق البحر المتوسط.

وأوضح الرئيس القبرصي للصحفيين أنه أُبلغ بأن مكتب المدعي العام الأوروبي فتح تحقيقا في جرائم جنائية محتملة بشأن المشروع، الذي يموله الاتحاد الأوروبي بقيمة بقيمة 1.

9 مليار يورو (2.12 مليار دولار).

خريستودوليدس: مكتب المدعي العام الأوروبي فتح تحقيقا في جرائم جنائية محتملة بشأن المشروع (غيتي)

وأكد مكتب المدعي العام فتح التحقيق، لكنه امتنع عن الكشف عن أي تفاصيل إضافية الآن "حرصا على عدم تعريض نتائج التحقيق للخطر".

من جهته، أحجم مفوض شؤون الميزانية ومكافحة الاحتيال بالاتحاد الأوروبي في قبرص بيوتر سيرافين، عن التعليق اليوم الخميس، مشيرا إلى استقلالية مكتب المدعي العام الأوروبي. وقال إنه لم يكن على علم بأي مخاوف عبّر عنها المكتب بشأن المشروع.

وقال متحدث باسم الحكومة اليونانية، التي تدعم المشروع بنشاط، إن بلاده لم تتلق أي إحاطة بشأن تحقيق.

وتبني شركة "آي بي تي أو" اليونانية المشغلة لشبكة الكهرباء اليونانية (مشغل نقل الطاقة المستقل) كابل الربط الكهربائي البحري العظيم لربط شبكات نقل الكهرباء الأوروبية والقبرصية، ويمتد لاحقا إلى إسرائيل. وتولّت الشركة اليونانية إدارة المشروع عام 2023، خلفا لمدير مشروع مقيم في قبرص.

وتعرض المشروع لتأخيرات عدة، وسعت نيقوسيا للحصول على توضيحات بشأن تكلفته وجدواه والتزاماته. وأكدت اليونان في مارس/آذار الماضي التزامها بالمشروع بعد تقارير عن توقفه بسبب مخاوف مالية وجيوسياسية.

ويقول المروجون للمشروع إنه سيكون أطول كابل عالي الجهد في العالم بطول 1240 كيلومترا وكذلك أعمق كابل في العالم على عمق 3 آلاف متر.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

علي عبد النبي: بوتين هو من بادر بعرض إنشاء المحطات النووية في مصر

أكد الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن مصر تعرضت خلال سنوات عديدة لانتقادات وضغوط من بعض الدول الغربية التي كانت تتساءل باستهجان عن أسباب رغبة مصر في إنشاء محطات نووية، قائلاً: "سمعنا من الغرب كلامًا غير جيد.. كانوا بيقولولنا انتوا عاوزين محطات نووية ليه؟".

تحول محوري في مسار المشروع النووي

وأشار عبد النبي إلى أن 15 نوفمبر 2015 كان بمثابة تحول محوري في مسار المشروع النووي المصري، ليس فقط على المستوى الفني ولكن أيضًا على المستوى المعنوي والسياسي. 

وزير الكهرباء: إدخال أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة خلال 3 إلى 6 أشهراقتراب تشغيل أول مفاعل نووي بالضبعة وتقدم كبير في الإنشاءاتإنشاء المحطات النووية 

وكشف أن المبادرة لإنشاء المحطات النووية جاءت من الجانب الروسي، موضحًا: "مش مصر اللي طلبت.. الرئيس بوتين هو اللي بادر بعرض إنشاء محطات نووية في مصر بعد ما شاف حجم الاستقرار والإرادة السياسية".

 امتلاك مشروع نووي متكامل

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة أن مشروع الضبعة النووي يعد المشروع الوحيد في العالم الذي يتضمن قرضًا وتمويلاً في الوقت ذاته، وهو ما يعكس ثقة قوية في السياسات المصرية والرؤية المستقبلية للدولة، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو امتلاك مشروع نووي متكامل يواكب المعايير العالمية.

طباعة شارك المحطات النووية علي عبد النبي المشروع النووي بوتين الضبعة مشروع الضبعة

مقالات مشابهة

  • 600 ألف طن.. الزراعة: مشروع إحياء البتلو حقق طفرة في إنتاج اللحوم والألبان
  • الزراعة: المشروع القومي لإحياء البتلو ساهم في تحقيق طفرة في إنتاج مصر من اللحوم والألبان
  • طفرة فى الإنتاج وتوفير فرص عمل.. كيف غير مشروع البتلو خريطة الثروة الحيوانية فى مصر؟
  • 80 % نسبة الإنجاز في مشروع حديقة نزوى العامة
  • شبكة عملاقة تضم 111 ألف عنكبوت في كهف على الحدود اليونانية الألبانية
  • مشروع سكة حديد يمر عبر غابات الأمازون يثير احتجاجات خلال كوب 30
  • والي وهران يعاين أشغال مشروع توسعة الميناء 
  • خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر
  • علي عبد النبي: بوتين هو من بادر بعرض إنشاء المحطات النووية في مصر
  • الأمين العام للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط يزور مقرّ اللجنة الأولمبية الجزائرية