علي عبد النبي: بوتين هو من بادر بعرض إنشاء المحطات النووية في مصر
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أكد الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن مصر تعرضت خلال سنوات عديدة لانتقادات وضغوط من بعض الدول الغربية التي كانت تتساءل باستهجان عن أسباب رغبة مصر في إنشاء محطات نووية، قائلاً: "سمعنا من الغرب كلامًا غير جيد.. كانوا بيقولولنا انتوا عاوزين محطات نووية ليه؟".
تحول محوري في مسار المشروع النوويوأشار عبد النبي إلى أن 15 نوفمبر 2015 كان بمثابة تحول محوري في مسار المشروع النووي المصري، ليس فقط على المستوى الفني ولكن أيضًا على المستوى المعنوي والسياسي.
وكشف أن المبادرة لإنشاء المحطات النووية جاءت من الجانب الروسي، موضحًا: "مش مصر اللي طلبت.. الرئيس بوتين هو اللي بادر بعرض إنشاء محطات نووية في مصر بعد ما شاف حجم الاستقرار والإرادة السياسية".
امتلاك مشروع نووي متكاملوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة الحياة أن مشروع الضبعة النووي يعد المشروع الوحيد في العالم الذي يتضمن قرضًا وتمويلاً في الوقت ذاته، وهو ما يعكس ثقة قوية في السياسات المصرية والرؤية المستقبلية للدولة، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو امتلاك مشروع نووي متكامل يواكب المعايير العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النووية علي عبد النبي المشروع النووي بوتين الضبعة مشروع الضبعة المحطات النوویة عبد النبی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة بوتين والسيسي.. الرئاسة المصرية تكشف عن حدث بشأن محطة الضبعة النووية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت الرئاسة المصرية عن تطور جديد في بناء محطة الضبعة النووية، حيث سيشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالمحطة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "يُشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعالية تاريخية بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، إلى جانب توقيع أمر شراء الوقود النووي".
وأضافت الرئاسة المصرية أن ذلك يمثل "خطوة محورية تُضاف إلى مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في البيان إن "تنفيذ هذه الفعالية يتزامن مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر روسيا لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري".
وأوضح المتحدث الرئاسي أن مشاركة السيسي وبوتين في هذا الحدث الهام "تجسّد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين"، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءاً من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي، وصولاً إلى "المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية".
وكانت روسيا ومصر وقعتا في عام 2008، على اتفاقية حكومية حول التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وفي عام 2015، أبرم الطرفان اتفاقا للتعاون في بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية يتضمن تقديم الجانب الروسي قرضا بقيمة 25 مليار دولار.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017، وقعت الدولتان محاضر بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء محطة الطاقة النووية.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، شهد السيسي وبوتين فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.