الخارجية:”نتابع” قضية العراقيين المحتجزين في السعودية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
آخر تحديث: 8 شتنبر 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة الخارجية في بيان ،الاثنين، ان “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين التقى، امس الأحد، بمجموعة من أهالي المحتجزين العراقيين في المملكة العربية السعودية، وذلك للاستماع إلى أوضاع أبنائهم ومتابعة قضيتهم”، مبينة ان “الوزير استمع خلال اللقاء إلى شرح مفصّل من ذوي المحتجزين حول الظروف التي رافقت عملية احتجاز أبنائهم أثناء أدائهم مناسك العمرة، والمعاناة التي يواجهونها منذ ذلك الوقت“.
وأكد حسين “حرصه على متابعة هذا الملف شخصياً مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، والتي أبدت استعدادها لبذل كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراح المحتجزين وعودتهم إلى أرض الوطن“.وشدّد على أن “وزارة الخارجية تواصل عبر سفارتنا في الرياض وقنصليتنا في جدة، وبجهود دبلوماسية مستمرة، متابعة القضية وبما يعكس التزام العراق برعاية مواطنيه في الخارج والدفاع عن حقوقهم”، موجها “بمتابعة احتياجات ذوي المحتجزين فيما يتعلق بضمان حقوق أبنائهم، وتوفير ما يلزم لهم من دعم قانوني وإنساني“.وأكد أن “هذا الملف يحظى باهتمام وأولوية لدى وزارة الخارجية، التي تتابعه بشكل مباشر، كما يحظى في الوقت ذاته برعاية واهتمام خاص من قبل الحكومة، التي تعمل من أجل معالجة القضية وضمان عودة المحتجزين“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أكد دعم السعودية لقيم الحوار والتسامح.. وزير الخارجية: الشباب قادة المستقبل.. ورسل السلام
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن استضافة المملكة أعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تأتي امتدادًا لدعمها المتواصل للجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا؛ يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف. وقال خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية أمس (الأحد) في الرياض:” إن أفضل من يعبّر عن الأمل هم شريحة الشباب، وهم قادة المستقبل، ورسل السلام، ولا يسعني في هذا السياق إلا أن أعبر عن بالغ سروري بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الشباب في هذه القاعة، كما أن هناك منتدى شبابيًا ينعقد على هامش هذا المنتدى، وسوف يستضيف هذا المكان تخريج الدفعة الثامنة من برنامج تأهيل القيادات الشابة لمشروع (سلام) للتواصل الحضاري، وبناءً عليه يمكن القول: إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب”. وأوضح سموه أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف؛ من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.