اجتماع موسع بآثار الأقصر لمناقشة تحديات الترميم في البر الغربي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
عقد الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، والدكتور بهاء عبد الجابر مدير آثار البر الغربي، و سعدي مدير الترميم، اجتماعًا موسعًا مع المرممين بالبر الغربي لمناقشة أبرز التحديات ووضع الحلول العملية لضمان انتظام سير العمل وتحسين جودة المشروعات.
. 5 سنوات على لغز اختفاء شاب الأقصر
وشمل الاجتماع وضع أسس واضحة للتعامل مع البعثات الأثرية الأجنبية والمحلية العاملة بالمنطقة، بما يضمن تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بشكل فعّال. كما تم التركيز على تطوير نظام عمل مشروعات الترميم بما يتوافق مع المعايير العالمية، مع مراعاة الدقة والجودة في جميع مراحل التنفيذ.
وأخيرًا، خرج الاجتماع باتفاق على وضع خطوط عريضة لتنظيم أسلوب العمل وتسهيل المهام اليومية، بما يضمن استمرار الحفاظ على التراث الأثري الغني للبر الغربي للأقصر بصورة منظمة ومحترفة، ويعكس حرص الإدارة على تعزيز الكفاءة والتطوير المستدام في كل مشروعاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر اثار الاقصر
إقرأ أيضاً:
الأقصر تترقب خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان
يشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
وأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية. وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.