تعانى قرية «العديد» منذ عقود، من انعدام الخدمات الأساسية وتهالك البنية التحتية، حيث تعيش ملايين الأسر فى ظروف صعبة بسبب ضعف شبكات الصرف الصحى، ونقص المياه والكهرباء، وسوء حالة الطرق، وانعدام الإنارة.
هذا الإهمال العميق يفاقم من الفجوة التنموية بين الريف والحضر، ويؤثر بشدة على جودة حياة سكان الريف الذين يمثلون أكثر من نصف سكان مصر، رغم جهود الدولة ومبادرة «حياة كريمة» التى تسعى لإنهاء تلك المعاناة عبر تطوير آلاف القرى خلال سنوات قليلة، إلا أن كثيرًا من المناطق لا تزال تواجه تحديات كبيرة فى الحصول على أبسط الحقوق والخدمات الضرورية.
الحسامدة.. تبحث عن حياة كريمة
وهبت مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير القرى الأكثر فقرًا القرى التى تم اختيارها ضمن هذه المبادرة قُبلة الحياة وبثت روح الأمل فى سكانها ومنحتهم طوق النجاة وخاصة قرى محافظة سوهاج التى تحتل المحافظة الثانية فى ترتيب المحافظات الأكثر فقرا بعد محافظة أسيوط والتى ينهش الفقر والجهل والمرض أهاليها منذ عقود طويلة رغم الوعود الحكومية المتكررة لمواجهة أزماتها إلا أن الظروف السيئة بها تزداد خطورة وتفاقماً يوما بعد يوم.
وقرية الحسامدة التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج تأتى ضمن هذه المبادرة وهى القرية التى يعانى قاطنوها معاناة شديدة وحياة قاسية لا تمت للآدمية بصلة بدءا من سوء مياه الشرب وعدم توصيل الصرف الصحى ومنازل متهالكة وطرق ترابية غير ممهدة وغيرها من المشاكل التى تؤرق مضاجهم وينتظرون تحقيق أحلامهم من خلال «حياة كريمة».
وقرية الحسامدة التى يتجاوز عدد سكانها 5 آلاف نسمة تقريبا لا يوجد بها سوى مدرسة واحدة للتعليم الأساسى «ابتدائى وإعدادى» وتعانى فصولها من التكدس والازدحام والكثافة العالية فى عدد التلاميذ وتحتاج لمدرستين ابتدائى وإعدادى لتقليل الكثافة داخل الفصول وتحصيل التلاميذ دروسهم واستيعابها، كما تحتاج القرية إلى مدرسة ثانوية ومعهد دينى أزهرى لأن الأسر التى ترغب فى إلحاق أبنائها بالتعليم الأزهرى تضطر إلى الذهاب بهم إلى معهد سليم الأزهرى بقرية «سليم» المجاورة لها التى تبعد أكثر من 2كم، كما لا يوجد بها مدرسة للفصل الواحد مثل بعض القرى لتعليم التلاميذ الذين اضطرتهم الظروف لترك التعليم.
والقرية تفتقر لوجود مركز شباب والذى أصبح الآن ضروريًا لكى ينقذ الشباب من الجلوس على المقاهى أو بالطرقات والشوارع مع ارتفاع نسبة البطالة وشغل أوقات فراغهم بممارسة الرياضة وإقامة الأنشطة الثقافية، كما تحتاج القرية إلى سنترال خاص بها وزيادة ضخ كميات إضافية من مياه الشرب نظرا لضعفها معظم الأوقات أو توصيل مياه القرية بمحطة مياه السكساكة الجديدة.
وتحتاج معظم منازل القرية المتهالكة إلى إعادة بناء أو ترميم لأنها مسقوفة بأفلاق النخيل والبوص ومقامة بالطوب اللبن نظرا لظروفهم الاقتصادية السيئة ووقوعهم تحت خط الفقر وكذلك إمداد هذه الأسر بالأجهزة الضرورية التى يستخدمونها فى حياتهم اليومية كما تعانى الحسامدة من ضعف خدمات الوحدة الصحية التى تقتصر خدماتها على الأدوية المسكنة فقط ووسائل تنظيم الأسرة وتعمل لتسجيل المواليد والوفيات والتطعيمات ولا يوجد بها طبيب مقيم بل يأتى إليها طبيب منتدب لمدة يوم واحد فى الأسبوع فضلا عن عدم وجود سيارة إسعاف لنقل الحالات الحرجة.
وأهالى قرية الحسامدة يحتاجون بصورة ملحة لتوصيل خدمة الصرف الصحى بدلا من اعتمادهم على حفر البيارات ودق القيسونات التى تهدد المنازل بانهيارها أو تصدعها وتهددهم بالأمراض الفتاكة، كما تحتاج القرية إلى مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر أو قروض بتسهيلات وتيسيرات فى السداد لإنقاذ الشباب من البطالة ومساعدة السيدات الأرامل والمعيلات والفتيات فى زيادة دخل أسرهم.
وقال محمد عبدالحميد أحد السكان أن قرية الحسامدة: يوجد بها 124 منزلا يحتاج إلى إعادة بناء ورفع كفاءة و10 منازل تحتاج وصلات مياه و8 منازل تحتاج وصلات صرف صحى، وفى مجال الصحة فإن أهالى القرية يحتاج 38 منهم لإجراء عمليات جراحية و48 علاج سكر وضغط و22 عمليات عيون و12 عمليات قلب و22 علاج مخ وأعصاب و72 علاجا شهريا و50 حالة لعلاج العظام وحساسية صدر وكيماوى روماتيزم وسماعات وأجهزة تعويضية.
وقال صلاح محمود أحد الأهالى إن القرية تحتاج إلى زيادة حصة المياه بترعة الحسامدة وإلى مشروع جمعيتى ومستودعات دقيق وإعادة رصف طريق التحرير الحسامدة بطول 800 متر وعرض 7 أمتار ومدخل الحسامدة بطول 1.7كم وعرض 6 أمتار وإعادة رصف طريق الهيشة الحسامدة بطول 6كم وعرض 6 أمتار وطريق الحسامدة الحديقة بطول 2.5كم وعرض 6 أمتار.
وجريدة «الوفد» تضع ملف احتياجات سكان القرية أمام أعين اللواء دكتور عبدالفتاح سراج محافظ الإقليم لإدراجها فى مخطط تحسين مستوى الخدمات المقدمة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية.
مطلب أهالى «كفور نجم» وصلة غاز وطريق ممهد
تعانى قرية كفور نجم التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية من مشكلات خدمية وزراعية متراكمة أثقلت كاهل الأهالى والمزارعين، وسط مطالبات متكررة بتدخل المسؤولين لوضع حلول جذرية ترفع المعاناة عن المواطنين.
تُعد ترعة المشاع، المتفرعة من ترعة البارد، شريانًا حيويًا لرى أكثر من 400 فدان زراعى ممتدة من قرية كفور نجم وحتى قرى مركز كفر صقر، إلا أن الترعة التى يبلغ طولها نحو 3 كيلومترات تعانى من إهمال واضح، حيث تغطيها ورد النيل والحشائش، ما يؤدى إلى إعاقة تدفق المياه إلى نهاياتها، وبالتالى حرمان بعض المزارعين من حصصهم المقررة من مياه الرى.
وأكد السيد الخطيب، أحد أهالى القرية، أن الترعة شهدت تعديات من بعض المزارعين بالاستحواذ على أجزاء من جسورها، وهو ما فاقم أزمة ضعف المناسيب.
وأوضح أن المزارعين يسددون رسومًا سنوية تصل إلى 100 جنيه عن كل فدان تحت بند أعمال التطهير، إلا أن هذه الأعمال لا تتم بانتظام، ما يهدد المحاصيل الصيفية والشتوية. وطالب بسرعة إدراج الترعة ضمن خطة التطهير الدورية لضمان وصول المياه بعدالة لجميع الأراضى الزراعية.
ولم تتوقف معاناة الأهالى عند مياه الرى فقط، بل امتدت إلى مياه الشرب، يقول متولى حافظ، أحد سكان منطقة مسجد الحاج عبدالستار، إن شبكة المياه التى أُنشئت عام 1997، أصبحت الآن غير قادرة على تلبية احتياجات الأهالى مع الزيادة السكانية والتوسع العمرانى.
وأوضح أن المياه لا تصل إلى المنازل إلا عبر تشغيل «الموتور الرافع»، ورغم ذلك فإنها غالبًا ما تكون عكرة وغير صالحة للاستخدام، مشيرًا إلى اعتمادهم على المياه الجوفية، وعدم استفادتهم من خط مياه العباسة «مياه البلدية».
وأكد عبدالفتاح الإشقم أن الأزمة ممتدة منذ أكثر من 30 عامًا، قائلاً: «المياه اللى بتوصلنا لا تكفى للشرب أو الاستحمام، وبنضطر كل أسبوع نشترى جراكن مياه بنحو 100 جنيه، بخلاف فاتورة الكهرباء لتشغيل الموتور، وفواتير المياه اللى بتيجى علينا وإحنا أصلاً ما بناخدش مياه زى باقى الناس».
وطالب السيد مصطفى زقزوق بسرعة تغيير الخطوط المتهالكة، مشيرًا إلى أن الأهالى تقدموا بعدة شكاوى لشركة مياه الشرب دون أى استجابة حتى الآن.
وفى ملف آخر، أوضح كامل إبراهيم، أحد سكان القرية، أن الطريق المؤدى إلى منازلهم يعانى من تهالك شديد نتيجة غياب أعمال الرصف والصيانة منذ سنوات طويلة، ما يسبب معاناة يومية، خاصة فى فصل الشتاء، حيث تتحول الطرق إلى برك طينية تعيق حركة السير. وأضاف محمد حسن الإمام أن الأهالى يواجهون صعوبات كبيرة فى التنقل لقضاء احتياجاتهم أو نقل المرضى وكبار السن إلى المستشفيات، فضلًا عن تضرر المركبات والدراجات من كثرة الحفر والمطبات، وطالب بسرعة رصف الطريق وإعادة تأهيله بما يتناسب مع الكثافة السكانية بالمنطقة، لافتًا إلى أن شكاوى الأهالى لم تجد صدى لدى المسؤولين.
وأعرب محمود حافظ عن استيائه من عدم توصيل خدمة الغاز الطبيعى لباقى أنحاء القرية، رغم دخول الخدمة إلى بعض المناطق منذ 3 سنوات، متسائلًا: «إشمعنا إحنا ما وصلش الغاز لينا»، مشيرًا إلى أنه ما زال يعتمد على أسطوانات البوتاجاز، حيث يستهلك نحو أنبوبتين شهريًا بسعر 220 جنيهًا للأسطوانة الواحدة، ما يمثل عبئًا ثقيلًا على كاهل الأسر.
وأضاف أن المسؤولين يبررون عدم توصيل الغاز لغياب مشروع الصرف الصحى، متسائلًا: «هو ده ذنبنا إننا نتحرم من خدمة الغاز الطبيعى»، مؤكدًا أن الأهالى لا ذنب لهم فى تعطيل المشروعات، وأن حرمانهم من الخدمة يمثل عبئًا ماليًا ومعنويًا كبيرًا، خاصة مع الارتفاع المستمر فى أسعار أسطوانات البوتاجاز وصعوبة توفيرها أحيانًا، وطالب بسرعة إدراج منطقتهم ضمن خطة التوصيل لتحقيق العدالة بين جميع أبناء القرية.
البيضا محرومة من مياه الشرب
قرية البيضا التابعة لمركز دمنهور محافظة البحيرة، تعانى تدنى الخدمات بها، ورغم تقدم الأهالى مرات عديدة بشكاوى للمسئولين الذين لم يعيروهم اهتمامًا رغم معاناتهم من ندرة مياه الشرب، وسوء الطرق ومشاكل أخرى سواء كانت بنية تحتية أو خدمات صحية إلا أن المياه والتى تساوى الحياة بالنسبة لأهالى القرية تأتى على رأس مطالبهم خاصة بعد الأزمة التى تشهدها على مدار عامين من انقطاع شبه مستمر على مدار اليوم وعدم انتظام ضخ المياه.
قام محرر الوفد بجولة داخل القرية لرصد أبرز مشاكل القرية وفى البداية أكد الأهالى أن القرية تشهد انقطاعا مستمر لمياه الشرب على مدار ثلاثة أشهر، معقبين بقولهم «لا عارفين نشرب ولا حتى نتوضى»
وأضاف الأهالى، نذهب إلى القرى المجاورة لشراء «جراكن مياه» لكى تروى ظمأنا، وهذا أمر ليس باليسير، نحن نقضى نصف اليوم تقريبًا فى البحث عن شربة ماء، الأمر الذى أصبح بالنسبة لنا مثل الكابوس الذى نعيش فيه بشكل يومى ولا نعلم متى ينتهى ومتى يشعر بنا المسئول الذى أسقط قرية «البيضا» من حساباته وكأننا لسنا ضمن خريطة القطر المصرى.
الأهالى أكدوا أن معاناتهم وصلت إلى ذروتها، حيث يدخل الانقطاع المستمر على مدار اليوم الآن شهره الثالث على التوالى دون أى تحسن 90 يوما دون كوب مياه، والجركن وعربات الكارو هى البديل الوحيد.
أهالى القرية لايجدون المياه ويعانون الأمرين طوال فترات النهار خاصة ربات البيوت اللواتى يعجزن عن تدبير احتياجات المنزل ويقمن بالسهر طيلة الليل لغسيل الأطباق والملابس وتدبير احتياجات المنزل وهذا يعد مشقة بالغة.
وناشد اهالى القرية جاكلين عازر محافظ البحيرة، بسرعة التدخل لحل أزمة مياه الشرب بالقرية، خاصة أن القرية تعانى انعدام تاما فى خدمات مياه الشرب والصرف الصحى.
«مشلة» تعيش فى العصور الوسطي
تعيش قرية مشلة التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية مأساة حقيقية نتيجة لانعدام الخدمات، حيث ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذى يهدد بانهيار المنازل ونتج عنه تصدع بعض المبان فضًلا عن تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحى، رغم تقدم أهالى القرية بالعديد من الشكاوى للمسئولين دون جدوى.
فى البداية أكد خالد محمد عشرى – مدرس - من أبناء القرية – تصدع عشرات المنازل داخل القرية نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية وعدم تدشين مشروع الصرف الصحى الخاص بالقرية حتى الآن رغم تقدم العشرات من الاهالى بشكاوى عدة للمسئولين منذ عام 2014 وحتى الآن دون رد أو حل يذكر.
ويتدخل علاء الخواجة قائًلا: فرحنا عندما تم ادراج مشروع الصرف الصحى قبل 11عاما ضمن خطة الحكومة وصرح المسئولون بأن المشروع سوف يتم الانتهاء منه خلال 36 شهرا اى ثلاث سنوات لكن بعد مرور كل هذه السنوات، تحاصر المياه الجوفية منازل القرية الأمر الذى نتج عنه تصدع أغلب المنازل.
وتابع الخواجة، خدمات البنية التحتية هى أبسط حق من الحقوق المشروعة لأهالى «مشلة» التى يكفلها القانون والدستور.
وأشار محمد ابويوسف – من أبناء القرية – إلى أن الأهالى يقومون بعمليات شفط للمياه الجوفية من داخل المنازل بشكل شبه يومى على نفقتهم الخاصة ، بتكلفة 100 جنيه للمرة الواحدة وهى أجرة سيارات والمعدات الخاصة بعملية الشفط، فضًلا عن تأثر غالبية المباني السكنية بالمياه الجوفية ومياه الصرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعانى قرية منذ عقود انعدام الخدمات الأساسية الصرف الصحى مشروع الصرف الصحى المیاه الجوفیة التابعة لمرکز أهالى القریة میاه الشرب یوجد بها على مدار أکثر من إلا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مياه الغربية: دفع مشروعات الصرف الصحي وتحسين الخدمات بالمحلة
عقد المهندس طارق الرفاعي، معاون وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء مهندس محمد عبد الفتاح، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة موقف عدد من مشروعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، وذلك بحضور ممثلي الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركات المقاولات المنفذة للمشروعات، وعلى رأسها شركات مختار إبراهيم، المقاولون العرب، والنصر للتركيبات.
توجيهات تحسين خدماتاستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها، مع التركيز على المشروعات المطلوب تسليمها نهائيًا خلال الفترة المقبلة، حيث تم التأكيد على ضرورة إزالة أي معوقات قد تعرقل سير العمل، وتسريع وتيرة التنفيذ بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد المهندس طارق الرفاعي على أهمية الانتهاء العاجل من مشروعات الصرف الصحي الجارية بمركز المحلة الكبرى، لما لها من دور محوري في رفع نسبة التغطية بالخدمة داخل المركز، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى البنية التحتية والخدمات البيئية، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين وجودة الحياة.
وأكد اللواء مهندس محمد عبد الفتاح التزام الشركة بالتنسيق الكامل مع الجهات المنفذة والجهات المعنية لتذليل العقبات، ومتابعة الأعمال ميدانيًا لضمان الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مشيرًا إلى أن الشركة تضع على رأس أولوياتها تحسين كفاءة التشغيل وتوسيع نطاق خدمات الصرف الصحي لتشمل أكبر عدد من المواطنين.
وأضاف المهندس طارق الرفاعي – معاون وزير الإسكان بقوله :"إن مشروعات الصرف الصحي الجاري تنفيذها بمركز المحلة الكبرى تمثل أولوية استراتيجية، لما لها من أثر مباشر على تحسين جودة الحياة والصحة العامة للمواطنين. نعمل على إزالة أي معوقات وتسريع وتيرة التنفيذ، لضمان تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات والبنية التحتية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة."
كما أكد المهندس محمد عبد الفتاح رئيس شركة مياه الغربية بقوله: "نلتزم في شركة مياه الغربية بالتنسيق الكامل مع الجهات المنفذة والرقابية، ونتابع الأعمال ميدانيًا لضمان الالتزام بالجداول الزمنية المحددة. هدفنا هو تحسين كفاءة التشغيل وتوسيع نطاق خدمات الصرف الصحي لتصل إلى أكبر عدد من المواطنين، بما يعكس دورنا الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز البنية التحتية."