صدمة علمية: الشباب اليوم يعيشون تعاسة أكبر من كبار السن!
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة عن تحول مفاجئ في أنماط السعادة والصحة النفسية عالميا، حيث أصبح الشباب هم الأكثر تعاسة، في انعكاس لافت للاتجاهات التقليدية التي كانت تُظهر ذروة التعاسة في منتصف العمر.
استند البحث إلى بيانات من 44 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأظهر أن ذروة التعاسة لم تعد تقتصر على منتصف العمر، بل انتقلت إلى فئة الشباب، مع تراجع ملحوظ في صحتهم النفسية، وفقا لموقع “ميديكال إكسبريس”.
وأكدت استطلاعات شملت أكثر من 400 ألف شخص، في الولايات المتحدة، بين عامي 1993 و2024 هذا التحول المقلق.
وفقا للبيانات، ارتفعت نسبة اليأس -المُعرّف بأنه الشعور اليومي بصحة نفسية “غير جيدة” على مدار 30 يوما- بشكل حاد بين الشباب.
ففي عام 1993، كانت نسبة اليأس بين الذكور الشباب (18-24 عاما) 2.5%، لترتفع إلى 6.6% بحلول 2024. أما بين الشابات، فقفزت النسبة من 3.2% إلى 9.3%، مما يشير إلى تدهور كبير في الصحة النفسية لهذه الفئة.
وعلى النقيض، شهدت فئة متوسطي العمر (25-44 عاما) زيادة أقل حدة في اليأس، حيث ارتفعت النسبة بين النساء من 4.2% إلى 8.5%، وبين الرجال من 3.1% إلى 6.9%.
في المقابل، حافظ كبار السن (45-70 عاما) على مستويات مستقرة نسبيا، مع زيادات طفيفة فقط.
وأصبحت الشابات في الولايات المتحدة، بحلول عامي 2023 و2024، الفئة الأكثر تعاسة، بينما سجّلت النساء الأكبر سنا أدنى مستويات اليأس. أما بين الرجال، فتقاربت نسب اليأس بين الشباب ومتوسطي العمر، مع بقاء كبار السن الأقل تأثرا.
ويعكس هذا التحول تغيرا جذريا في العلاقة بين العمر والصحة النفسية على مدى العقود الثلاثة الماضية، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التدهور الحاد في رفاهية الشباب، ويدعو إلى ضرورة معالجة هذه الأزمة النفسية المتفاقمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أحدهم نال أكبر حكم بالسجن... 6 أسرى كبار تريد حماس تحريرهم
تُهيمن أسماء ستة من كبار الأسرى الفلسطينيين على مشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، وسط تمسك الأخيرة بإطلاق سراحهم، مقابل رفض إسرائيلي قاطع وصل حد التعهد الشخصي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعدم شملهم في أي صفقة تبادل محتملة.
مصادر من «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى أكدت أن الحركة تعتبر هؤلاء الأسرى «رموزاً وطنية» وتصر على تحريرهم، مشيرة إلى أن الأولوية ستكون للأقدمية والعمر، إضافة إلى عناصر «قوات النخبة» من «كتائب القسام» الذين اعتُقلوا عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023. القناة الإسرائيلية «12» كشفت أن قائمة «حماس» تضم 6 شخصيات بارزة:
مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، إبراهيم حامد، عباس السيد، وحسن سلامة — وجميعهم يخضعون لـ«فيتو إسرائيلي صارم» منذ صفقة شاليط عام 2011.
مصادر إسرائيلية شددت على أن «الموقف لم يتغير»، وأن نتنياهو أكد خلال لقائه بن غفير أن «رموز الإرهاب»، كما يصفهم، لن يُفرج عنهم مطلقاً.
وأشارت القناة إلى أن هذا الملف يمثل العقبة الأكبر في أي تقدم للمفاوضات، وقد يشعل خلافات داخلية حادة في إسرائيل.
وفي ما يلي أبرز الأسماء التي تصر «حماس» على إطلاقها وترفض إسرائيل الإفراج عنها:
مروان البرغوثي القيادي الأبرز في «فتح» والمعتقل منذ عام 2002، يُنظر إليه كخليفة محتمل لمحمود عباس.
حُكم عليه بخمس مؤبدات و40 عاماً بتهمة قيادة عمليات مسلحة خلال الانتفاضة الثانية.
عبد الله البرغوثي المهندس العسكري لـ«حماس» في الضفة الغربية، أُدين بتهم تنفيذ هجمات أوقعت 66 قتيلاً إسرائيلياً. حُكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أطول حكم في تاريخ السجون الإسرائيلية.
إبراهيم حامد قائد الجناح العسكري لـ«حماس» في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، متهم بتدبير عمليات أوقعت عشرات القتلى.
يقضي حكماً بالسجن المؤبد 54 مرة منذ عام 2012. أحمد سعدات الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، اعتُقل عام 2006 بعد اقتحام سجن أريحا من قبل القوات الإسرائيلية، وحُكم عليه بالسجن 30 عاماً بتهمة قيادة الجبهة أثناء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي.
عباس السيد قائد الجناح العسكري لـ«حماس» في طولكرم، أدين بالمسؤولية عن هجوم فندق «بارك» في نتانيا عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة.
حسن سلامة من أبرز قيادات «كتائب القسام»، متهم بتدبير هجمات «الطريق 18» في القدس عام 1996، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 46 مرة.
ألف من زنزانته كتاباً بعنوان «الحافلات تحترق» نُشر في غزة العام الماضي.
القضية، بحسب محللين إسرائيليين، قد تحدد مصير أي صفقة تبادل مقبلة، في ظل تمسك «حماس» بـ«تحرير الرموز» وتمسك نتنياهو بعدم منحهم «نصراً معنوياً»، ما يجعل الملف من أكثر النقاط حساسية وتعقيداً في المفاوضات الجارية.