مريض يعيش 6 أشهر بكلية مزروعة من خنزير (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
لا يزال الأمريكي تيم أندروز، البالغ من العمر 67 عاما، على قيد الحياة منذ أكثر من ستة أشهر بعد خضوعه لعملية زرع كلية من خنزير معدل وراثيا.
وبذلك يكون قد حقق رقما قياسيا عالميا بعد بقائه على قيد الحياة أكثر من ستة أشهر، وهي أطول فترة مسجلة لعضو حيواني مزروع في إنسان.
وذكرت Nature أن هذا الإنجاز يعزز الآمال بجعل زراعة الأعضاء المعدلة وراثيا من الحيوانات إلى البشر واقعا طبيا.
وكان أندروز يعاني من فشل كلوي نهائي وخضع للغسيل الكلوي لعامين قبل العملية في يناير الماضي، ليصبح منذ ذلك الحين في غنى عن الغسيل.
وأوضح الباحثون أن الكلية المزروعة، التي أجريت تعديلات وراثية على جينات الخنزير لتقليل رفض الجسم والالتهابات، اجتازت أخطر مرحلة وهي الأشهر الستة الأولى بنجاح.
وقالت جراحة زراعة الأعضاء الأسترالية واين هاوثورن: "هذه الفترة إنجاز استثنائي، والوصول إلى 12 شهرا سيكون علامة فارقة أخرى."
للمقارنة، كان الرقم السابق مسجلا باسم الأمريكية توفانا لوني (53 عاما) التي عاشت 4 أشهر و9 أيام بكلية مماثلة قبل رفض الجسم لها.
وتلقى تيم أندروز كلية من خنزير يحتوي على ثلاثة أنواع من التعديلات الجينية وأحدها هو إزالة ثلاثة مستضدات لمنع رفض العضو، والآخر هو إضافة سبعة جينات بشرية تقلل الالتهاب وخطر النزيف. بالإضافة إلى ذلك، تم إبطال الفيروسات القهقرية في جينوم الخنزير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خنزير الحيوانات الكلية المزروعة جينات بشرية الفيروسات
إقرأ أيضاً:
قافلة سلمنت الطبية تخدم أكثر من 2245 مريضًا ضمن مبادرة حياة كريمة
نفذت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، قافلة طبية علاجية شاملة بقرية سلمنت التابعة لمركز ومدينة بلبيس على مدار يومين، ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة».
جاءت القافلة استجابة لتوجيهات وزارة الصحة والسكان ومحافظة الشرقية، بهدف تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين بالمناطق النائية، مع الحرص على الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية وأساليب مكافحة العدوى لضمان سلامة المرضى والفرق الطبية.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن القافلة ضمت 11 عيادة طبية تغطي 10 تخصصات رئيسية، هي الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، والأسنان، حيث تم تخصيص عيادتين لتخصص الأطفال لتلبية احتياجات الأهالي والمناطق المحيطة.
وشملت القافلة إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض الضغط والسكر، ضمن خطة المديرية للحد من انتشار الأمراض المزمنة وتعزيز الرعاية الوقائية.
وخلال يومي عمل القافلة، تمكنت الفرق الطبية من توقيع الكشف الطبي على 2245 مريضًا، مع صرف العلاج اللازم لجميع الحالات، وتحويل 11 حالة تحتاج إلى تدخلات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية لاستكمال العلاج.
كما نفذت الفرق الطبية جلسات توعية صحية شملت الكشف المبكر عن أورام الثدي وطرق الفحص الذاتي، بالإضافة إلى دعم صحة الأم والجنين والتثقيف الغذائي والوقاية من الأمراض المعدية.
ولم تقتصر القافلة على تقديم العلاج فقط، بل شملت أيضًا توعية المواطنين بأهمية الرعاية الصحية للأطفال والرضاعة الطبيعية وطرق التعامل مع الأمراض الشائعة، إلى جانب التوعية بأساليب تنظيم الأسرة والحفاظ على صحة الأسرة والمجتمع بشكل عام.
وأكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، أن القوافل الطبية تعكس حرص الدولة على تقديم خدمات صحية متكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتستهدف خاصة المناطق النائية، مشيرًا إلى استمرار تكثيف هذه الجهود لضمان وصول الرعاية الصحية لكل المواطنين وتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض.
ووجه الدكتور أحمد البيلي، الشكر لكافة الفرق الطبية والإدارية المشاركة في القافلة، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، تقديرًا لجهودهم المبذولة في خدمة المرضى وتقديم رعاية صحية متكاملة ضمن مبادرة «حياة كريمة»، والتي تسهم بشكل فعال في رفع مستوى الخدمات الصحية وتحسين جودة الحياة للمواطنين في محافظة الشرقية.