خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز وطني يرفع راية الفخر لمصر
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أشاد الإعلامي خالد أبو بكر، بجهود جميع العاملين والفنيين والمهندسين في مشروع محطة الضبعة النووية، مؤكدًا أن الأضواء الإعلامية قد تكون غائبة عنهم اليوم، لكن الأجيال الحالية والمستقبلية ستفخر بما تم إنجازه، وسيروي أبناؤهم لأحفادهم أنهم كانوا جزءًا من هذا العمل الكبير.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ فكرة المشروع بدأت في عام 2015، في وقت كانت فيه مصر تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الإرهاب وعمليات أمام جامعة القاهرة، وانخفاض الاحتياطي النقدي، بالإضافة إلى علاقات مقطوعة مع بعض الدول.
واستطرد: ورغم هذه الظروف الصعبة؛ اتخذ الرئيس السيسي قرارًا جريئًا بإطلاق مشروع محطة الضبعة النووية، ليكون إنجازًا تاريخيًا يُحسب لمصر على مستوى الطاقة النووية.
وأشار خالد أبو بكر إلى أن تكلفة إنشاء المحطة تمويلها عبر قرض ميسر جدًا، لا يضاهي أبدًا تكلفة الكهرباء التقليدية من الغاز الطبيعي، وهو ما يعكس حكمة القيادة في اختيار التوقيت والقرار المناسبين لتنفيذ المشروع، الذي يُعد مثالًا للتخطيط الاستراتيجي المستقبلي.
واختتم خالد أبو بكر حديثه، مؤكدًا أن المصريين سيشهدون ثماره بدءًا من عام 2028 وحتى قبل عام 2030، وأن هذا المشروع يمثل علامة مضيئة في تاريخ مصر المعاصر، ويجسد رؤية وطنية لتأمين مصادر الطاقة المستدامة والأمنية للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر مشروع محطة الضبعة النووية الرئيس السيسي الدول الطاقة النووي الكهرباء محطة الضبعة النوویة خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
المحطات النووية: التشغيل سيكون بأيدٍ مصرية 100% مع دعم روسي في بداياته
أكد الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن تشغيل محطة الضبعة النووية سيكون بأيدٍ مصرية خالصة بنسبة 100%، موضحًا أن المرحلة الأولى ستشهد وجود خبراء روس في إطار الدعم التشغيلي، بينما تتم إدارة التشغيل بالكامل بواسطة الكوادر المصرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أنّ محطة الضبعة تتكون من أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، بإجمالي 4800 ميجاوات. وأكد أنه عند التشغيل الكامل ستولّد المحطة 35 مليار كيلو وات ساعة سنويًا، وهو ما يوفر نحو 7 مليارات متر مكعب من الغاز لو كانت هذه الطاقة ستُنتج بالوقود الأحفوري.
وأشار إلى أن هذه الكمية يمكن استغلالها في توليد الطاقة أو في الصناعات البتروكيماوية، موضحًا، أن المشروع لا يقتصر على توليد الكهرباء فقط، بل يستهدف توطين الصناعة وزيادة المشاركة المحلية، حيث يشارك في المشروع أكثر من 600 شركة، بينها 25% شركات مصرية، مؤكدًا أن نسبة المشاركة المحلية تسير وفق المخطط.