الصحة العالمية: جدري القرود لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية دولية، وذلك بعد أن لاحظ الخبراء انخفاضا في الإصابات في أبرز بؤر تفشي المرض في أفريقيا.
وذكر موقع زون بورس الإخباري الفرنسي أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت حالة الطوارئ - أعلى مستوى تأهب لها - في أغسطس الماضي، عندما بدأ نوع جديد من جدري القرود في الانتشار من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
ومنذ ذلك الحين، سجل "انخفاض مستمر في عدد الحالات" في جمهورية الكونغو الديمقراطية وغيرها من الدول المتضررة، بما في ذلك بوروندي وسيراليون وأوغندا، وفقا لما ذكره المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس.
وينتقل جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق ، ورغم أنه خفيف بشكل عام، إلا أنه قد يكون مميتا في حالات نادرة. ويسبب أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا وجروحا مليئة بالقيح على الجسم .
يذكر أن الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بمن فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، معرضون بشكل متزايد لخطر المضاعفات .
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود لا يزال مشكلة صحية عامة عالمية، لكنها قررت خفض مستوى التأهب بناء على توصيات لجنة الطوارئ التابعة لها، التي تجتمع كل ثلاثة أشهر لتقييم الوضع المتطور .
وأكد البروفيسور ديمي أوجوينا، عضو لجنة الطوارئ، قائلا:"بينما نرفع حالة الطوارئ، يجب علينا مع ذلك الحفاظ على اليقظة."
وأضاف: " ليس هذا هو الوقت المناسب لتقليص الاستثمارات المالية والشراكات والتضامن، لا سيما تجاه الدول الأفريقية الأكثر تضررا."
وأضاف البروفيسور أوجوينا أنه من بين الحالات التي تم تحديدها، لوحظت معدلات وفيات مثيرة للقلق بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وخاصة في أوغندا وسيراليون، بالإضافة إلى علامات ضعف بين الرضع والأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولا يزال النوع الجديد من جدري القرود، وهو السلالة Ib، يؤثر بشكل رئيسي على أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كما تم الإبلاغ عن حالات مرتبطة بالسفر في تايلاند والمملكة المتحدة ودول أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية جدري القرود افريقيا الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. أكثر من 7 آلاف حالة انتحار خلال 6 أشهر
كشفت بيانات حكومية كورية جنوبية، الأحد، عن انتحار أكثر من 7 آلاف شخص في كوريا الجنوبية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وأظهرت هيئة الإحصاء الكورية أن عدد حالات الانتحار بلغ 7,067 حالة بين يناير ويونيو، مسجلاً انخفاضًا طفيفًا مقارنة بـ7,844 حالة في نفس الفترة من العام الماضي، لكنه يعادل تقريبًا أرقام النصف الأول من عام 2023 التي سجلت 7,142 حالة.
وتوضح الإحصائيات أن الفئة العمرية الأكثر تأثرًا هي الأشخاص في الخمسينيات بنسبة 22.4%، تليهم الفئات في الأربعينيات (19%)، والستينيات (15.1%)، والثلاثينيات (13.5%)، والسبعينيات (9.8%).
وأكد خبراء الصحة العامة أن الانتحار لا ينبغي اعتباره مشكلة فردية فقط، بل قضية اجتماعية وهيكلية واسعة تتطلب تدخلاً شاملاً في مجالات الصحة العامة والسياسات الاجتماعية.
وقال تشوي مين جيه، باحث في الصحة العامة بجامعة كوريا، إن على الحكومة توسيع التدخلات لتشمل استراتيجيات شاملة لتقييم تأثير السياسات المالية وسياسات العمل على معدلات الانتحار، وإنشاء مركز مراقبة مركزي لمتابعة المخاطر وتطبيق إجراءات تكميلية عند الحاجة.
وتُعد كوريا الجنوبية من الدول ذات أعلى معدلات الانتحار بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث بلغ معدل الانتحار 26.2 حالة لكل 100 ألف نسمة في عام 2024، وهو أكثر من ضعف متوسط المنظمة البالغ 10.8.