عاجل| سقوط حكومة فرنسا بعد موافقة 364 عضوا بالجمعية الوطنية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
سقطت الحكومة الفرنسية بقيادة فرانسوا بايرو، في تصويت الثقة بموافقة 364 صوتا مقابل 194 عضوا، حسبما أعلن رئيس الجمعية الوطنية.
وسيتعين على فرانسوا بايرو الآن أن يقدم استقالة حكومته إلى رئيس الجمهورية، الذي سيتعين عليه تعيين رئيس وزراء، يكون مسؤولاً عن تشكيل الحكومة.
وغادر فرانسوا بايرو الجمعية الوطنية دون الإدلاء بأي تعليق، ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، سيقدم بايرو استقالته إلى إيمانويل ماكرون صباح الثلاثاء.
اقرأ أيضاًالمتحدث باسم الحكومة الفرنسية: رئيس وزراء فرنسا مستمر في منصبه حتى 13 مايو الجاري
رئيس وزراء فرنسا الجديد.. من هو فرانسوا بايرو؟
تعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا إيمانويل ماكرون الحكومة الفرنسية رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو إيمانويل فرانسوا بایرو
إقرأ أيضاً:
ملف برتقالي يُكشف أسرار الإطار: البحث عن رئيس وزراء يوازن بين واشنطن وطهران
28 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يلوح عباس راضي، الرجل الذي اكتسب لقب حافظ أسرار تحالف الإطار التنسيقي، بملف برتقالي سميك في جلسة مغلقة ببغداد، يحمل أسماء قيادات شيعية مرشحة لتولي منصب رئيس الوزراء.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في 11 نوفمبر 2025، حيث سجلت نسبة إقبال تصل إلى 56 في المئة، ارتفاعاً ملحوظاً عن 41 في المئة في 2021، مما يعكس توتراً شعبياً يتجاوز الروتين السياسي.
يضم الملف، الذي حمل راضي معه طوال الأسبوع الماضي، قائمة تضم نحو 15 اسماً في محاولة لضمان انتقال سلس يعزز التوازن الطائفي في بلد يعاني من تداعيات التوترات الإقليمية.
تُعدُّ مفاضلة الأسماء داخل الإطار التنسيقي، الذي يسيطر اليوم على 157 مقعداً برلمانياً بعد توحيد قواه، عملية معقدة تركز على الاقتراب من التوازن بين القبول المحلي والدولي.
و ينصب الانشغال على توزيع المقاعد الحساسة، حيث يطالب التحالف بتخصيص 180 إلى 190 مقعداً شيعياً في البرلمان الجديد المكون من 329 عضواً، مع الحرص على عدم تركيز السلطة في جهة واحدة، لتجنب تكرار أزمات التشكيل الحكومي السابقة التي امتدت أشهراً.
يبرز فريق “إدارة المخاطر” داخل الإطار دوراً حاسماً في صياغة برنامج الحكومة المقبلة، الذي يركز على “المصلحة العراقية” العامة مع الحفاظ على التوازن بين اللاعبين الإقليميين.
ويتوقع الفريق، الذي يضم خبراء اقتصاديين وسياسيين، أن يشمل البرنامج إصلاحات مالية تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط بنسبة 20 في المئة خلال الأعوام الأربعة القادمة، من خلال تعزيز الاستثمارات في الزراعة والصناعة في محافظات الجنوب مثل البصرة وكربلاء.
ومع ذلك، يواجه البرنامج تحديات أمنية، إذ أشارت تقارير أممية حديثة إلى بقاء نحو 20 فصيلاً مسلحاً جزئي التكامل، مما يعقد جهود الاستقرار ويرفع مخاطر التصعيد الأمني في مناطق مثل الأنبار والموصل.
وتُشكل المحددات الأمريكية حول التمثيل الفصائلي في المؤسسات الحساسة والسيادية، مثل وزارة الدفاع والخارجية، عقبة رئيسية أمام الإطار التنسيقي الذي يرفض فرض شروط خارجية.
فواشنطن تُصر على استبعاد قيادات مرتبطة بالفصائل من المناصب الرئيسية، مستندة إلى مخاوف من تهديد الاستقرار الإقليمي، خاصة بعد تحذيرات إسرائيلية في سبتمبر 2025 باستهداف هذه الفصائل.
ويرد التحالف بأن رئيس الوزراء المقبل يجب أن يكون فعالاً، يمتلك رؤية للتعاون الخارجي دون عداء للبيئة الدولية، مما يعكس سعياً للحفاظ على علاقات متوازنة مع طهران دون إغضاب واشنطن.
و تتوقع الدبلوماسية الأمريكية فهماً لخطوطها الحمراء، مع رغبة في مرشح يجمع بين القبول الأمريكي والإيراني، قادر على تنفيذ سياسة خارجية توازن بين القوتين.
يأتي هذا التوقع في سياق زيارات متكررة لقادة الحرس الثوري الإيراني إلى بغداد خلال 2025، تهدف إلى تعزيز التنسيق، بينما تُشدد واشنطن على ربط التعاون الاقتصادي بكبح هذه الفصائل.
ويُشير محللون إلى أن مثل هذا التوازن قد يمنع انهياراً اقتصادياً، حيث يعاني العراق من تضخم يصل إلى 7 في المئة، وديون خارجية تبلغ 130 مليار دولار، مما يجعل تشكيل الحكومة سباقاً مع الزمن لاستعادة الثقة الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts