باحثون: نوع من الالتهابات يرتبط بالنوبات القلبية لدى النساء الصحيحات
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
يقول باحثون إن الالتهاب قد يسهم في تفسير سبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى النساء اللاتي لا يعانين من عوامل الخطر المعتادة.
وذكر باحثون خلال اجتماع للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في مدريد أن النساء اللائي يعانين من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا يعانين في الغالب مما يعتقد أنها عوامل رئيسية في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الشائعة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري والتدخين.
وورد في تقرير الدراسة المنشور في دورية "يوروبيان هارت" العلمية، أن الباحثين تتبعوا على مدى ثلاثة عقود 12530 امرأة كن يتمتعن بصحة جيدة في بداية الدراسة ولا يعانين من عوامل الخطر التقليدية.
وكانت النساء اللاتي بدأن الدراسة بمستويات مرتفعة من إحدى علامات الالتهاب التي تسمى البروتين التفاعلي سي، وتم قياسها بواسطة اختبارات الحساسية العالية، أكثر عرضة بنسبة 77 بالمئة لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، و39 بالمئة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، و52 بالمئة لخطر الإصابة بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة باللائي تنخفض لديهن مستويات البروتين التفاعلي سي.
وتم تعريف المستويات المرتفعة في اختبار الحساسية العالية بأنها أكثر من ثلاثة مليجرامات لكل لتر من الدم.
ولا يمكن لدراسة قائمة على مراقبة مجموعة من الأشخاص مثل هذه الدراسة إثبات أن الالتهاب هو السبب في حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، فمن المعروف أنه بمرور الوقت، يمكن أن تعزز حتى المستويات المنخفضة من الالتهاب تراكم الترسبات في الشرايين وتحفز الجلطات الدموية التي تُعد السبب الرئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقال قائد الدراسة الدكتور بول ريدكر من معهد القلب والأوعية الدموية في مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام في بيان "تظهر بياناتنا بوضوح أن النساء اللاتي يبدو أنهن يتمتعن بصحة جيدة ويعانين من الالتهاب معرضات لخطر كبير مدى الحياة".
وأضاف "يجب أن نحدد أن هؤلاء النساء في الأربعينيات من العمر في وقت يمكنهن فيه البدء في الرعاية الوقائية، لا انتظار ظهور المرض في السبعينيات من العمر عندما يكون الوقت متأخرا جدا في كثير من الأحيان لإحداث فرق حقيقي".
وبالرجوع إلى بيانات من تجارب عشوائية سابقة، خلص فريق الدراسة أيضا إلى أن أدوية الستاتين المخفضة للكوليسترول يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بأكثر من الثلث للنساء المصابات بالالتهاب اللاتي لا يعانين من عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال ريدكر "بينما يجب على المصابات بالالتهابات البدء بجهود وقائية لتحسين نمط حياتهن وعاداتهن، فإن العلاج بالستاتين يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في المساعدة على تقليل المخاطر بينهن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوبات النساء التدخين ارتفاع ضغط الدم الكوليسترول الحساسية الشرايين الجلطات الدموية صحة السكتة الدماغية القلب والأوعیة الدمویة یعانین من
إقرأ أيضاً:
تمد جسمك بالطاقة.. طريقة عمل شوربة الكوارع
تعد شوربة الكوارع من الأكلات الشعبية المعروفة في كثير من الدول العربية وذو فوائد ومذاق لذيذ، فضلا عن أنها تمد الجسم بالطاقة وتساعد على التدفئة.
وتبحث الكثير من السيدات عن طريقة عمل شوربة الكوارع ، حيث إنها من أهم ما يقدم في المناسبات الخاصة، لاسيما في فصل الشتاء.
وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها وزراها، كل ما يتعلق بتحضير شوربة الكوارع ، وذلك ضمن خدمة تقدمها في جميع المجالات.
المقادير- كوارع (أرجل العجل أو الخروف).
- بصل.
- ثوم.
- ورق غار.
- حبهان (هيل).
- ملح وفلفل.
- خل.
- ماء.
خطوات عمل شوربة الكوارع- تُغسل الكوارع جيدًا بالماء والخل لإزالة أي روائح غير مرغوبة.
- تُوضع الكوارع في وعاء كبيرة مع الماء وتسلق لمدة قصيرة، ثم يُرمى الماء الأول للتنظيف.
- يُضاف ماء جديد مع البصل، الثوم، ورق الغار، الحبهان، والملح والفلفل.
- تُترك الكوارع على نار هادئة حتى تنضج جيدًا ويصبح المرق ثقيل.
فوائد الكوارع الصحية- تحتوي الكوراع على مادة الكيندروتين سلفات بشكل رئيسي، وهذه المادة تساعد في ليونة المفصل، وتعالج خشونة الغضاريف.
- تحتوي على مادة الهيالورونيك والتي تمد البشرة بالرطوبة، والمعادن الأساسية اللازمة لصحتها، ونعومتها.
- تساعد هذه المادة في تجديد خلايا البشرة، وتجعلها تبدو نضرة، وصحية، وتزيل آثار الشحوب، وتحد من ظهور التجاعيد المبكرة.
- تدعم حركة الأوعية الدموية، وتساعد في تنظيم ضبط الدم في الجسم، فتمنع من ارتفاعه خصوصاً للمرضى الذين يعانون بشكل مستمر من ارتفاع ضغط الدم.
- تمد الجسم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية المسؤولة عن إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية.
- تعالج مشاكل الشرايين التاجية، وتحمي القلب من الإصابة بالجلطات المفاجئة.
- تعالج أيضاً مرض الصدفية، وتيبس الجلد، ويقي من الإصابة بالحساسية، والأكزيما.
- تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي من تكون الجذور الحرة المسببة للسرطانات.
- تساعد في تعزيز عملية الهضم، وتزيد من حركة المعدة، والأمعاء.
اقرأ أيضاًبخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة عمل طاجن الكوارع بالحمص
مفيدة للمفاصل والعظام.. طريقة عمل شوربة الكوارع في المنزل
«خطيرة».. طريقة عمل «شوربة الكوارع» في المنزل