أعلنت هيئة أسطول الصمود العالمي، السبت، تأجيل موعد الإبحار من تونس رسميا نحو غزة إلى الأربعاء المقبل، بدلا من غد الأحد، لأسباب تقنية ولوجستية.

 

جاء ذلك في بيان تلاه أحد أعضاء الهيئة عبر مقطع مصور على حساب "أسطول الصمود" بمنصة شركة "فيسبوك" الأمريكية.

 

وقال البيان إن التأجيل جاء "نظرا لعدة أسباب أولها هو تأخر وصول الأسطول من إسبانيا، وثانيها هو الأحوال الجوية وحالة البحر، وأسباب أخرى لوجستية مرتبطة بحالة السفن".

 

وأضاف أن "سفن أسطول الصمود ستنطلق من تونس رسميا يوم الأربعاء 10 سبتمبر (أيلول) من ميناء سيدي بوسعيد، بتونس العاصمة وذلك بالتنسيق مع بقية مكونات أسطول الصمود".

 

وأشار البيان، إلى أن الفعاليات الرسمية والشعبية لتوديع سفن الأسطول ستكون "الأربعاء المقبل أيضا، بينما فعاليات استقبال السفن الإسبانية تبقى قائمة غدا الأحد، لمن يرغب في المشاركة والحضور من التونسيين والتونسيات".

 

ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

 

وكان من المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأحد، لكنها تأجلت إلى الأربعاء المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

 

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

 

وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "آي بي سي" تفشي المجاعة في محافظة غزة شمالي القطاع، محذرا من توسعها إلى مناطق أخرى جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.

 

وتفرض إسرائيل منذ مارس/ آذار الماضي، حصارا مطبقا على الفلسطينيين بالقطاع، حيث أغلقت المعابر، ولم تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات لا تتناسب مع احتياجات القطاع، وقامت بتوزيعها عبر مؤسسات "مشبوهة" لا تتبع للأمم المتحدة، وأطلقت النار على منتظري المساعدات وأوقعت آلافا منهم بين قتيل وجريح.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 قتيلا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أسطول الصمود من تونس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن ترحيل 171 ناشطا إضافيا من أسطول الصمود العالمي

أعلنت إسرائيل، اليوم الإثنين، ترحيل 171 ناشطا إضافيا من "أسطول الصمود العالمي" الذي كان يحمل مساعدات لقطاع غزة، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ.

محمد العرابي: إسرائيل تُطيل التفاوض بتكتيك المراوغة والمراسم السياسية محكمة إيرانية تقضي ببراءة مواطن "ألماني – فرنسي" من تهمة التجسس لصالح إسرائيل

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس إن "171 من المحرضين الإضافيين من أسطول حماس-صمود (كما يطلق عليه المسؤولون الإسرائيليون)، من بينهم غريتا تونبرغ، تم ترحيلهم من إسرائيل إلى اليونان وسلوفاكيا".

وأضافت أن المرحلين يحملون جنسيات عدد من الدول بينها اليونان وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة والسويد وبريطانيا.

وظهرت تونبرغ إلى جانب امرأتين أخريين وهن يسرن مرتديات زيا رماديا خاصا بالمعتقلين في السجون الإسرائيلية، حسب صور نشرتها الوزارة التي لم تحدد المطار حيث تم التقاطها.

وأكدت الوزارة أن 138 ناشطا من الأسطول ما زالوا رهن الاحتجاز لدى السلطات الإسرائيلية.

وأبحر الأسطول المكون من أكثر من 40 سفينة ومركبا الشهر الماضي في اتجاه غزة، على متنه ناشطون دوليون ومساعدات للقطاع الفلسطيني حيث تدهور الوضع الإنساني جراء الحرب المتواصلة منذ عامين.

إلا أن القوات البحرية الاسرائيلية اعترضت الأسطول واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متنه، وبدأت ترحيلهم اعتبارا من الجمعة.

مقالات مشابهة

  • أسطول الصمود وأسطول الخمود
  • يهودية يمنية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية في أسطول الصمود.. ماذا قالت؟
  • إسرائيل ترحل 171 من ناشطي «أسطول الصمود»
  • إسرائيل تعلن ترحيل 171 ناشطا إضافيا من أسطول الصمود العالمي
  • نشطاء أسطول الصمود يتهمون إسرائيل
  • الرحلة نحو غزة مستمرة رغم تهديدات إسرائيل
  • ترحيل مواطنين فرنسيين ويونانيين وإيطاليين من «أسطول الصمود»
  • تونسيون يعتصمون أمام سفارة واشنطن دعمًا لناشطي أسطول "الصمود"
  • وصول 10 من نشطاء أسطول الصمود إلى تونس.. هذا ما قالوه
  • تركيا: نتابع وضع مواطنينا في السفن المحتجزة من إسرائيل