تصفيات كأس العالم.. تونس في مهمة حسم التأهل أمام غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
يحل منتخب تونس ضيفًا على غينيا الاستوائية، اليوم الإثنين، في تمام الرابعة عصرًا، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويحتاج المنتخب التونسي بقيادة مدربه سامي الطرابسلي، إلى تحقيق الفوز في مباراة اليوم لحسم التأهل رسميًا إلى المونديال.
. وهذا قراره
ويتصدر منتخب تونس المجموعة الثامنة برصيد 19 نقطة، بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه نامبيا، ويحل منتخب ليبيريا ثالثًا بـ10 نقاط بفارق الأهداف عن غينيا الاستوائية صاحب المركز الرابع.
وشهدت قائمة نسور قرطاج تواجد محمد علي بن رمضان، لاعب النادي الأهلي، بعد فترة من الغياب، بينما تم استبعاد سيف الدين الجزيري مهاجم الزمالك، وهو القرار الذي أثار الانتباه في ظل اعتماده سابقًا بشكل متكرر ضمن الخيارات الهجومية للمنتخب.
قواعد التأهل للمونديالويتأهل متصدر كل مجموعة في التصفيات الإفريقية إلى كأس العالم مباشرة، بينما ستلعب أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني من جميع المجموعات، دورة قارية فاصلة، من أجل تحديد منتخب واحد، سيخوض بعد ذلك دورة فاصلة دولية ثانية ونهائية، والتي ستضم ستة منتخبات من اتحادات القارات المختلفة الأخرى.
ويصعد أفضل منتخبين من المنتخبات الستة التي ستشارك في الدورة الدولية، إلى كأس العالم حتى يُكتمل تشكيل 48 منتخبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس غينيا الاستوائية كأس العالم محمد علي بن رمضان غینیا الاستوائیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي لمونديال 2026.. كبار أوروبا وأمريكا يقتربون من بطاقات التأهل
مع دخول تصفيات كأس العالم 2026 مراحلها الأخيرة، بدأت الصورة تتضح تدريجيًا حول المنتخبات المرشحة لقطع تذكرة العبور إلى البطولة الأكبر في تاريخ كرة القدم، والتي ستُقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخبًا موزعة على ثلاث دول مضيفة هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
في أوروبا، يسير منتخب فرنسا بخطى ثابتة نحو تأكيد حضوره في النهائيات، بعدما واصل نتائجه الإيجابية تحت قيادة ديدييه ديشامب، معتمدًا على الجيل الذهبي الذي يقوده كيليان مبابي وأنطوان جريزمان.
كذلك تبدو إنجلترا قريبة من حسم التأهل المبكر بفضل استقرارها الفني وتوهج نجومها الشباب مثل جود بيلينغهام وفيل فودين، بينما يواصل المنتخب الإسباني استعادة بريقه بعد تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية، في حين تسعى ألمانيا بقيادة جوليان ناجلسمان لاستعادة الهيبة بعد خيبات النسختين الماضيتين.
أما في قارة أمريكا الجنوبية، فالأضواء مسلطة على الأرجنتين حاملة اللقب، التي تواصل تصدرها التصفيات بقيادة ليونيل ميسي، تليها البرازيل التي تسعى لتجديد دمائها بالاعتماد على جيل جديد من المواهب، في حين تقدم كولومبيا وأوروجواي مستويات قوية تجعلها مرشحة بقوة للعودة إلى المشهد المونديالي.
في آسيا، تواصل اليابان وكوريا الجنوبية زعامتهما للتصفيات، بينما يسعى إيران وأستراليا لتثبيت حضورهما الدائم في المونديال، في وقت تشهد فيه المنتخبات العربية الآسيوية تنافسًا محتدمًا على المقاعد الإضافية التي أتاحها النظام الجديد للفيفا.
وفي أمريكا الشمالية، حجزت المنتخبات المضيفة الثلاثة — الولايات المتحدة وكندا والمكسيك — مقاعدها بشكل تلقائي، بينما تخوض منتخبات مثل كوستاريكا وبنما صراعًا قويًا على بطاقات التأهل عبر التصفيات القارية المشتركة.
أما في إفريقيا، فالصراع ما زال مفتوحًا بين منتخبات النخبة مثل السنغال ومصر ونيجيريا والجزائر، وكلها تسعى لضمان مكان في النسخة الموسعة من البطولة.
ويؤكد مراقبون أن نظام الـ48 منتخبًا أعاد الأمل لعدد كبير من المنتخبات المتوسطة والصاعدة، إذ ارتفع عدد المقاعد المخصصة لكل قارة بشكل غير مسبوق، ما يمنح البطولة القادمة طابعًا أكثر تنوعًا من حيث المشاركات الجغرافية والثقافية.
ومن المتوقع أن يشهد مونديال 2026 أكبر حضور إفريقي وآسيوي في تاريخ البطولة، إلى جانب عودة منتخبات تاريخية غابت عن النسخ السابقة مثل تشيلي وتركيا ورومانيا.
وبينما يترقب عشاق كرة القدم حول العالم اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة في منتصف عام 2026، تبقى الأنظار موجهة نحو النجوم الكبار الذين سيخوض بعضهم المونديال الأخير في مسيرته، وعلى رأسهم رونالدو ولوكا مودريتش، ما يجعل نسخة 2026 واحدة من أكثر النسخ انتظارًا في التاريخ الحديث لكرة القدم.