“نقل الكهرباء” توقع عقدًا جديدًا لدعم مشروعات الطاقة المتجددة وتعزيز استقرار الشبكة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
وقّعت المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عقدًا لتنفيذ عدد من المشروعات الحيوية في قطاع نقل الطاقة.
ويتضمن المشروع تنفيذ الأعمال المدنية والتركيبات لجميع المهمات وشد الموصلات والسلك الأرضي ذو الألياف الضوئية (OPGW) وملحقاتها، إضافةً إلى إجراء الاختبارات اللازمة وإطلاق التيار لربط محطة العاشر ٥٠٠ علي جهد ٥٠٠ك.
ويتضمن المشروع ربط محطة محولات العاشر ٥٠٠ علي الجهد ٥٠٠ك.ف من خلال:
• فتح الخط الهوائي المفرد الدائرة ثلاثي الموصل (بدر/أبو زعبل )– (دخول/خروج) بطول 12 كم.
• فتح الخط الهوائي المفرد الدائرة ثلاثي الموصل (أبو زعبل/S1 )– (دخول/خروج) بطول 12 كم.
ويهدف المشروع إلى توفير التغذية الكهربائية للأحمال المتزايدة بمنطقة كهرباء القناة، بما يسهم في تعزيز كفاءة واعتمادية الشبكة القومية الموحدة، وذلك تماشيًا مع خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال ستة أشهر فقط من تاريخ توقيع العقد.
وأكدت المهندسة منى رزق أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تنفيذا لتعليمات الدكتور محمود عصمت لمواكبة توجهات الدولة نحو تطوير قطاع الكهرباء وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة في مختلف أنحاء الجمهورية، بما يضمن استقرار الخدمة ورفع كفاءة الشبكة القومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء الشركة المصرية لنقل الكهرباء محطة محولات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يكشف أهمية مفاعل الضبعة: مصدر دائم للطاقة
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تركيب قلب المفاعل النووي للوحدة الأولى من أربع وحدات في محطة الضبعة يعد من أهم الخطوات في بناء المحطة النووية.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أن هذا الجزء الحيوي هو المسؤول عن تحديد العمر الافتراضي للمفاعل، والذي يتجاوز 60 عامًا.
وأشار أن هذا الإنجاز يمثل تحولًا من الحلم إلى الواقع في مجال الطاقة النووية بمصر، مشيرًا إلى أن الوحدة النووية التي تم تركيب قلب المفاعل لها ستنتج 1200 ميجاوات، وأن جميع الوحدات الأربعة ستولد 4800 ميجاوات إجماليًا، وهو رقم كبير سيسهم بشكل كبير في استقرار شبكة الكهرباء الوطنية.
ونوه إلى أن الطاقة النووية تمثل بديلاً اقتصاديًا مهمًا، إذ أن تكاليف إنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية أقل بكثير مقارنة بالنفط والغاز.
ولفت أن الطاقة النووية ستوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة، مما يجعل مصر أقل تأثرًا بالتقلبات في أسعار الوقود الأحفوري.
واستطرد وزير الكهرباء: فرنسا تمتلك 56 مفاعلًا نوويًا، ولفت إلى أن روسيا تعد الأكثر تقدمًا في تكنولوجيا المفاعلات النووية. وأوضح أن المفاعل الذي تم اختياره لمشروع الضبعة هو من الجيل الأحدث في الأمان، حيث يحقق أمانًا يزيد من 10 إلى 100 ضعف مقارنة بالأجيال السابقة، مع توفير اقتصادي كبير.
وأضاف أن وقود المفاعل سيستمر لمدة عامين، مما يعني أن المحطة النووية ستعمل بكفاءة عالية وتوفير مستمر للطاقة على المدى الطويل.