اعتراضات على منح درجات GBA لطلاب الدبلومة الامريكية بلا حضور أو اختبارات
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
اعترض أولياء الأمور على حصول طلاب طلاب الهوم سكولينج في الدبلومة الأمريكية على درجات GPA كاملة والتي تمثل 40% من المجموع دون حضور فعلي أو التزام بالعملية التعليمية داخل المدارس الدولية.
ووصفوا ذلك بأنه إخلال صريح بمبدأ تكافؤ الفرص بين هؤلاء الطلاب والطلاب المنتظمين بالمدارس الدولية نفسها وطلاب المدارس الثانوية الرسمية سواء التى تطبق الثانوية العامة أو البكالوريا الجديدة.
وقال أولياء الأمور إن طلاب الثانوية العامة والبكالوريا يقضون عامًا كاملًا من الجهد والانضباط ليحصلوا على فرصة فى التعليم الجامعي فى ظل محدودية الأماكن المتاحة فى كليات القمة بصفة خاصة بينما طلاب الهوم سكولينج يدخلون الامتحانات النهائية وهم ضامنون 40 في المائة من المجموع الكلى دون أي جهد أو عناء.
وتساءل أولياء الأمور أين تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد؟ وما هي الاجراءات التى تتخذها الوزارة لضبط المراكز غير المرخصة التي تحولت إلى مجموعة سماسرة تعليمية تهدر مصداقية الشهادات الدولية وتخل بعدالة المنافسة؟
وأشار أولياء الأمور إلى أهمية ضمان منح المدارس الدولية الدرحات التي تعادل 40 في المائة من المجموع الكلى بعدالة وإنصاف ومن واقع سجلات الغياب والحضور وكراسات التقييمات والاختبارات.
وأكد أولياء الأمور أنه لابد من ضبط الحضور والتأكد من الانضباط مع إلزام جميع المدارس المرخصة التي تمنح الدبلومة الأمريكية بربط سجلات الحضور والغياب بها إلكترونيًا مع وزارة التربية والتعليم (باسم الطالب، بصمة أو كارت ذكي) وحرمان أي طالب من درجات أعمال السنة إذا لم يحقق نسبة حضور تقل عن 80% فعليًا.
وطالب أولياء الأمور باتخاذ خطوات عاجلة لغلق المراكز غير المرخصة وإصدار قرار وزاري عاجل بإغلاق المراكز التعليمية المنتشرة بالمحافظات والتي تعمل كـ"سمسار" لتسجيل الطلاب في مدارس أخرى دون تقديم تعليم فعلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدبلومة الأمريكية العملية التعليمية أولياء الأمور المدارس الدولیة أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
أول رحلة جيولوجية لطلاب علوم القاهرة الأهلية لاستكشاف التربة والصخور
في إطار حرص جامعة القاهرة الأهلية على تعزيز منظومة التعليم التطبيقي ورفع كفاءة طلاب البرامج الصحية، تواصل الجامعة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق المكلف بأعمال رئيس الجامعة تنفيذ خطتها لتطوير العملية التعليمية عبر دعم التدريب العملي والميداني لطلاب الكليات المختلفة، بما يضمن ربط الدراسة النظرية بالتطبيق الفعلي في مواقع العمل والبحث، حيث نظم طلاب كلية العلوم رحلة جيولوجية ميدانية هي الأولى هذا العام لاستكشاف طبقات التربة والصخور في المنطقة المحيطة بالجامعة.
رحلة جيولوجية ميدانية لطلاب كلية العلوم بجامعة القاهرة الأهلية
وتأتي هذه الرحلة الجيولوجية في إطار التطبيق العملي لمقرر الجيولوجيا، وتضمّنت استكشاف طبقات التربة في المنطقة المحيطة بالجامعة والتي شملت أنواعًا متعددة من الصخور النارية والرسوبية، كما تعرّف الطلاب على التراكيب المختلفة للصخور وخصائصها الفيزيائية، وقاموا بجمع عينات من جذور النباتات المتحجرة والصخور المختلفة لإجراء التحليل الكيميائي لها داخل معامل الكلية، بإشراف الدكتور احمد عبد الحليم الاستاذ بكلية العلوم.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة الأهلية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات طلابها في جميع التخصصات، لاسيما التخصصات العلمية التي تتطلب وجود معامل وزيارات ميدانية بإعتبار أن التدريب الميداني جزء أساسي من الخطة الاستراتيجية للجامعة، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة علي تخريج طالب متميز يمتلك المعرفة العلمية والمهارة العملية ويمتلك القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد العطار نائب رئيس جامعة القاهرة الأهلية للشئون الأكاديمية، إن هذه الرحلة الميدانية تأتي في إطار دعم الجامعة الكامل لبرامج التدريب العملي، لتمكين الطلاب من التعرف على بيئة العمل الحقيقية وفهم الخصائص الجيولوجية للمناطق المحيطة بهم، مؤكدًأ حرص إدارة الجامعة على إكساب الطلاب الخبرات العملية من خلال الاحتكاك المباشر علي أرض الواقع لإكسابهم الخبرات في جمع العينات والتحليل وتفسير النتائج، وهو ما يعزز قدراتهم البحثية ويؤهلهم بشكل أفضل لبيئة العمل المستقبلية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة جيهان المنياوي عميد كليات القطاع الصحي، أن التدريب العملي للطلاب يُسهم في رفع المستويات المهارية والمعرفية لديهم، ويُعد عنصرًا أساسيًا في إعداد طلاب متميزين قادرين على الربط بين الدراسة النظرية والواقع العملي، مشيرًة إلى أن إدارة الجامعة تحرص على تقديم بيئة تعليمية مبتكرة تدعم بناء قدرات طلابها، وتسعى إلى تخريج أجيال قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير قطاع التعليم الصحي في مصر.