محافظ البنك المركزي يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي في عدن لبحث آفاق التعاون المشترك
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
بحث محافظ البنك المركزي أحمد غالب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفير الاتحاد الأوربي الجديد لدى اليمن، باتريك سيمونيه، والوفد المرافق له، تعزيز آفاق التعاون الثنائي، بما يخدم المصالح المشتركة.
وخلال اللقاء، استعرض المحافظ الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن نتيجة للانخفاض الحاد للموارد بعد توقف صادرات النفط والغاز نتيجة لمهاجمة المليشيات الحوثية الإرهابية لمرافق النفط، إلى جانب انخفاض المساعدات الدولية الرسمية والإنسانية وانعكاساتها السلبية على حياة المواطنين المعيشية والخدمية في جميع محافظات الجمهورية بما فيها تلك التي تقع تحت سيطرت المليشيات الحوثية الارهابية.
ومن جانبه، اكد سفير الاتحاد الأوروبي، انه سيبذل كل الجهود لتعزيز العلاقات بين دول الاتحاد واليمن، وحشد ما يمكن من دعم تقني وانساني لمساعدة الجمهورية اليمنية للتغلب على الأوضاع الصعبة والاستثنائية.
حضر اللقاء، نائب المحافظ الدكتور محمد باناجة، ووكلاء القطاعات المختصة بالبنك، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن لويس ميغيل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون في نشر الوعي والفكر المستنير
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.
في مستهل اللقاء، رحب وزير الثقافة بفضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، في ترسيخ قيم الوسطية ونشر المفاهيم الصحيحة للدين، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع دار الإفتاء في مختلف المجالات بما يسهم في دعم الفكر الوسطي المستنير ومواجهة التطرف بالفهم والعلم والحوار.
وأكد وزير الثقافة، أن التعاون بين المؤسسات الثقافية والدينية يمثل أحد أهم ركائز بناء الإنسان المصري الواعي، القادر على التفاعل الإيجابي مع قضايا وطنه، إذ تشكل المؤسستان معًا جناحين أساسيين في تعزيز منظومة الوعي الوطني وصون الهوية المصرية الأصيلة.
من جانبه، أعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن تقديره لوزارة الثقافة ودورها الوطني في نشر الوعي والمعرفة عبر قصور الثقافة ومراكزها المنتشرة في ربوع الوطن، مؤكدًا حرص دار الإفتاء على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الثقافية والفكرية التي تنظمها مؤسسات الدولة، انطلاقًا من رسالتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتقديم الدين في صورته السمحة الداعية إلى الرحمة والوسطية والتعايش.
كما استعرض فضيلة المفتي جهود دار الإفتاء في نشر الفكر المستنير من خلال مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وإصداراتها العلمية والفكرية التي تُسهم في تصحيح المفاهيم وتقديم خطاب ديني رصين يجمع بين الأصالة والتجديد.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على إعداد مذكرة تفاهم مشتركة تتضمن خطة عمل للتعاون في تنظيم الفعاليات الثقافية والفكرية والمجالس الإفتائية، إلى جانب برامج تدريبية تهدف إلى تنمية الوعي الثقافي والديني لدى فئات المجتمع المختلفة، بما يعزز مكانة مصر كمنارة للوسطية والفكر المستنير ويخدم أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة التحديات والأفكار المتطرفة.