قوافل "زاد العزة" تواصل عبورها إلى غزة عبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أفاد زياد قاسم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، بأن الفوج الرابع من قافلة "زاد العزة" غادر صباح اليوم الأراضي المصرية باتجاه معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة، موضحا أن كرم أبو سالم بات المنفذ الوحيد المتاح لنقل المساعدات من مصر إلى القطاع، وذلك بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني في مايو 2024، مما عطّل حركة الإغاثة من هذا المعبر الحيوي.
وأشار قاسم خلال رسالة على الهواء، إلى أن القافلة الجديدة تشمل عشرات الشاحنات المحمّلة بأطنان من المواد الغذائية الجافة مثل الأرز، والمكرونة، والبقوليات، والدقيق، إضافة إلى مستلزمات طبية وأخرى للعناية الشخصية، ومواد إيوائية أساسية للنازحين داخل غزة، وتنظم هذه القوافل هيئة الهلال الأحمر المصري، باعتبارها الجهة الرسمية المخوّلة بتنسيق دخول المساعدات، بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني وهيئات الأمم المتحدة العاملة في القطاع.
عمليات إدخال المساعدات تتم بشكل يوميوأكد قاسم أن عمليات إدخال المساعدات تتم بشكل يومي، وتُحدَّث قوائم الشحنات بصفة مستمرة وفقًا للأولويات المتغيرة داخل القطاع، الذي يواجه أزمة إنسانية خانقة منذ أكثر من 700 يوم من الحصار المتواصل، وتفاقمت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بوابة الوفد الوفد فلسطين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 67 ألفا و139 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 مصابا".
وأضافت الوزارة في بيان إحصائي يومي، أن مستشفيات القطاع استقبلت "65 شهيدا (بينهم اثنان انتشال) و153 مصابا"، خلال 24 ساعة الماضية جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
جاء ذلك رغم مزاعم تل أبيب بتقليص العمليات العسكرية بالقطاع، حيث تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث العبرية الرسمية السبت، عن توجيه القيادة السياسية بوقف عملية احتلال مدينة غزة و"تقليص النشاط العسكري في القطاع ليكون دفاعيا بحتا".
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السبت الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والمكونة من 20 بندا بينها نزع سلاح حركة حماس.
وفي السياق، أكدت الوزارة وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وأوضحت أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى "ألفين و605 شهداء، وأكثر من 19 ألفا و124 مصابا".
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية "شهيدين، و30 مصابا" من منتظري المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو، آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، يسميها الفلسطينيون "مصائد الموت".
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع التي رفضتها الأمم المتحدة، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.
وفي الإطار، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى "13 ألفا و549 شهيدا، و57 ألفا و542 مصابا".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.