الأقمار الاصطناعية تكشف: إثيوبيا تحصن سد النهضة بأكبر منظومة دفاع عسكري
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- كشف الباحث فى استخبارات المصادر المفتوحة ومتتبع “فلايت رادار “ريتش تيد، ان دولة إثيوبيا تحتفظ بأحد “أعلى تمركزات الوجود العسكري حول سد النهضة”، فى ثلاث مناطق.
وعزز تيد موقفه إلى تحليل صور الأقمار الصناعية يُظهر بطارية صواريخ سام من طراز S-125/SA-3، وأنظمة دفاع جوي من طراز Pantir-S1، ورادارات متعددة، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة وذخيرة، وثكنات عسكرية، ومعسكر.
وافتتحت الحكومة الإثيوبية اليوم رسميا سد النهضة في ظل استمرار الخلافات بشأنه بين السودان ومصر.
وأوضح أن بطارية صواريخ سام S-125/SA-3 المنتشرة بالقرب من سد النهضة. تتكون البطارية من ثلاث منصات إطلاق 5P73 ورادار Goa Blow، مع وجود عدة قاذفات صواريخ مرئية في الموقع، بالإضافة إلى رادار P-18، ومركبة أخرى مجهولة الهوية، يُحتمل أنها من نوع EW.
ولفت إلى موقع الدفاع الجوي الثاني الواقع في محيط سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD)، والذي يتضمن نظام دفاع جوي من طراز Pantsir-S1 ورادار P-18
وأشار إلى أن صور الأقمار، أظهرت موقع دفاع جوي ثالث، مُجهّز بصاروخ أرض-جو متوسط المدى ذاتي الحركة من طراز بانتسير-إس1، ونظام مدفعية مضاد للطائرات. وهو أقرب موقع إلى سد النهضة الإثيوبي الكبير ، إذ يقع على بُعد حوالي 5 كيلومترات.
افتتاح سد النهضةالأقمار الاصطناعيةتأمين سد النهضةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: افتتاح سد النهضة الأقمار الاصطناعية سد النهضة من طراز
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا.. أول دولة في العالم تحظر استيراد شاحنات البنزين والديزل
الثورة نت /..
أعلنت إثيوبيا فرض حظر وطني على استيراد الشاحنات العاملة بالديزل، اعتبارا من 2 أكتوبر 2025، وذلك بالتزامن مع خطة لتحويل نحو 2000 حافلة في أديس أبابا والطرق بين المناطق من الوقود إلى الغاز خلال العام الحالي.
وبتلك الخطوة، تصبح إثيوبيا هي أول دولة في العالم تطبق هذه السياسة، وفقا لموقع “EV24.Africa”.
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، خلال افتتاح مشروع الغاز الطبيعي المسال في كالوب بولاية الصومال الإقليمية، أن التحول إلى الغاز سيؤدي إلى خفض تكاليف النقل بنسبة لا تقل عن 50% العام المقبل 2026، مما سينعكس إيجابا على حياة المواطنين ذوي الدخل المحدود.
وأكد أن القرار يشمل حظر استيراد الشاحنات العاملة بالوقود التقليدي، مشيرا إلى أن المستثمرين الذين يستوردون مركبات تعمل بالغاز سيحصلون على دعم حكومي يشمل إعفاءات جمركية، وفقا لصحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.
وفي المناسبة نفسها، تم تدشين المرحلة الثانية من مشروع الغاز الطبيعي المسال بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.33 مليار لتر سنويا، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمصنعين جديدين في الولاية، أحدهما لإنتاج أسمدة اليوريا بالشراكة مع مجموعة دانغوتي النيجيرية، والآخر لتكرير النفط بالتعاون مع مجموعة جولدن كونكورد الصينية.
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، هذا اليوم بأنه “لحظة تاريخية تملأ جميع الإثيوبيين فخرا”، مؤكدا أن هذه المشروعات تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي وتسريع النمو الاقتصادي في البلاد.